أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاسم ريكاني - اولاد الجن و احفاد القردة و الخنازير ينتصرون على اولاد..!














المزيد.....

اولاد الجن و احفاد القردة و الخنازير ينتصرون على اولاد..!


عبدالله جاسم ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أيام عدة وتتعرض كوردستان الغربية و بالذات منطقة كوباني لأعنف هجمة ارهابية من قبل تنظيم داعش واخواتها، وذلك بتمويل وتسليح وتحريض قوى النازية العربية المدعومة من الفاشية الاسلاموية و خاصةً من قبل بعض فقهاء و عنصريوا دول القبائل في الخليج الفارسي ومثيلاتها التورانية في المنطقة. لكن، ولله الحمد، تصدى الابطال المدافعين عن كوباني و ببسالة منقطعة النظير لهجمات أولئك الإرهابيين وتمكنوا حتى الآن من حماية تلك المدينة الكوردستانية الصامدة. و قد صاحب الدفاع المستميت عن كوباني، مباشرة القوى الجوية الأمريكية و الدول المتحالفة معها مشكورةً، بالهجوم على مواقع ومقار تلك المجموعات الإرهابية الظلامية من ناحية ثانية.
لقد تصور الداعشيون، انهم سيكون بمقدورهم ارتكاب جرائمهم السابقة في مناطق شنكال، زمار، ربيعة ومخمور ، فإذا بتلك الزمر الوحشية تتفاجأ بالقوة والمقاومة الصلبة التي يبديها هؤلاء الفرسان والفارسات، الآريين والآريات في منطقة كوباني.
لقد توهم الداعشيون، عندما تصوروا ان الكورد هم الحلقة الاضعف في المنطقة و لكن الكورد في غربي كوردستان و جنوب كوردستان لم يردوا الدواعش على أعقابهم فقط بل أنهم أستطاعوا تحشيد حملة دولية بقيادة امريكا للقضاء على داعش، كما سحبت البساط من تحت أقدام داعش في السعودية و أغلبية دول الخليج الفارسي و لم يبقى للسلطان اردوغان أيضاً من مفر سوى الرضوخ لملك الزمان من الامريكان.
و أذا كان هذه هو مصير داعش في غربي كوردستان فأن حضها لم يكن أفضل في جنوب كوردستان و ها نحن نرى البيشمركة يحررون المدن الكوردستانية في جنوب كوردستان الواحدة تلك الأخرى.
نقول لداعش، إن هجومكم على موطن أهل الجن!! (كوردستان) تحول الى بداية نهايتكم و بداية تكوين الدولة الكوردستانية المستقلة و بدعم دولي عالمي. فشكراً لاحفاد القردة و الخنازير!! على مساعتهم لأبناء الجن!! للتصدي و الانتصار ان شاءالله على أولاد......!
المقصود هنا بأولاد الجن، هم الشعب الكوردي، كما ورد في الأحاديث و الأقوال المنقولة في أقوال البعض من أئمة العربان و مراجعهم و شيوخهم و سفهائهم التي تقول أن الكورد جنس من دون البشر، و أبناء الجن والأباليس، وتأمر أتباعهم، بعدم مخالطتهم والتعامل معهم. و من هذه الروايات ينقلها لنا (راغب الأصفهاني)، سنة (502) للهجرة في كتابه (محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء) ج (1) ص(160) ) ذكر، أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض)، روى عن النبي محمد(ص) أنه قال:" الأكراد جيلُ جنٍ كُشِفَ عنهُمُ الغِطاء". وفي مكان آخر حدثنا ابن أبي خالد عن أبيه قال : نزل علينا أبو هريرة رضي الله عنه ففسر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :تُقاتِلوا قوماً نِعالهُم الشَّعر. قال : هم البارزون يعني الأكراد وقوله تعالى :{ تقاتلونهم أو يسلمون } يعني شرّع لكُم جهادهم وقتالهم فلا يزال ذلك مستمراً عليهم ولكم النصرة عليهم أو يسلمون .تفسير بن كثير 4-242.
