أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - إيماءات السندس والشعر عند وليد حسين















المزيد.....

إيماءات السندس والشعر عند وليد حسين


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 23:24
المحور: الادب والفن
    


إيماءات السندس والشعر عند وليد حسين

نعيم عبد مهلهل

يكتب الشاعر لأنهُ لايدرك ما حوله إلا من خلال نبض قلب حرفه ، وتلك جدلية البقاء والثانئية التي تربط الشاعر في الحياة ، في دورات قدرية كان بدءها منذ أزمنة الكهوف وحتى اليوم ، أنها أطوار المتغيرات في سندس الروح التي يغطينا ضوءها في ايماءات روحية تجعلنا نبكر الجديد فقط لنبثت لذاتنا والاخرين أن الشاعر خُلقَ ليكون متميزا بين الكائنات.
هذا الخلق يمضي في طرقات العالم يؤدي تلك الرسالة المجيدة في جعل الحرف كينونة ما نتمناه ونحلم فيه ، حتى أن سفر التكوين قال :العالم خلق بكلمة.
تلك الكلمة المبتهجة بعطر السندس ونبؤة الشاعر هي اليوم وحدها من تجعل العالم يحتفظ ببقايا ما جناه من عطر الاساطير والملاحم وحكايات الرومانس التي تغذي في الحضارة ديموتها لتكون وتحيا.
يكتب الشاعر والحبر في عاطفته هو ما يهطل من سحب اجفانه في اغفاءاتها ويقظتها ولحظة التفكير بمصائر هذا العالم ، ولأجل هذا نراه يسجل سيرته الشعرية بالتزامن مع مايحدث في الكون من متغيرات لينال الشعر منها صورة التحليق مع الآلهة في مدن الميتافيزيقيا والضوء ، صور المدن والليلالي المشبعة باللذة والحدس والرؤى.
هي قصة السندس في متغيراته وأطواره مع الزمن والحياة وخوفنا مما نراه من ارتباك في حياة العالم في ظل فوضى التطرف والمفخخات والقتل المجاني.
لهذا اصبح الشاعر وقصيدته واحدا من ضرورات السير الى النهايات التي تحلم في اجيالنا مع نداء نعم للحدائق والموسيقى والقصيدة وليس للتطرف والاحزمة الناسفة والحروب.
هذا السندس المتشكل في حزن الشاعر وخليقته وفي اطوار هذا الديوان وشاعره الرافديني المرهف يمثل في كل نتاجه الشعري لاكثر من ثلاثة دواوين رؤى تسوق لنا فعل ما يريد شاعر مثابر مثل وليد حسين ان يرينا اياه وكأنه يلاحق الشعر منذ نشوءه حتى اللحظة إذ مثلت بدائية الشعر لديه متوالية لصيقة مع عملية الخلق البشري ، في صورتيه الدينية والعلمانية ،وأقصد إن المتداول في أصل الأشياء والأنواع ومنها البشر يمتلكان صورتين ، واحدة تمثل رؤيا وجودية والأخرى وهي الطاغية والأقرب أيماناً وروحاً وتشبثاً عند البشر منذ خليقته هي ( الخليقة الآلهية ) التي صنعت كل هذا الأرث الساحر من الرؤى عندما أدرك الأنسان الأول إن المَلكة التي سكنته لم تأت اليه لمجرد صدفة حياتية وإنما ثمة مسيطر اخر له قدرة خلاقة وهائلة زرعت هذا التمايز والموهبة وليتحول القلة منا الى شعراء او علماء او مفكرين او مبدعين في أي فعل يميزنا عن البشر الاخرين . والشعر واحد من هذه الخصائص الذي يتميز فيها المبدعون عن اقرانهم من البشر ليكونوا وعلى الدوام يمثلون الهيام الاجتماعي،والمكان اللائق الذي قد لا يناله الشاعر كاملا إلا بعد موته ،ولهذا نرى أغلب المبدعين العظام لا ينالون المجد في حياتهم بقدر مجدهم وهم اموات ،وربما الكثير لاينتبه إليه إلا بعد موته ،وربما العلة تكمن في أن المجتمعات لا تنظر بالعين الفاحصة والتقييم إلا بعد حدوث المصيبة وهذا يتوافق مع مثل قرقيزي يقول :لا نشعر بالعطش إلا عندما تجف الينابيع . وكذلك المجتمعات قد لا تشعر بالحاجة وضرورة الاهتمام بمبدعيها إلا بعد رحيلهم ،وربما هذا يعود إلى ازلية العلاقة المرتبكة بين السلطة والأبداع لشعور السلطة إن المؤثر الاول في بقائها وديموتها يعود الى نظرة الابداع وتقيمه وعلاقته في هذه السلطة ،ولأجل هذا حرص ولاة الأمس وسلاطينه على حشوا افواه الشعراء بالذهب والكسوة والمكانة التي تضمن للشاعر ان يجلس بجوار الوزير الأول او ماسك الخزنة وصاحب الشرطة وقاضي القضاة.
كان شعر الأمس ذائقة للروح التي تريد أن تصنع لها سلماً كي تصل الى حاجة التعبير عن الذي يمور في الجوف ، وكان صانع القصيدة مثل صانع السيف لابد من نصل حاد ليقتل أو يجرح ،وفي جرح القصيدة مدام النشوة وشهوة التعبير ونيل المرام ،حتى قيل بين مضارب العرب ، ناطق الكلام الجميل مثل ناطق الحكمة الفاضلة ، وهذا القرين الأبدي بين الحكمة والشعر لم يكن وليد أيوانات الآكاسرة والقياصرة بل هو نشأ منذ التدوينات الأولى ، وكان السومريون يضعون للشاعر والمنشد وضارب الوتر مرتبة النبيل أو الأمير حتى لو كان جائع بطن أو ساكن صحراء ، فالذي وصلنا من تلك الألواح والتدوينات تؤيد ماكان الشعر يفعله ليكون لسان حال تلك الحضارات عندما دونت امجادها وتواريخها بطريقة الشعر المقطعي ، وملحمة جلجامش وغيرها من الملاحم والأساطير والأناشيد والقداسات والطقوس شاهد على هذا.
