أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الخليل علاء الطائي - [ التظاهرات تكتيك بعثي ينبغي إحباطه ]














المزيد.....

[ التظاهرات تكتيك بعثي ينبغي إحباطه ]


الخليل علاء الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فيما يتواصل جهاد العراقيين ومقاومتهم وتضحياتهم ضد عصابات البعثيين ووجههم القبيح المسمى داعش, وتزامناً مع تقدم الجيش العراقي و الحشد الشعبي والضربات الجوية والتحالف الدولي ضد الإرهاب, ومع تقدم الدولة خطوات هامة في البرلمان وعمل حكومة السيد حيدر العبادي والنجاحات التي حققها في كسب الرأي العام الدولي الى جانب العراق في إصطفاف عالمي لصالح قضية الشعب العراقي. في هذا الوقت ومع تراجع داعش ومقدمات نهاياتها المحتومة, بدأ الحراك البعثي المشبوه ودور خلاياه النائمة في المناطق الحساسة وأهمها بغداد ومن خلال تكتيك التظاهرات والمطالب ( الجماهيرية ) التصعيدية والتحضير لهذا النشاط بحملة مسعورة إليكترونية مشبوهة المصادر والتمويل والدعاية تستهدف إسقاط العملية السياسية. لقد نجح هذا الحراك في جمع القوى الإرهابية من قبل في مخيمات العار التي خلقت الحاضنة المناطقية للزحف الإرهابي وما تلاه من جرائم إبادة جماعية للجميع وبالأساليب البعثية الإجرامية المعروفة.
اصل المشكلة في العراق أن التغيير الذي حصل بعد التاسع من نيسان لم يقتلع السرطان البعثي من الدولة العراقية ولم يتعرض حزب البعث للقضاء بوصفه تنظيم إرهابي وضد الإنسانية كما حال النازية, إنما تُرك البعثيون يعملون بحرية ويخترقون كل مفاصل العملية السياسية ومؤسسات الدولة وأحزابها الشيعية والسنية والعلمانية ومنظماتها المدنية والعسكرية والقضائية. ولا يغيب عن البال أن لهؤلاء خبرة وتأريخ في توقيت الفعّاليات وتوزيع الأدوار وإفتعال الأزمات وخلط الأوراق وإستثمار الظروف المناسبة وإيجاد الحواضن الساندة للعمليات الإرهابية.
قبل أسابيع حاولوا إستغلال حادثة التفجير الإرهابي الذي حصل في الكرادة ليجعلوا منه بداية تحرك ضد الحكومة وضد القوات الأمنية وبحجة الدفاع عن الضحايا ... وقبل أيام أظهرت المواقع تظاهرة امام القضاء تطالب بمحاكمة المالكي . وغداً الثلاثاء( 30 أيلول ) يستعدون للتظاهر ضد حكومة السيد حيدر العبادي.
يتضح دور الخلايا البعثية النائمة في هذا الحقل من المؤامرة ويتضمن :
- التغطية على الجرائم التي إرتكبها البعث في تكريت والفلوجة والموصل وغيرها بعد العاشر من حزيران الأسود. وإيقاف كل متابعة قضائية وإنسانية لتلك الجرائم.
– إحباط معنويات القوات المسلحة والقوات الشعبية بدعوى رفض المليشيات ولا يُستبعد رفع شعارات بهذا المعنى.
– خلط الأوراق أمام منظمات حقوق الإنسان العالمية وإفشال عملها في العراق
– الإيحاء للمجتمع الدولي بأن الحكومة ( الجامعة الشاملة ) لم تحقق المطلوب للطرف السني الذي يطمح الى إسقاط العملية السياسية بالكامل. وإن الحل يكمن في تقسيم العراق.
– خلق المناخ الفوضوي لعمل إرهابي واسع في بغداد .
إن العدو البعثي الداعشي لايكف عن الغدر والتآمر والخيانة وهو يتلقى التعليمات من بطانته التي إجتمعت في عمان وأربيل وتركيا.
عليه يتطلب الأمر اليقظة والحذر من البعثيين فهم أصل الداء والسرطان الخبيث. وعلى جميع الشرفاء عدم المشاركة في هذه التظاهرات فهي بداية مشابهة لما حصل في المحافظات الطائفية الغربية. وعلى القوى المتمثلة بالتيار الديمقراطي وفي طليعتها الشيوعيين أن يوجهوا جماهيرهم بعدم الإنخداع بالشعارات المنافقة عن المطالب الشعبية والديمقراطية التي يطالب بها البعثيون والتي ستكون كديمقراطية داعش في الموصل.
إنهم يتحركون لأن مخططاتهم فشلت ونهايتهم باتت قريبة, ولآجل ذلل لابد من وقفة جماهيرية ضدهم لتفويت الفرصة عليهم هذه المره.
النصر والحياة لشعبنا العراقي والخزي والعار للبعثيين ومن لف لفهم .



#الخليل_علاء_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [ كردستان واسكتلندا ]
- البعث علماني والسنة تكنوقراط
- [ البعث ومجزرة سبايكر ]
- [حكومه لا تقصي احداً] (1)
- لهجة عفلقية عن حقوق الإنسان (2)
- لهجة عفلقية عن حقوق الإنسان -1-
- حول رسالة كاترين ميخائيل الى المرجعية
- ما أشبه الليلة بالبارحة
- النفط أصدق انباءا من الكتب
- دعوات إنتخابية مشبوهة
- نحن والحوار المتمدن
- القائمة العراقية في المتحف البغدادي
- النجيفي والمبادرة المُعجزة


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الخليل علاء الطائي - [ التظاهرات تكتيك بعثي ينبغي إحباطه ]