نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 15:08
المحور:
الادب والفن
مراثي للقاص ( محسن الخفاجي ) ..
نعيم عبد مهلهل
1
الفجيعة ، تشارك الوردة النحيب.
والنتاج موسيقى عينيكَ...
بعيدُ أنت ...
والقريب دخان سكارتكَ .
وقدح الشاي السيلاني...
2
الفراشاتُ هناك.
ألتقطها يا محسن بأجفانكَ.
وارسلها بمظاريف البريد الى شوارع باريس.
3
أفتقدكَ كما تفتقد مرقة الباميا بهارتها ...
أتخيك معي في آخر غداء معا ...
كنت تقول لأم اولادي : مزيدا من الرز العنبر .
ومزيدا من سلطة الشعراء السرياليين
4
لاطعم لناصرية بدون عكازتكَ....
لاطعم للحكاية بدون سماء المبالغة المدهشة
لاطعم لأي محسن بدون محسن............!
5
الرثاء...
سعادة الدموع لتفتلَ عضلاتها...
كم كنت تعتقد أن الموت بعيد عنك بُعدَ الصين عن شارع 19
لكنه منذ آدم ...
وحتى معتقل بوكا .....
يلتقط الحب حتى عندما نخبئه في قاصات قلوبنا.!
6
محسن.
الغياب لايسجل .
حاضر أنت...
وسلال الفاكهة جسدكَ
7
الذكريات .
ذكريات .....
لكن الموت ياصديقي...
صورة التراب وأنتَ تمازحه...........!
8
يعيشُ فيكَ حزن ...
تغترب فيكَ دمعة .
ينكسر زجاج النافذة....
وفي النهاية .
وحدكَ على أريكة المقهى .
تسألك :لماذا أنت والصحفية فقط................؟
دوسلدورف 27 سبتمبر 2014
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