أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أيوب - الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل السادس















المزيد.....

الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل السادس


محمد أيوب

الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


الكوابيس تاتي في حزيران
رواية
بقلم : د . محمد أيوب
الفصل السادس
ـ 6 ـ
بينما كان يجلس في مقهى جلود ، أشار صاحب المقهى بسبابته نحوه ، تقدم نحوه طفل في العاشرة تقريبا ، لم يلتفت إلى أحد ، كأنه مكلف بمأمورية لا يريم عنها : أنت الأستاذ أحمد الفايز ؟
ـ نعم ؟
كرر الطفل : أنت الأستاذ أحمد الفايز ؟
ـ ماذا تريد؟
أجاب الطفل ببراءة: كلم أختك.
ـ أختي ؟
لم يشأ أن يناقش الطفل ، ترى ما الذي جاء بأخته الآن ؟ لقد تمت الخطوبة وأخته تعلم ذلك، فما الذي جرى؟ هل توفي والدي المريض ؟ أم أن زوجها وقع في مأزق ؟ ولماذا ترسل إلى المقهى في طلبه ؟ هل الأمر عاجل إلى هذا الحد ؟ حثه الطفل: أستاذ. يللا ، أختك مستعجلة .
ـ أين هي ؟
ـ في الشارع....
ـ لابد أن الأمر خطير، وإلا لما جاءته إلى المقهى .
هرول بسرعة وراء الطفل ، وعلى بعد أقل من عشرين متراً من المقهى كانت المفاجأة ، فتاتان تلبس كل منهما الداير والقنعة ، عرفهما تواً ، فكر في التراجع ، ماذا سيقول الناس لو رأوه معهما ، لكنهما اثنتان ولا مجال لإثارة الشبهات ، اقترب منهما ، عرف نسمة من رائحة عطرها المميزة ، وقد خمن أن الثانية هي التي كانت توصل الرسائل من نسمة إليه ،وما إن اقترب منهما حتى انسحبت الفتاة بعيدا ، بقيت نسمة في مواجهته، حاول أن يكون حاسماً : ماذا تريدين ؟ ولماذا أتيت إلى المقهى ؟
ـ وهل كنت تظن أنني سأتركك ؟ لقد أحببتك ، ولن أتركك لأية امرأة أخرى !
ـ ولكني تركتك وخطبت غيرك .
ـ لن أدعك تتمتع بها ، سأنغص عيشتك إذا لم تتزوجني . أنت لي مهما ابتعدت عني .
ـ لقد انتهى الأمر وأنا الآن في عداد المتزوجين .
ـ أقبل أن أكون الثانية ، الثالثة ، ولو كنت الرابعة فلن أتركها تتمتع بك وحدها !
ـ اذهبي الآن حتى لا يراك أحد .
ـ لست خائفة، قال للقرد بدي أسخطك ، قاله أكتر من هالسخطة ما فش، ما أنا قرد و.... حمرة .
ـ يا بنت الناس أخوك صاحبي وعيب .
ـ هو أنت راعيت الصحبة؟ أنت بتعرف العيب ؟
كادت تستفزه ، ولكنه طول باله : الله يجيبك يا طولة الروح .
ـ مش حسيبك يعني مش حسيبك ، بالتفاهم أحسن .
ـ يا ستي التفاهم أكيد أحسن ، لكن مش في الشارع .
ـ طيب أنا ماشية ، لكن وراك وراك والزمن طويل .
وبعد بضعة أيام ، وبينما كان في حصة رياضيات أرسل الناظر في طلبه، أبلغ الآذن أن الحصة أوشكت على الانتهاء وهو قادم حالا بعد مناقشة آخر سؤال ، وجد نسمة تجلس في غرفة الناظر، ابتسم ناظر المدرسة ، حاول تشجيعه على التفاهم معها تجنبا للفضائح ، ستظلين تلاحقينني ، كيف يمكن أن أتخلص من هذه اللزقة ، هل أضربها ، أقع في مشكلة مع أهلها ، هل أتفاهم معها، وإذا تفاهمنا فهل هناك ما يمكن الاتفاق عليه، الزواج من ثانية من رابع المستحيلات، والزواج من نسمة هو المستحيلات كلها بعدما سمعه عنها من صديقه نايف، ولن يطلق خطيبته، لم تقترف ذنبا لتنال ذلك الجزاء، أحمد! قال ناظر المدرسة ، ثم واصل : ألا تسلم على خطيبتك .
