نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 22:42
المحور:
الادب والفن
1
عند بوابة الضوء في سماء نهر الغراف ، يحتسي شهريار حكايات شهرزاده خمرا من عذوبة جنوب يشبه خواطر الله في عبادة. هناك في ازلية البحث عن الرؤيا . أتحدث عن حزن شوقي كريم حسن .
أتو بأخيه مقطوع الرأس...
فأتاهم بدمعته المجنونة...
هذا الرائي ....
المبتلى بألم قلبه ...
تحدث عنه زوار مجلس الفاتحه .
أنه كان مثل محاربي سلالات أكد.
ينتصر على جلطته برواية جديدة.....!
2
مرثية لشوقي .
الحنين الى الفردوس لن يأتيَّ مع قطع الرؤوس
لكنهم فعلوها مع أخيك.
لعلمهم أن مراياك شمس صيف قد يحرقهم.
لايهم .
الله معنا ودمعة أخيكَ طالب كريم.....!
3
قتلوا علي كريم حسن.
لكنهم لن يستطيعوا قتل نجمة في كتاب.
روحك الشاعرية الممتلأة عشقا لأناث أور...
تضيء المسافة ما بين الشطرة والعبرة...
يتواصل النحيب.
وقيصر يقول لكيلوباترا...
أكره المليشات وداعش.
أعيد أمامكَ طلبي :
شوقي اطبع قبلة غرام على صدر اخيك المغدور لأنه من دون رأس......!
4
إليكَ ...
أيها الخل القديم بذكريات أيامنا .
أهديكَ نواح أمي ...
وشذرة خاتمها الأزلي...
حتما تبعد الحسد
لكنها لن تبعد الموت...
لقد تعودت عليه ...
منذ أن تخثر الدم في قلبكَ.
ومنذ عرفكَ العالم
الحالم أنت َ الذي لايكثرث لأي توسينامي
5
مرثية لشوقي.
في حرب البسوس قتلوا أخيه.
في طراودة ...
ومع تغريبة الطور القادم من حزن ناصر حكيم.
أون معك...
هذا الونين الذي بسببهِ كتب شكسبير روميو وجوليت........!
مدينة فوبرتال الالمانية 14 أيلول 2014
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