لقد كان شعر يكتب ليغير الحياة وليس ليجملها فقط وكان الشاعر يكتب بما فيه من أحساس وليس بما فيه من قدرة وحرفة لأن الأحساس يتفوق على كل اشكاليات الحياة الشاقة التي يعيش وليد وغيره من اقرانه في واقع صعب ودموي ويحاول ان ينال من تلك اللحظات المطلقة في رائية الشاعر ومحاولته خلق مدن الرؤيا والطين والاطوار التي يزينها السندس ببهجة ما نذرفه من دمع على جميع الذين رحلوا بعربات الفردوس وبقى الشاعر ( وليد وأقرانه ) يدونوا من اجلهم ملاحم الحب وأساطير المودة وانحناءة الاحترام.
هذه رؤيا الشاعر ينبغي أن تشكل رسالة واضحة المعالم في أتجاه ما نعتقده ونريده ونتمناه ، وأي رؤيا ىخرى لاتصلح ابدا لتكون واجهة تمثلنا في السيرة الانسانية لنا وللمكان الذي ننتمي اليه ، وربما وليد حسين ، الشاعر العراقي يشتغل وفق الرؤيا اعلاه ، عندما يمثل نبض قلب الشعر لديه حسا عال من رهافة الروح الخجولة صانعة النبؤات الكثيرة في ديمومة وجوده الوطني والمذهبي ، وربما هو يجسد الاهات المتلاحقة في حياته وحياة المدن التي ينتمي اليها عبر تأريخ اسطوري وملحمي وحزين منذ أن وقعت في كربلاء مأساة الحزن ونحيب سباياها والى اليوم ، وحتما هذا النحيب الكربلائي هو امتداد لنحيب نساء سومر في ذلك الاديم الذي كبله عطش الملوك والكهنة والولاة القساة.
عبر تلك الرؤيا ياتي الينا وليد حسين محملا بتلك المشاهد ويعمقها في وضوح الرؤيا من خلال موهبته الشعرية التي قرءها أكثر من ناقد وجميعهم رأوا في هذا الشاعر طاقة ايجابية في حداثة ما يحتاجه الوطن من مشهد ثقافي وربما يكيلون له مدح الرائي ليس لغزارة انتاجه وحضوره الشعري والثقافي وإنما لجزالة عبارته وامتداد تأثيرها في في القارئ والدارس.
انه شاعر لحظة تصويرية ومثابره ومنمقة بعبق وان كان في اناشده الكثير من موسيقى الرثاء إلا ان عمق البلاغة لديه يجسدها فهم وثقافة وموهبة شاعر حقيقي.
وربما في كتابه الشعري هذا ( للسندس أطوار ) يضعنا وليد حسين أمام رؤيا قلقة لمصير البلاد التي يعشق ويؤكدها في مقدمة الكتاب العميقة :
(( ثلاثون عاما.. مضت
وانت مازلت في كل عام
تحتفلين بقالب حلوى وتقترحين...
وانت للحب وطن
نلتمس منه الضوء ان يكون للفرح))
هي أعوام الشاعر وعلاقته يضعها في افتتاحية موسيقاه من اجل هاجسين يحملهما الكتاب كما يحمل سيزيف صخرته لينبؤنا الشاعر ويقول للعالم المراقب للحدث المتسارع في بلاده انه هنا باق والى الأبد حتى مع مراثيه التي يشيدها وليد حسين في كتابه (( للسندس أطوار ) وهي مراثي تشيد بملحمة الوجود البشري والانساني والحضاري للبلاد التي يعشقها الشاعر في منافيه وحياته الانية بين الوظيفية وهموم البيت والهاجس الأمني.
هذا الشاعر الذي ظل وفيا لمؤثره واحاسيسه . يرينا في قصائده الجديدة احتفاءات المتغير والهاجس الذ1كي لقراءة التاريخ والمتغيرات في بلاده والصراع القائم في مستويات السياسة التي يدين الشاعر جشعها والاعيبها ويشدوا الى ذلك النقاء والزهد الذي يمثله أأئمة آل البيت والاولياء الصالحين في شتى ومذاهب مل ابناء هذا الوطن.
هو ( أي ) وليد حسين يرتقي في عمله الشعري الجديد بأحساس المواطنة الشعرية المبدعة وفيها يصوغ لنا اكثر من مدى منذ القصيدة الاولى للكتاب ( ألست العراق ) وحتى آخر قصائد الديوان ( يحيا الهذيان ) .
مسافة رائعة من العناوين التي هي تمثل مسافة الود بين قلب الشاعر وقلب الوطن وعلى طول هذه المسافة نقرا تلك المتواليات الرافدينية التي يحدثنا الشاعر فيها ويرينا صدى اناشيده العذبة في موسيقاها الوزنية الرصينة والدالة على أن الشاعر ولد ليكون صانع مهوهبة وليس اواني مستطرقة لمسير الماء في آنية المختبر.
إن مسير الشاعر هو مع جريان دجلة والفرات ، لهذا نرى وليد حسين يكتب تماما بجوار هذين الرافدين قصة وطنه وشعبه واحاسيسه المتوهجة:
((نه يتبنى الأسئلة الكبرى
في تلك البقعة..
التي لها شبه من بقايا
مأذنة
وطن يتلاشى.... )) ( قصيدة العزلة وطن صفحة / 10 )
هذا الوطن هو قصة الشاعر الخالدة عبر ازقة التاريخ ومتغيراته حتى في ربيعه العربي.
أنها متواليات تسكن الشاعر في كل قصيدة وتجعله مثل سندباد بصري يرحل في شوارع الوطن وحاراته ودرابينه واجفان احزانه التي لاتنتهِ حتى عندما تسكنه اللحظة الرومانسية لأنوثة الوطن وأميراته:
(( في جسد المكان..المهجور
المقموع
يسرد الناجين من التفخيخ
عيناها ليست شمس الأصيل
لأنهما لاتغربان أبدا
تبعثان طول الوقت
الدفء والمتعة والرغبة
واللامبالاة ...)) ( قصيدة انتِ ايتها الجميلة /ص 15 )

