أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - حكايات برطخان والجني النعسان














المزيد.....

حكايات برطخان والجني النعسان


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 16:05
المحور: الادب والفن
    





حكايات برطخان والجني النعسان

في قديم الزمان ولد برطخان وحلم ان يكون في كل مكان ولهذا صادق الجني نعسان.

أرضه جدباء ولايهطل عليها الماء من السماء فهي ملعونه فلقد سكنها الغول الاصفر في قديم الايام ... ولهذا حلت عليها لعنة أنكـــــي إله الميــــــاه .

إجتمع برطخان مع الجني النعسان وأتفقوا أن يرسلوا غلمانهم في كل إتجاه ليبحثوا لهم عن أرض فيها طعام وفير وخير كثير، ولهذا أرسلوا غلمانهم وقد عادوا خائبين وقالوا من الشرق نفس الحال ونفس الوجوه ومن الشمال الله يستر من تلك الشعوب ..أما من الغرب جاءهم المرسلين بوجوه فرحه وعابسه فقالوا وجدنا هناك خير وفير ولكن شعبها لايستقبل لاناكر ولانكير فقال كبير الكهنه ...إمهلوني يومين وأجد حلا” فعند المساء أرسل بطلب إبن الغول الاصفر الذي قتل أباه في معركه قديمه من قبل تلك الشعوب وعرض الغول الابن خدماته وقال شبيك لبيك عبدك المطيع بين يديك ’’ فقال له كبير الكهنه من الغد ستأتي هنا لكي نعطيك دروس لتكون جاهزا” وتذهب لهذه الشعوب وتنقل لهم شريعة الخصوص وتشق الروؤس فرد الغول لبيـــــك ... سأذبح لك كل بعير !! ولن ابقي لك سوي سمير لتأنس معه في يوم الخميس

فرد وأجاب لك مني كل البركه والله يحرس إمك التنكه !


وهكذا وبعد سنين من الفعل الشين . إنقسموا أهل البلاد الاخرى لنصفين . لم يكتفي كبير الكهنه بذلك فقد أرسل لهم قائد الفطّر الاخضر, وزرع فيهم حب كلام السحر المجنون وشق قلبهم الحنون وأصبحوا يقيمون الحد على أهلهم بجنون
وقتلوا حتى الطفل الصغيرون .


ورغم طول السنيين لم يفحلوا الامع أصحاب ضعاف العقول والنفوس .

فكر كبيرهم وارسل رساله لحليفهم القديم( صانع الطوس وقاطع الروؤس) وهو على دينه القدوس فكانت المفاجئه ان حليفهم جاء بنفسه يهني ويبارك وهو يغني .... فقال لبيك ياأصفر

مابال اخوك الاحمر فقال له حياك لاينقذني سواك !!!


بعد سكون خرج من فوق القصر المسكون دخان أسود نذير ...............وهذا يعني هنا الاتفاق على العدو ورفع حالة النذير.

قام الحليف بكل مايتستطيع ولم يصل الى نتيجه ترضي الجميع

وهكذا ارسلوا على وسيط حليفهم التقليدي الصغير ( صاحب الصولجان وإبريق الزمان سارق الحسان والمجوهرات والتيجان)وهو صديق الاخوان في كل زمان ومكان


قام هذا بدوره وارسل الفرسان من الاخوان وبعد عام عادوا الفرسان مكحلين العين بالسواد .


فأجتمع الثلاثــــــــه ........فخرج من المدخنة دخان احمر وبعدها أزرق وبعدها أبيض ففرحوا لما توصلوا اليه فأقاموا الرقص والمجون حتى ناموا عراة لايدرون في الثماله هم غارقون .


وفي الصباح جاءهم الفارس الاسود المغوار خان إبن خان من سلالة الجربان الذي يتكاثر بسرعة الريح لانه من الفطر الشنيع انتشر في كل مكان وزمان وخرج معه النمل والفئران وخرج من قبره صاحب الزمان والمكان .


عائدوافرحين فقد أكملوا الحكايه ولكن بعد هنيه من الزمن فكر صاحب الصولجان وابريق الزمان وقال هولاء ضحكوا عليه وأخذوا ملكي من بين يدي غضب ... وأرسل عليهم غربانه وضربانه وأكل النمل الجبان

وهكذا إنقلب عليهم وصبحوا محصورين في كل مكان بواسطة الغربان وأسقط عليهم كل أحجار الزمان

أصبجوا وكما يقال عنهم المثل (( حط حيلهم بينهم ))

نحن نراقب الزمن والزمن يراقبنا

والزمن هو فاصل ونواصل

كملت قصة برطخان والجني النعسان هدية العيد لكل انسان

سعيد




هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عبر الميكرويف
- خارطة الجمال والطريق الى مكه
- ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
- (( هل نحن أمام بيضة الرخ ))
- بيكو العرب
- الاي ماينتخي مو رجال
- داعش والجوعان والاخضر المليان
- من امن العقاب أساء الأدب
- كتلة اللغات
- لظاهرة الدينية السياسية والاجتماعية
- - قال كيسنجر اليوم -
- - سقطت ضحكة -
- - تطرف -
- تفائلوا بالخير تجدوه
- - ماء ودم -
- فيرجسون وميسوري مارتن لوثر
- - خبير كلاوات-
- يعتقد سكان وادي الرافدين القدماء بإن الأنسان كائن مركب من عن ...
- - فلكلور -
- قال لي صاحبي هل تعتقد بأن العراق سيعود ؟


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - حكايات برطخان والجني النعسان