أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - اوروبا ستدفع ثمن العنصرية الغربية ضد روسيا















المزيد.....

اوروبا ستدفع ثمن العنصرية الغربية ضد روسيا


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستغرب كثيرون الموقف الاوروبي المعادي لروسيا، والسائر بشكل ذيلي خلف الموقف الاميركي، فيما يتعلق بالازمة الاوكرانية وفرض العقوبات غير المبررة على روسيا. فاذا كان موقف الامبريالية الاميركية التي تطمح الى الهيمنة على العالم هو "مفهوم" و"طبيعي"، فإن موقف اوروبا، المضر بمصالحها بالذات، هو غير مفهوم من قبل كثيرين.
ومع كل اهمية الوضع الراهن (conjuncture) في العلاقات الدولية، ففي رأينا المتواضع ان ذلك يعود بدرجة اساسية الى الثقافة السياسية السائدة في الغرب والتي تنظر الى روسيا نظرة عداء منذ زمن بعيد.
العداء الغربي التقليدي لروسيا
فبعد سقوط وتدمير قرطاجة، التي كانت تمثل خط الدفاع الامامي والرئيسي بوجه روما، سنة 146ق.م، وابادة حوالى نصف اهاليها الـ700 الف وبيع من بقي حيا منهم عبيدا للنخاسين اليهود الذين كانوا على الدوام يرافقون الجيش الروماني، للمتاجرة بالاسرى والسبايا والمنهوبات، ـ بعد هذه الكارثة الانسانية التي خطـّت مستقبل البشرية لالاف السنين القادمة، اكتسحت روما افريقيا الشمالية وفينيقيا القديمة وسوريا الطبيعية كلها واسيا الصغرى وشبه جزيرة البلقان وبلغت شبه جزيرة القرم والشواطئ الشرقية للبحر الاسود، ولكنها توقفت عند حدود المنطقة السلافية ـ الروسية (التي تعرف اليوم بالدولة الروسية، بما فيها اوكرانيا التي كانت تاريخيا جزءا لا يتجزأ من روسيا)، وذلك بسبب الطبيعة الصقيعية القاسية لتلك المنطقة وصعوبة العيش فيها، من جهة، وبسبب قوة شكيمة سكانها، من جهة ثانية. ولكن اذا كانت روسيا قد نجت من الاستعمار الروماني المباشر، فإنها تحولت الى "منجم عبيد ورقيق ابيض" للرومان المتوحشين (الوثنيين ثم الكاثوليك) واليهود (الخزر) والمسلمين المزيفين (المغول والتتار والعثمانيين)، وفيما بعد للصليبيين الشماليين (الجرمان والسويديين والليتوانيين وحتى البولونيين الذين تنكروا لسلافيتهم وللمسيحية الشرقية الارثوذكسية وتبنوا الكاثوليكية (مثلما تبنى التتار والعثمانيون الاسلام) طمعا في استعباد الروس والقوزاق والاوكرانيين واستعمار اراضيهم).
الروس = عبيد
ومنذ ذلك الزمن فإن كلمة (slave) او (esclave)، التي كانت تعني في الاصل: سلافي او صقلبي (وبالتالي جميع الروس)؛ ـ صارت تعني: العبد. ودخلت بهذا المعنى في قواميس جميع لغات اوروبا الغربية، وهي لا تزال كذلك حتى اليوم: السلافي = عبد. وقد بنيت الثقافة السائدة في اوروبا الغربية كلها (ومن ثم في اميركا طبعا) على عدم اعتبار روسيا جزءا من اوروبا، بل اعتبارها "مدى حيويا" لاوروبا، كما هي افريقيا واسيا، وعدم اعتبار الروس اوروبيين متحضرين، بل برابرة وهمجا ومخلوقات "شبه بشرية" مكرسة للعبودية والاستغلال والاستعمار، اي تماما كما هي النظرة اليهودية الى سائر البشر، والنظرة الغربية الى الافارقة والاسيويين. ونظرة الاحتقار والعداء الاوروبية، للروس، ترتبط ارتباطا وثيقا باعتبارهم عبيدا. كما ان نظرة الحقد الاوروبية على الروس، ترتبط ارتباطا وثيقا بالمقاومة الشديدة من قبل الروس ضد الغزاة والمستعبدين، ونجاح الروس في تحطيم وسحق الغزاة على مر التاريخ، من الرومان الى الخزر الى المغول والتتار والعثمانيين الى الصليبيين الشماليين الى نابوليون الى هتلر. اي ان الاوروبيين (والاميركيين) يحقدون على المقاومة الروسية للعبودية، مثلما يحقد اليهود على المقاومة الفلسطينية واللبنانية والشعبية العربية، ضد العهر والعربدة اليهوديين.
روسيا = عدو
ومع ان روسيا هي التي انقذت اوروبا من العبودية المطلقة للوحش النازي ـ الالماني في الحرب العالمية الثانية، فإن اوروبا ترى في قوة روسيا لا قوة لها، اي لاوروبا، بل خطرا عليها. والمفارقة التاريخية التي تخرج عن اي منطق هي انه في الوقت الذي عادت فيه اوروبا لاحتضان المانيا، فهي تعتبر "منقذتها" روسيا "عدوها الطبيعي". وهذا ما يفسر انضمام اوروبا الى حلف الناتو، ومن ثم تشكيل "الاتحاد الاوروبي"، بمعزل عن روسيا، وضد روسيا، وذلك حتى قبل ان ينجلي دخان الحرب العالمية الثانية. وهذا في وقت كانت فيه اوروبا بأسرها لا تزال تقيم القداديس على ارواح ضحايا النازية، ولنترك جانبا نعيب اليهود على الهولوكوست. واننا نرى اليوم بأم العين كيف ان اوروبا التي تنوح على ضحايا النازية، تصوب اسلحتها لا ضد احفاد النازيين الذين يعربدون الان في اوكرانيا، بل الى صدر روسيا، "منقذة اوروبا" من النازية. وهذا يمثل اقصى درجات العنصرية الحيوانية التي لا علاقة لها بأي منطق انساني، ومنتهى الانحطاط الاخلاقي والحضاري في الثقافة السياسية والاجتماعية والدينية السائدة في اوروبا، مما لا يوجد مثيل له الا في "الثقافة الدينية!!!" للتكفيريين الدواعش وامثالهم مدعي الاسلام.
وامام هذا الواقع المتناقض والمرير يتساءل بعض المؤرخين المنصفين: لماذا تكبدت روسيا ملايين اضافية من الضحايا، من خيرة شبابها ونسائها ورجالها، لتحرير اوروبا من النازية؟ اما كان الافضل لروسيا، بعد ان ردت الهجوم الهتلري وحررت اراضيها من الجيوش النازية، ان تكتفي باسترجاع اوكرانيا وبولونيا وتطهيرهما من بقايا النازية والكاثوليكية الجاحدة، واعادة ضمهما الى الارض الروسية، وفيما عدا ذلك ترك النازيين يفتكون ببقية اليهود وبالمتغطرسين الاوروبيين والاميركيين، وبعد ذلك تحطيم النازيين الذين يكونون قد انهكوا في الحرب؟
اوروبا ذيل اميركي
واليوم، وبالرغم من وجود تعارض اساسي بين مصلحة اميركا والمصالح الحيوية للشعوب الاوروبية، فإن الحكومات الاوروبية بيمينها و"يسارها" وقفت باستخذاء الى جانب الموقف الاميركي المعادي لروسيا، وانضمت الى اميركا في سياسة فرض العقوبات الاقتصادية وغيرها ضد روسيا. وهذا بالرغم من ان روسيا تعمل الكثير من اجل التقارب مع اوروبا وتنفق عشرات مليارات الدولارات لبناء خطوط انابيب الغاز والنفط العملاقة لتزويد اوروبا بالطاقة التي هي في اشد الحاجة اليها.
روسيا تتمسك بمبادئ التعاون مع اوروبا
ان السياسة الرسمية الروسية تتمسك بقوة بمبادئ التعاون والمشاركة والاندماج مع اوروبا، الا انها لا تفعل ذلك كبادرة ضعف او حاجة خاصة الى اوروبا، بل على العكس تماما، ان روسيا تريد لاوروبا ان تتغير حقا، وان تعود لتبني "القيم المسيحية الحقيقية" المتمثلة في المسيحية الاصلية، اي المسيحية الشرقية، مسيحية المسيح، ومن ثم فهي تريد ان تكون اوروبا قوية، وتريد مد يد العون الى اوروبا، وتدرك ان اوروبا ستكون قوية، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، بروسيا، وان اوروبا بدون روسيا هي كريشة في مهب الريح.
روسيا سترد بشدة على المواقف المعادية لها
وهذا ما يدفع روسيا الى ان ترد بشدة على العقوبات التي فرضت عليها، ليس لان هذه العقوبات ستهز شعرة في الرأس النووي للدب الروسي، بل لان هذه العقوبات هي تعبير في منتهى الوقاحة عن نكران الجميل والجحود الاوروبي تجاه روسيا. وهو ما ينبغي لاوروبا ان تدفع ثمنه.
دميتريي ميدفيدييف يتوعد
وفي مقابلة له مع التلفزيون الروسي "روسيا 24"، نقلتها وكالة إيتار ـ تاس، قال رئيس الوزراء الروسي دميتريي ميدفيدييف ان اوروبا ستدفع ثمن العقوبات التي فرضتها على روسيا، من حصة اوروبا في السوق الروسية الكبيرة. وقال ميدفيدييف متنبأ: "عاجلا ام آجلا وفي كل الاحوال سوف نتفاهم، وهذا واضح بشكل مطلق. فالعقوبات لن تدوم الى الابد. ولكن تلك الجيوب (المستهدفة بالعقوبات) في اقتصادنا، سوف يتم إشغالها اما من قبل منتجينا، وهو ما نتمناه كثيرا، واما من قبل منتجين آخرين اجانب، ـ وان شركاءنا الاوروبيين لن يستطيعوا العودة لملء تلك الجيوب. وهذا هو الثمن الذي يتوجب على اوروبا ان تدفعه". واضاف انه بالنسبة لروسيا، فإن العقوبات لا تمثل اكثر من 5% من المشكلات التي يتوجب على الاقتصاد الروسي حلها. واشار انه ينبغي استثمار مكامن جديدة للخامات، واعارة اهتمام اكبر لسيبيريا والشرق الاقصى. وهذا يتطلب توظيفات ضخمة، وهو ما سنقوم به بما في ذلك على حساب صندوق الاحتياطات الوطنية. وحسب تعبيره "في خلال عشر سنوات سيكون لدينا اقتصاد مختلف تماما، اقتصاد حديث، بصرف النظر عن القيود الموجودة الان". كما هدد ميدفيدييف باللجوء الى ردود غير متوقعة على العقوبات الاوروبية، مثل منع الطيران الاوروبي من استخدام الاجواء الروسية في الرحلات بين اوروبا واسيا. وقال "اذا فرضت علينا القيود، فإننا حتما سنرد. واذا اضطرت شركات السفر للطيران خارج اجوائنا، فهذا يمكن ان يؤدي الى افلاس الكثير من شركات الطيران، التي هي بدون ذلك تتأرجح على حافة البقاء او الزوال".
والحد من استخدام الطيران للاجواء الروسية، هو احد اشكال الاجراءات الفعالة التي تملكها روسيا بهدف الضغط الاقتصادي على الغرب. وبعد بدء تطبيق منع روسيا لعدد كبير من المنتوجات الغذائية الغربية، بدأت حكومات اوروبية عديدة تعاني مشاكل كبيرة هي في غنى عنها في احد اهم اقتصاداتها.
وفي الوقت ذاته توعد ميدفيدييف بتطبيق "اجراءات غير متوقعة" على اوكرانيا. وحسب تعبيره فإن قيام اوكرانيا باتخاذ القرار غير الذكي بالحد من تزويد القرم بالطاقة، سنرد عليه باتخاذ قرارات تتعلق بالطاقة ايضا. واشار ان اوكرانيا لا تدفع فواتير الغاز الروسي المصدر اليها، واصبحت الديون عليها كبيرة، وفي الخريف ستعاني اوكرانيا من ازمة غاز حقيقية. وقال ان من حق اوكرانيا توقيع اتفاق المشاركة التجارية مع الاتحاد الاوروبي. ولكن من حق روسيا ايضا ان تدافع عن اسواقها وان تضع شروطا جديدة للتعامل التجاري مع اوكرانيا، التي كانت تتمتع بامتيازات خاصة في السوق الروسية، وهي ستحرم منها بعد الان، حتى لا تكون اوكرانيا معبرا لغزو السوق الروسية بالسلع الاوروبية.
بوتين يأمر بفرض عقوبات معاكسة على الغرب
وفي اعقاب صدور العقوبات الغربية على روسيا، اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه كلف الحكومة الروسية باتخاذ اجراءات مضادة دقيقة ضد القيود الغربية. وقال بوتين ان استخدام الادوات السياسية للضغط على الاقتصاد هو أمر غير مقبول، وروسيا سوف تدافع عن المنتجين الوطنيين لديها. "ان جواب روسيا على ما يسمى عقوبات الغرب ينبغي ان يكون دقيقا ومحكما. فمن جهة ينبغي تدعيم المنتجين الوطنيين، ولكن بدون الاساءة الى المستهلكين".
المزارعون الغاضبون يضرمون النار في مكتب للضرائب في فرنسا
وقد بدأت انعكاسات العقوبات الروسية المضادة تظهر في الشارع الاوروبي ذاته. وافادت بي بي سي ان مزارعي الفاكهة اضرموا النار في بناية مكتب الضرائب في مدينة مورليه الفرنسية، احتجاجا على انخفاض الاسعار. وقد عبر المزارعون عن غضبهم من هبوط اسعار سلعهم، بعد ان حرموا من امكانية التصدير الى روسيا.
اوروبيون يطلبون المعذرة من روسيا
هذا وقد ظهر في الاثير الالكتروني موقع خاص يقوم فيه المشاركون من مختلف البلدان الاوروبية بطلب المعذرة من روسيا، ومن فلاديمير بوتين شخصيا، بسبب مسلك حكوماتهم ووسائل الاعلام في بلدانهم حيال روسيا. وتقول احدى الرسائل المنشورة على الموقع، والموجهة الى فلاديمير بوتين، والمترجمة الى 15 لغة بما فيها اللغة الروسية "ان احداث الحرب في اوكرانيا تتعرض للتشويه، حيث يتم تقديمكم بصفة المعتدي، ولكن الوقائع تشهد على العكس. فإن العصابات النيوفاشستية ترتكب الجرائم يوما بعد يوم ضد سكان "نوفوروسيا" (الاسم الموحد الذي اتخذته "جمهورية نوفوروسيا" يشمل مقاطعتي غدانسك ولوغانسك في جنوب شرق اوكرانيا المطالبتين بالاستقلال عن اوكرانيا). وهذه العصابات تتلقى الدعم المالي والسياسي من جانب الحكومات الغربية".
وجاء في عريضة منشورة على الموقع "ان مجرمي الغرب المرضى نفسيا يدفعون الى الحرب مع روسيا، لانهم يحتاجون الى عدو خارجي"، ويوجه موقعو العريضة من المانيا، ايطاليا، فرنسا، بريطانيا وغيرها من البلدان، الانتقاد الى حكامهم قائلين "انهم بسذاجتهم يتكيفون مع السياسة الامبريالية العدوانية لاميركا". "اننا نشجب الطمع، والحقد وشهوة السلطة لدى ما يسمى "القادة" السياسيين. اننا نعبر عن الهلع والغضب لابادة ملايين الناس الابرياء باسم الحرية والدفاع عن النفس". وقد وقع على العريضة الى الان 11 الف شخص غالبيتهم من البلدان الاوروبية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب البدا ئل وسقوط الائتلاف الحاكم في اوكرانيا
- الناتو بمواجهة روسيا: نمر من كرتون
- تيوس الناتو تتنطح للصخرة الروسية
- الفاشودمقراطية الاميركية تنتحر سياسيا وعسكريا في اوكرانيا
- روسيا تهز العصا لليابان ايضا
- روسيا تنتصر على ازمة الانهيار الدمغرافي
- المحور الروسي الصيني
- الفاشستية الاوكرانية تكشف عن وجهها الوحشي
- سقوط -اتفاقية يالطا- والسياسة الاقتصادية الجديدة لروسيا في ا ...
- انتهت خرافة القطب الاميركي الاوحد
- اوكرانيا تتجه بسرعة نحو الحرب الاهلية
- المحور الروسي الصيني العتيد يشق طريقه على الساحة الدولية
- المنتصرون على النازية الهتلرية كابح حازم للعدوانية الفاشية ا ...
- انتصار جديد للديموقراطية الشعبية على الديموفاشية الاميركية ف ...
- الاسباب الجيوستراتيجية لتراجع الناتو امام روسيا
- نحو دور تنموي ثقافي وانساني لجامعة الدول العربية
- مع يبرود السورية... هزيمة جديدة للفاشية الاميركية في شبه جزي ...
- الهزيمة المؤكدة للفاشية الاميركية في اوكرانيا والتغيرات الجي ...
- اميركا تفتتح المعركة في اوكرانيا و-الشبح- الروسي ينتصر بدون ...
- السقوط التاريخي لمنطق الهيمنة الدولية لاميركا


المزيد.....




- الحكومة الأردنية تعلن توقّف استيراد النفط من العراق مؤقتا وت ...
- كيف تتعامل مصر مع أي مخالفات لاتفاقية السلام مع إسرائيل؟ سام ...
- معظمهم من الطلاب.. مقتل وإصابة العشرات في حادث سير مروّع في ...
- نقطة حوار - حل مجلس الأمة الكويتي: إنقاذ للبلاد أم ارتداد عن ...
- مناورة عسكرية دولية بالأردن بمشاركة 33 دولة من ضمنها ألمانيا ...
- محللان إسرائيليان: رفض مناقشة -اليوم التالي- يدفع الجيش للعو ...
- بالكوفية وعلم فلسطين.. خريجو كلية بيتزر يردون على رئيسها الر ...
- مصر تعتزم التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
- روسيا تسيطر على 4 قرى بخاركيف وكييف تقر بصعوبة القتال
- المقاومة تقصف عسقلان من جباليا وتبث مشاهد لعملية نوعية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - اوروبا ستدفع ثمن العنصرية الغربية ضد روسيا