أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن العاني - أمانة بغداد وخطيب جامع عنه...!














المزيد.....

أمانة بغداد وخطيب جامع عنه...!


مازن العاني

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 01:02
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل أكثر من عشرة ايام نقل عدد من الفضائيات العراقية عن مسؤول الاعلام في الامانة العامة لمجلس الوزراء عبد الزهرة الطالقاني تصريحه بان رئيس الوزراء نوري المالكي وجه برفع صور المسؤولين من الشوارع ومن المواقع كافة، وتحت اي عنوان... و في اليوم التالي جرى التاكيد من المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي بان التوجيه يشمل الصور المفردة و المشتركة لرئيس الوزراء ايضا.
حتى اللحظة ماتزال صور المسؤولين بوعودها المعسولة، وايادي اصحابها المرفوعة المحيية، و اصابعهم الموحية، تتزاحم مع الاعلانات التجارية لـ «سامسونك» و «نوكيا» و «أل جي» و «هاس لكل الناس»، و تحتل الشوارع و الميادين و الساحات العامة في بغداد و عدد من المحافظات، و في مقدمتها صور السيد نوري المالكي المفردة منها و المشتركة.
وقبل ايام استضافت احدى الفضائيات مدير الاعلام و العلاقات في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة و استفسرت منه عن سبب عدم رفع صور السيد رئيس الوزراء و المسؤولين الاخرين رغم مرور قرابة الاسبوع على تصريح الطالقاني عبد الزهرة و التوضيح في اليوم التالي.
اجاب انهم في امانة بغداد سمعوا من الاعلام و قرأوا التصريح و التوضيح، لكنهم لم يستلموا كتابا رسميا بعد من الجهات المسؤولة كي يباشروا التنفيذ...!! و بكل تاكيد هم لن يكلفوا انفسهم بالسؤال من الجهات المسؤولة عن هذه التوجيهات و الاوامر الرئاسية، لن يفعلوا ذلك على الاقل قبل انتخابات نيسان القادم، و يتمنون في قرارة انفسهم ان يتيه الكتاب في ادراج المسؤولين الكبار، كما هو تائه أو مُتَيٌه حتى الان.
جواب مدير الاعلام و العلاقات في امانة بغداد السيد عبد الزهرة، يذكر بموقف مشابه لخطيب جامع مدينة عنه في نيسان 2003. ففي الجمعة الثانية بعد سقوط نظام صدام واحتلال العراق، و بعد ان اكمل الشيخ خطبته التقليدية المعروفة، بدأ بترديد الدعاء و حرق البخور في محراب الرئيس الهارب كما جرت العادة، و مما قاله حينها « ربنا احفظ قائدنا المنصور صدام حسين، و انصره على اعدائه العلوج الامريكان، واحشرهم في نار «الحواسم» ، و اذقهم عذابا مستطيرا على يدي عبد الله المؤمن....!».
أثارت ادعية الخطيب الضحك بين المصلين و سرت همهمة داخل المسجد، و تدخل بعضهم و استفسر منه ان كان قد سمع بالزلزال الذي ضرب العراق وهز المنطقة باسرها. رد الخطيب بهدوء و برود انه سمع بكل شيء و يعرف كل شيء، لكنه ملتزم بتوجيهات وزارة الاوقاف و الخطب و الادعية التي توجههم بها، و هو لم يستلم شيئا جديدا من الوزارة حتى الان....!
ترى هل ستصل توجيهات وزارة الاوقاف الى امانة بغداد و متى ؟



#مازن_العاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن العاني - أمانة بغداد وخطيب جامع عنه...!