ـ خطيبتي؟ كانت ستصبح كذلك ، لكن ليست هناك قسمة .
ـ قسمتك بين يديك . قالت نسمة.
تململ الناظر وقال : بالإمكان أن تجلسا في الغرفة وحدكما ، وأن تغلقا الباب إذا شئتما حتى لا يتطفل عليكما أحد من المعلمين ، حاولت نسمة إغلاق الباب ، لكن أحمد الفايز رفض ذلك بفطرته، كان حذرا لا يقدم على أي تصرف إذا لم يدرسه بعناية ، وقد تشكك من طلب إغلاق الغرفة ، هل هو الحرص على أن يتم التفاهم بهدوء ، أم أن هناك هدفا آخر خططوا له جيدا واعتقدوا أنه سيبلع الطعم، لست سمكة ولن يغريني أي طعم، أصر أحمد الفايز على الجلوس في القاعة الزجاجية ليكون مكشوفا أمام الجميع حتى لا يتهمه أحد أية تهمة ، خشي أن تكون قد فقدت بكارتها ، فإذا ما أغلقت الغرفة أصبح الاتهام سهلاً، يا إلهي ما أدهى النساء .
حاورها أكثر من نصف ساعة ولم تقتنع فلم يكن أمامه سوى طردها أو الخروج من الصالة الزجاجية وتركها وحدها ، وأثناء خروجه لاحقته كلماتها :
ـ وراك وراك ، لن تفلت مني .
خرج من الصالة ولم يلتفت ، سمع وقع خطواتها ، وفي المساء ، كانت جلسته المفضلة مع بعض الأصدقاء في دكان " أبو العز "، كانوا يتبادلون الأحاديث كل ليلة يقفزون بين السياسة والنكتة والأدب والقضايا التي يقابلونها يومياً ، أفضى أحمد الفايز بما جرى معه ذلك اليوم لأستاذه وصديقه الشيخ محمد ، كان الناظر يريدني أن أجلس مع نسمة في غرفة مغلقة .
قال الشيخ بمودة : إوعى يكونوا ضحكوا عليك يا ولد !
ـ يضحكوا علي ؟ وهل في الأمر لعبة؟ غضب الشيخ وكان قليل الغضب ، بحبوحاً وصاحب نكتة ، غضب حتى أن عروق رقبته امتلأت بالدماء، كان طويلا تزيده الجبة واللفة طولاً على طوله ، طوح بسبابته في وجهه : إذا استغفلوك قم من عندي فوراً .
ـ تخابث أحمد الفايز : يعني إيش فيها يا مولانا لما أقعد قعدة بريئة مع واحدة في غرفة مسكرة .
ـ يسكر نفسك عن الأكلة الطيبة ، وشافك حدا ؟
ـ شافني حدا ؟ طبعاً شافني حدا ؟
ـ أكثر من اثنين ؟
ـ أكثر من اثنين .
ـ لبست يا مغفل .
ـ كيف يا مولانا ؟
ـ ولك هادي خلوة شرعية، وأنت الآن ملزم أن تدفع لها مهراً مثل أقل واحدة من قريباتها ممن تزوجن قريبا !
ابتسم أحمد الفايز: لم أكن أعرف ذلك ، لكني أفلت يا شيخنا الحبيب .
انفرجت أسارير الشيخ وضحك ضحكة مرحة : لم يكن أبوك مغفلا...
كان يحب الشيخ حبا ليس له مثيل، كان عالما بكل معنى الكلمة، لم يكن متزمتاً، كان ودودا كل الود ، صريحا كل الصراحة ، وفجأة اعتقلوه ، كان أحمد الفايز تلميذاً في المدرسة الإعدادية، وعندما أفرجوا عن الشيخ سأله أحمد ببراءة : ليش حبسك المصريين يا شيخ ؟ أجابه الشيخ : ولك تهموني إني شيوعي .
ـ شيوعي؟ إيش يعني شيوعي يا شيخ ؟
ـ يعني كافر زيك وزي اللي خلفك .
ـ شيخ وكافر، مش معقول.
ـ معقول مش معقول هاي اللي صار.
قال الشيخ : خليك صاحي بلاش يضحكوا عليك ، دير بالك غلطة صغيرة بتضيع والناس ما بترحم ! لو قبلت تسكر عليك وعليها الباب كنت ملزم تتزوجها .
***
وفي اليوم التالي، وفي طريق عودته من المدرسة إلى البيت قابله أربعة شبان مع آذن المدرسة ورجل آخر في الخمسين من عمره .
ـ وين يا راجل ؟ هيك بيعمل الواحد مع بنات الناس ؟ قال الرجل .
