أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - سلطان لحظاتك














المزيد.....

سلطان لحظاتك


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


يكفيني ذاك الهوى
حين ينتصب سلطانا
على لحظاتي
وأراك كما ربوبيتك
أول صبايا العمر
وآخر نجوى الروح
وكل تلك الجديلتين
المعطرتين بحناء الفاو
أمسكهما نحو الريح
ذات العمر وذات الشمال
كأرجوحة حب لم تكتب
الا لي ولك
يا حبيبتي
يا صرير أبواب الروح
ويا شهيقا يمنحني بضع حياة
في الباقيات
يا أمرأة الأول أنا
والآخر أنا
وبعض من أنا في الاوسط
يا آخر الخرزات السوداء
في مسبحة أمي
يا أمرأة لا تنتمي لهذا العراق
لكنها بغداد روحي
وأبهر دجلتي
ووضوء فراتي
ونبض كل النواعير اللتي
بها أكتمل قمر العمر
حبيبتي
يا أول الشفتين
ويا آخر الصم في حياتي
ويا حلما يكتمل بلا أجفان
يا كل مسافات العمر
وكل كلي
وما بعد العدم
أو بقايا جهنم
أحبك بلا قسما
ولا ترتيلا
ولا أصناما
ولكن بوعد الصدق فقط
أحبك
صدقي او لا تصدقي
كوني أكثر غرورا أو نرجسية
أحبيني أو لا تحبيني
فيكفيني يا مولاتي
أنا عشقئيل
سرك المكنون
وكل أسراري



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد السياسي العراقي
- إعشق --- ومحبوبتك الأشهى
- قافلة أنتِ من الانوثة
- حلم الذكريات
- وجهك والمطر
- لحظة عند نحركِ
- طفولة آدم وحواء
- الكون العاري
- خريف تشرين
- موسم الرحيل
- أطياف حبكِ
- ليلة مطر
- لا أقرأ ما تقرئين
- الفجر البورتلاندي
- خطوتي الاربعه والاربعين
- لحظات الدهشة قبل الرحيل
- أشتهيكِ
- هلوسة آخر الحب
- علقيني على جيدك قلادة
- آخر وداعات بلقيس


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - سلطان لحظاتك