ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 12:35
المحور:
الادب والفن
يقولون ليلى في العراق
قد أسرجت لصهيل خيلها رحيلا
وتوضأت بمحراب الحب دموعا
أين الرحيل يا ليلى.؟
فدمشق كما القاهرة كما بغداد
بصيص تعيش مما تبقى من صورها
وقيسك تناثر لحمه على الارصفة
أو رحل بعيدا عن الشمس
وصار إسمه اليوم
حمـــــد
مجنوناً يذرع طول النهار سكك همومه
بلا هيبة ولا حضور
ومحطاته تنام بها الجرذان
والريــــــــل
تآكلت كل عرباته
حتى القهوة يا ليلى
صارت للتباهي
لانديم مرارة ليلنا
حمـــــد أنبئك
عشقنا صار الكترونيا
وليالينا تبتدأ بالكذب
وتنتهي منهكة
من كم الكذب
حمـــــــــد
خذ معك السكة
والريل
وأترك لنا
حزنـــــك
خوفا ان تنتهي يوما
احزاننا
فنتصبر بما تركت
حمـــــــد
كل شيء هناك يبكي مثل ليلى
الا الوطــــن
يلهو بأجسادنا الميتته
ويزرعنا قبورا
ثم يحرث ابنائنا
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