ليلى يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 12:59
المحور:
الادب والفن
وما عجبي موت المحبين في الهوى .. ولكن بقاء العاشقين عجيب .
عروة بن حزام
تحتجب الروح فى موسم حداد يمتد حتى يطال العام كله
فلا حزناً يكافىء فقد
و لا عوضاً يجبر مبتور
لا ترياق لهذا السقم سوى الموت
لمفارق بين عالمين بعث
فَك شفرة
حل أحجية
عوالم تبتعد و عوالم تدنو
أكثر ونساً
أقرب شبهاً
أرتحل من حرفٍ لحرف
من زيف لإلتباس لكشف
أتشرد فى اللأبجدية
كم ضللت و دلني النبض إليك
وحده حرفك أسكنه
وحده معناك يلائم فصيلة معناى
لا ترهبنى بيننا الأزمنة... تلك المتجذرة فى الإستحالة
فوحدك الروح
باق ٍ
نجمة تبرق لي
أُتوج كعبة
يطوف حولى مولوية من أقمار و شموس
وحدك أطوف حولك
وحدك إختزال العشق
للشوق منازل من جمر
إتقد الفؤاد و إحترق
هذا التفحم لي
و ماسة القلب...لك
للصبر بشائر
أول الغيث إستجابه
طرح السماء نور
رجفة
إستكانة
رهف أجنحة ملائكية
أرى.......................
............................
............................
............................
أحبك من قبل و من بعد
لا ترياق لهذا السقم سوى الموت
#ليلى_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