كل قصائد الكتاب نتركها للقارئ حتى تلك القصيدة الرائعة التي حملت عنوان الكتاب ( للسندس أطوار ) التي تمثل رؤيا متسعة والتي تمثل الجزء الاكثر بوحا من رؤى الشاعر عير اجيال لاتحصى من الالم ابتدأه الأسلاف ونتحمله نحن عبر أساطير عصور لاتحصى ،
قصيدة للسندس اطوار هي قصيدة للمناجاة الرؤية التي تسكن حدس الشاعر والمه في هذا الحدث المهيب الذي جعل من رومانسية العنوان بوابة لرثاء ارواحنا ووجودنا.
وليد حسين في هذه القصيدة الاثيرة التي تحدثت عنها مرارا يقودنا الى تنويع الحس في ابدية جزعه واسئلته على مستوى العاطفة والوطن والشعرية التي تسكنه مع قدر الاسلاف ، لهذا يكاد يكون الصوت داخل ( السندس ) هو صوت الاحتجاج لكن ما كنا نخشاه ليحدث ويمزق احشاءنا بخناجر التأريخ لنا.
هذا النص والنصوص الاخرى في كتاب وليد الجديد (( للسندس أطوار )) تمثل جهدا رائعا لرمز جديد من رموز الشعرية العراقية المعاصرة.صوت مثابر وجدي ويحاول ان يؤسس له صفة تميزه عن الباقين من مجايله.
(( خلف حواجز من جهل الاسلاف
وْتقتطُع جزءاً من ذاكرة
ومرايا تظهر_دون شك_
قبح نواايهم
لم تكن اللحظة مهيأة
للرحيل...
عندما أقفلت راجعا
ووراءك قلب ينبض بالِشعر
للسسندس أ طوار..-
يحلينا الى الدفءيغطي عوراتنا
كأوراق التوت )).............................)) ( قصيدة للسندس أطوار صفحة 44 )

