أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - في ليالي بورتلاند














المزيد.....

في ليالي بورتلاند


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 16:05
المحور: الادب والفن
    


في ليلِ بورتلاند
التسكع منفرداً يأخذني الى ألفِ عنوان
مازلن ينامن في الذاكرة
أدخلُ الحانات تباعاً
فقط كي أحصيها
فأنا لا أجيد الرقص
تحت موسيقى الضجيج
ولا أحب العلاقات العابرة للحظة
رغم إن كل النهود مباحة
وكل الشفاه مغرية
وشفاهي لاتجيد الا قضم الكؤؤس
كي لا تفوتني قطرة مختبئة
بزوايا القعر
في ليل بورتلاند
دوما يرافقني كازنتزاكي
أتخيل أن اصابعي
تشبك على أصابعه
وهو يحدثني عن كريت
ونيتشه وبوذا
عن حبيبته اليهودية
التي زرعته في روسيا
كي يؤمن بنبوة لينين
كنت أخشى أن يدعوني للكلام
فأنا لا أملك حديثاً
إلا عن الموت والفقر والدمار
وعن قصص حب تركت في روحي
ندوباً لا تنمحي
قال لي في احدى الليالي
هل تعبد الله ؟
نعم ،،، أعبده مثلكَ
ومثل علي
بلا جنة ولا نار
بلا دعاء ولا توسل
ولا حياة أخرى للانتظار
في شوارع بورتلاند
هادئة كل القصص
وجميلة هي الامطار
والقبلات خجلى تحت المظلات
ودخان سكائري يأخذني وأنا مخمورا بعشقك
أليكِ
يا أمرأة لا شبيه لها
في الحب
ولا شريك ينافسها في البسمة
إمرأة جَمَعتْ في وجهها
كل الازمان



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندي نكتة على الأكراد
- آية الشفتين
- معكِ --- فقط
- نصب للجسد المجهول
- هكذا -- رأيت مُحمد
- يا أنتِ --- يا بسملة جنوني
- يوم تُمطر السماء حروفاً
- ماذا لو ؟
- أأدخلُ؟؟
- خطوتي الخامسة والاربعون
- أول أمس --- قبلَ عامين
- ليل و حب
- دثريني تحت جلبابك
- ليلى و حمد
- حبكِ مختوم على طين سومري
- والرجال أيضاً يغارون
- يوم القيامة
- آيات بصوت النادل ترتل
- سبعة كؤؤس
- عثرات مجنون


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - في ليالي بورتلاند