ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 11:37
المحور:
الادب والفن
في الخطوة الخامسة والاربعين
تشعرُ إنكَ إرتقيتَ
من بحّار الى قبطان
تمخر بسفينة عمرك
التي لاتستدير
الكثير من البحار
تكتب ذكرياتك
على جدران الموانيء
التي توقفت عندها
تقف كثيرا أمام المرآة
وتحاور وجهك
الذي تستشعره غريبا عنك
فربما منذ عشرون عاما
لم تدقق النظر في تفاصيله
كي تعرف كم مضى
وأين أنت الان
ولماذا لاتكبر مثله
الروح التي تنام في جسدك
صرت اليوم تحمل وجه الاجداد
دون ان تتذكر
إنك حملت وجه الاباء
الآن أيقنت
لماذا دوما وجه القبطان
أشيب
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