دوسلدورف 6 حزيران 2013



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص عن غرام المعدان
- العيون الخضر والماعون الصيني ( الفرفوري)
- المِعدان والمندائي يوحنا المَعمدان ...!
- الأهوار وموسيقى سمكة الشبوط..
- امرأة تكتب واللذة جنتها.....!
- مونليزا المعدان......!
- يوسف ( ع ) ، آية في الثكنة وليل الأهوار.....!
- شيء من التصوف المندائي....!
- النبي موسى ( ع ) ومعدان أهوار سيناء.!
- أحلام ليل الفخاتي ....!
- الاميرة السومرية الرسامة ( بتول آبي الفكيكي )
- كالكسي ( 5 ) وآي فون( 5 ) وصريفة* .......!
- أساطير الجفجير.....!
- السنونو هذا الطائر الشيوعي .....!
- طيري ياطياره طيري ...!
- المِعدان يعشقونَ أيطاليا وصوفيا لورين...........!
- ( الموت بالخازوق فقراً ومنفى )
- داعش لاتشبه مراكش ..ولا تشبه العش ..
- فاجينتي مالا.. اللون الأحمر والعنبر ..!
- الناصرية.. شهيدٌ من دير متي والزقورة وبطن الحوت..!


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - إيماءات السندس والشعر عند وليد حسين