ليلى يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 12:24
المحور:
الادب والفن
و كنت أسميك حبيبى
فتشيح بكلك عنى
و تسمينى صبارتك
فأثمر عن جفاف
و أزهر
و أنزع الشوك من قلبى... كى لا يجرح مائك
و أنتظر
كما يليق بحزن صباره
حلم أمطارك الموسميه
و كنت أملك من أمرى كل شىء
و لا أملك من أمرك شيئا
و كنت تسمح ان أقف بمحاذاتك
مغصوبه..بيدى تلك...أناولك
غصةً فى القلب... منك
علك تفطن لى
و بيد أخرى... معول هدم
و عنما فرغت من ردم موجات مدنا و جزرنا
و شرعت فى بناء الفراغ الفاصل
أدركت
كيف يذهب الحب أدراج الرياح
فالحب... كما الصوت
ينتقل عبر موجات
من... و الى
و أنت الذى جفف المنايع
و صنع فراغنا المصمت باتقان
مع سبق الاصرار و الترصد
ذاك الذى أدى مهمته بنجاح
و حولنا بجداره
لخرساء و أصم
و لغة اشاره
ما زلت كما الماضى
كعهد الصبار
أسميك عن عطش... حبيبى
لا زلت بينى و بينى
أخلص لاسمك و الظمأ
فقط
أخون حلم الارتواء
حد الموت
#ليلى_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