ـ ابتسم أحمد الفايز : في حدود معرفتي لم أفعل ما يسئ إلى أحد .
ـ ونسمة ماذا فعلت معها ، لقد حطمت قلبها، حرام عليك يا شيخ .
ـ بالدستور أنت إيش بتكون لنسمة .
ـ صديق العيلة !
ـ أهلاً وسهلاً تشرفنا .
كان أحمد الفايز يعرف أن سيرة بيت الرجل غير حميدة ، وهذا يزيد من تصميمه على ترك نسمة ، ويزيده ثقة بصحة القرار الذي اتخذه ، لكنه أمام محك حقيقي ، إذا تصرف بطريقة متسرعة أعطى لهم الفرصة لافتعال مشكلة ، قرر أن يفوت عليهم الفرصة، قال للرجل : وما هو المطلوب مني الآن ؟
ـ أن نتفاهم .
ـ نتفاهم ؟ بخصوص أي موضوع ؟
ـ عامل حالك غشيم ؟ بخصوص البنت اللي كسرت قلبها ، يجب أن تصحح خطأك .
ـ كيف؟
ـ يا ابني لا يجوز أن نتفاهم في الشارع .
ـ تفضلوا عندي عالبيت .
كانوا أثناء الكلام قد استدرجوه إلى منطقة قريبة من بيت نسمة ، أقسم عليه الرجل أن يشرب فنجانا من القهوة في بيت والدها : أنت لست غريبا ، والجماعة يعتبرونك أحد أبنائهم .
شده الشباب بخشونة وهم يقسمون عليه أن يشرب القهوة ، لم تكن عزومة ، كانت تهديداً مبطناً، لم يكن أحمد الفايز يدرك أبعاد هذا التهديد ، لكنه كان متوجسا ، فكر بسرعة ، لابد أن أحزم أمري وأن أتخذ قراراً ، أن أدخل البيت مشكلة ، وألا أدخل مشكلة أصعب ، قد يفتعل الشبان الأربعة مشكلة معه، وقد يعتدون علي بالضرب بهذه الحجة أو تلك ، لابد من الدخول ، لأفكر بهدوء.... كيف يمكنني أن أخرج من المأزق ؟ قد لا يكون مأزقاً ، لم أعرف ما دبروه ، بعد معرفة ما لديهم يمكنني التصرف ، دخل إلى منزل والد نسمة ، وجد والدها في استقباله ، كان معه عدد من أفراد العائلة، رحبوا به بحرارة : أهلاً بنسيبنا ، أهلاً وسهلاً ، يا مرحب !
طلب والد نسمة من زوجته أن تقدم طعام الغداء ، هذا ما لم يحسب أحمد الفايز له حسابا ، فكر في شرك ما، لكن أن يتناول طعام الغداء عندهم بعد أن فسخ خطوبته، هذا ما لم يخطر له على بال ، ماذا لو وضعوا له شيئاً في الطعام ؟ ولكنهم سيأكلون معي ، ربما يضعون شيئا في الشراب ، ماذا يمكن أن يضعوا له ؟ السم ؟ هذا أمر مستحيل ، ماذا سيفعلون لو مات عندهم ، هذا خاطر بعيد الاحتمال ، لو وضعوا سقيّة في القهوة كما فعلت أم إبراهيم مع زوجها ، مد يده بالملعقة نحو الصحن الذي يأكل منه والدها من باب الحيطة ، وعندما قدموا له الشراب لم يتناول الكوب الذي قدموه له ، أخذ الكوب الأبعد ، لم يلحظوا ذلك، وربما لاحظوه ولم يكترثوا للأمر، قال والد نسمة : يا راجل إحنا معتبرينك ابننا ، إيش هالعملة اللي عملتها فينا ، افرض أننا غلطنا وتأخرنا في بعض الإجراءات ، هل هذا يجعلك تفسخ الخطوبة ؟
ـ ولكنني نبهت عليكم .
ـ واعتذرنا لك .
ـ والناس الذين دعوتهم ؟
ـ يا سيدي اللي بقع بتصلح.
ـ كيف ؟
ـ جينا لمربط الحصان ، التصليح بيدك .
ـ ولكنني كتبت الكتاب على بنت عمي.
ـ الخيّر أبو تنتين وتلاتة .
ـ يعني ؟
ـ اكتب كتابك على بنتنا ، واحنا قابلينها تكون زوجة تانية .
ـ بس ما فش وقت اليوم، قالها أحمد الفايز وهو يؤكد على كل حرف من حروف كلماتها.
ـ من هدي الناحية ما تقلق ، المحكمة قريبة ولسه معانا وقت ، خمس دقايق بنجهز الأوراق .
