تاج محل

ليلى يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 08:53
المحور: الادب والفن
    

جميله الجميلات انا
اتبختر صباره فى ثوب عرسى الاسود
اتصاعد فى موكب الظلام نحو سماء بلا قمر
انا القمر المضىء بذاتى و لذاتى
امتلا بالاستغناء
اكتمل بالنقص
و اّنس بالوحده

ابدد الالم فى النور... فيضىء موطىء خطاك و اسير فى ركبك
اخلع نفسى و ارتديك...
فتنبت اجنحتى و اعبر الابد

هناك....
سكنايا و حلمى و خلاصى
و وطنا فى الجنه
ذات غرام
اصطفيتنى
و امهرتنى اياه
هناك....
تاج محل

عروس مسجاه فوق سريرى
اتدثر بزخرفات كلماتك النورانيه
ارقد فى سلام سرمدى..
التحف المعنى و باطن السر
يفيض اليقين القا يجاوز الحلم
ينسكب الوجد خدرا فى الاوصال
ثمله بك..تثاقل جفوفى
تطبع قبلتها الاخيره على قلب روحك
تحتضن صورتك فيها
و تسبل للابد

ينوح الناى
و يعزف الخلود ترنيمته الحزينه
للبهى
نور السموات و الارض
عشقا و عرفانا مداد سبحات ضيائك
هناك
بحنين الصبار و احزان البنفسج
انتظرك و ارجوك... ان لا تاتى الان
يا حبيبى ...........
لا تاتى الان.......

#ليلى_يوسف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل