ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 11:35
المحور:
الادب والفن
أخذني حُلُمي الليلـــــة
الى موطأ أول الذكريات
الى سطح بيتنا العتيق هناك
ركضت الى بقايا تنور أمي
أبحث عن رغيف
مازالت رائحته تعطر الهواء
مددت رأسي من فوق الجدار
منتظرا تلويحة يديكِ يا بنت الجيران
وبسمتك التي تُشبه ذاك الزمان
على بلاطات السطح وبين زواياه
كنت أبحث عن عقب أول سيكارة
إسمها بغداد تعطرت بها رئتاي
عن صورةٍ أباحية
خبئتها مرتجفا بألفِ مخبأ
عن كتابٍ تافه
لكن مغلفه يوقد الى الاعدام
بحثتُ عن قنينةِ أول خمر
أنهيتها بثلاثين يوما
بحثت عن نفسي
فلم أجدني إلا مازلت أحلم
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