نظر أحمد الفايز حوله ، شباب العائلة متحفزون وكأنهم ينتظرون إشارة ما ، لن يفيده الرفض، استخراج الأوراق سيكلفه اُثنين وخمسين قرشاً بالتمام والكمال ، العوض على الله ، سأدفع هذا المبلغ وأخرج من هذا المطب ، أخرج من جيبه اثنين وخمسين قرشا ودفعها لوالدها ، نادى الوالد على ابنه :
ـ خود يابا جهز الأوراق بالعجل ، وقول لأبو علي الباشكاتب بيسلم عليك أبوي وبيقولك اعمل معروف جهز لي هالمعاملة .
بعد لحظات كانت الأوراق جاهزة، قال والد نسمة بارتياح : ما رأيك لو كتبنا الكتاب الآن؟
ـ باطل يا حاج ! هي بنتك عزبة عشان نكتب كتابها بالسر، لازم أعزم أصحابي ، ولازم يصير لنسمة ملاك عمره ما صار.
ـ يعني وقتيش بدك تحدد الموعد ؟
كان كل همه الخلاص من هذا المأزق : حسب رغبتكم .
ـ بيناسبك يوم الجمعة اللي جاي .
ـ التساهيل على الله، أنا بدي أمشي لأني لازم أطبع أسئلة الامتحانات لطلاب المدرسة .
ـ الله يسهل عليك يانسيبنا .
أخيراً خرجت من المأزق بخسارة اثنين وخمسين قرشا فقط ، لا بأس ، أهون من الضرب والاتهام بأنهم ضبطوني أحاول التهجم على ابنتهم ، الأوراق ما زالت مع الآذن ، دلفا إلى الشارع الرئيسي في المدينة ، سار أحمد الفايز مع آذن المدرسة، اقتربا من موقف التكسيات، أخرج الرجل ورقة خلو الموانع الشرعية وشهادة ميلاد نسمة وأوراقا أخرى ، مد يده بها نحو أحمد الفايز، التفت أحمد وراءه ، لا يتبعونه، ابتسم ابتسامة ساخرة :
ـ ما هذا ؟
بهت الرجل : أوراق إتمام إجراءات الخطوبة .
ـ بلها واشرب ميتها ، أي هو الجواز بالعافية يا غجر، خلي الأوراق معاك ، يا أخي ما تتجوزها أنت أو أخوك الأستاذ .
أوشك أحمد الفايز أن يكمل : اللي كان يقعدها في حضنه بدل ما يعلمها ، لكنه أمسك عن ذلك، الكلام بيزيد ما بيخس ، ظلت يد الرجل معلقة في الهواء وكأنها تقاوم الجاذبية الأرضية أو أن المفاجأة أفقدته قدرته على تحريكها، جمدته المفاجئة بينما ركب أحمد الفايز السيارة المتجهة إلى مدرسة خالد بن الوليد ، عرفه أحد الأصدقاء على الأستاذ صلاح خلف والأستاذ خليل الوزير، علق الصديق وهو يشير إليهما عن بعد : من نشطاء فتح، التنظيم الجديد على الساحة ، لم تعتقلهما السلطات المصرية حتى الآن .
ـ يبدو أنهما حريصان جداً .
تم تجهيز أوراق الامتحانات بسرعة وسرية ، وضعت الأسئلة في مظاريف مقفلة ، عاد إلى خان يونس وأوصل الأسئلة إلى بيت ناظر المدرسة الذي كلن يحضرها معه في صباح اليوم التالي.



#محمد_أيوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العريس
- أشتاق إليك - خاطرة ،
- 5-الكوابيس تاتي في حزيران
- الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل الرابع
- الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل الثالث
- الانسحاب والمستوطنات بين الواقع والطموح
- الكوابيس تأتي في حزيران
- الكوابيس تاتي في حزيران
- صور وحكايات
- المؤسسات غير الحكومية بين التجني والجناية
- الشبح
- لماذا كل هذه التعقيدات يا وزارة المواصلات
- دويلة في قطاع غزة
- أين علم فلسطين
- المستنقعات البشرية
- رسالتان من فيتنام
- خطة مقترحة لإحياء ذكرى النكبة
- صورة العربي في الأدب العبري
- البنية الروائية في أعمال رجب لأبو سرية
- معابر الهوان في فلسطين


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أيوب - الكوابيس تأتي في حزيران - الفصل السادس