حقيقةً، نحن لا نعلم، أن مذهب أهل السنة في أي مرتبة يضع هذا الحديث، هل هو حديث صحيح، أم متواتر، أم حسن،أم موضوع، ؟، لكن الويلات التاريخية التي جرت على الشعب الكوردي المسالم، إستند مرتكبوها من أهل السنة إلى مثل هذه الأحاديث والروايات.
كما روى (الكليني) في (الكافي) عن (أبى الربيع الشامي) قال:"سألت (أبا عبد الله- الإمام جعفر الصادق) عليه السلام - الإمام السادس عند الشيعة- فقلت: إن عندنا قوما من الأكراد، وأنهم لا يزالون يجيئون بالبيع، فنخالطهم ونبايعهم؟ قال: يا أبا الربيع لا تخالطوهم، فان الأكراد حي من أحياء الجن، كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم" جاء هذا الحديث وغيره مشابه له، في كتب كبار أئمة الشيعة و مشايخهم، منهم المصدر المذكور، كتاب: (الكافي) ج (5) ص (158) للكليني الملقب بثقة الإسلام. و كما تلاحظون، فكلاً من السنة و الشيعة العرب (وهم أكثرُ أمةٍ أبتليَ بها ألناس) لا يختلفان في سب و شتم الكورد في تراثهم الرّث.
أما أحفاد القردة و الخنازير، فهم اليهود و المسيحيين في نظر العرب و المسلمين. و يستند العرب المسلمون الى قصة موجودة في تراثهم حيث يحكى ان بعض الاشخاص من بني اسرائيل عصوا الله فمسخهم الى قردة و خنازير لمدة ثلاث ايام و من بعدها أبادهم. وحسب القصة المزعومة في التراث الاسلامي، مسخ اليهود كان بسبب حادثة الصيد في يوم السبت. تصوّروا، بمجرد الصيد في يوم السبت، يتحول اليهود الى قردة. أما ان يقوم العربان بكل الموبقات من اللواط و زنى المحارم و قطع الرؤوس و جزِّها مثل رؤوس الانعام و طرد الناس من بيوتهم و نهب ممتلكاتهم و اجبار الناس على تغيير أديانهم و معتقداتهم و سبي النساء وإغتصابهن و بيعهن في سوق النخاس و ممارسة الجنس قسرا مع البنات القاصرات اللواتي لم تتجاوز اعمارهن 12 ربيعاً....و هلم جرّا، فهذا يعتبرونه و مع الاسف، جهاداً في سبيل الله (حاشا لله)، يؤجرون عليه و يدخلون الجنة من جرائها. بالله عليكم، من هم الذين يستحقون ان يحولهم الله جلّ جلاله، الى قردة و خنازير (مع خالص احتراماتنا لكل القردة و الخنازير التي لم تقتل او تسلب او تنهب او تغتصب او تقطع روؤس اي من البشر)؟.
المصادر:
1- الاستاذ محمد المندلاوي. مالغاية من وراء تشويه اسم الشعب الكوردي قديماً و حديثاً. مجموعة المتنبي، نشر في آذار، 2014.
2- د. احمد الخليل، سلسلة دراسات في الاصل الكوردي. الحلقة الاولى، 1/10/ 2008
3- روح المعاني الجزء 17 ،4-روح المعاني الجزء 26، 5- روح المعاني الجزء 26. النقل حرفي من هذه المصدر.



#عبدالله_جاسم_ريكاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بني قريظة الى شنكال، مروراً بالانفال و دارفور - معاناة أل ...
- السلطان أردوغان عندما يغدُر بكوردستان
- مهمة أوباما المستحيلة
- غزوة داعش على كوردستان، لا تخلوا من فوائد ايضاَ!
- التهديد الاسلامي للأمن الأوروبي (الجزء الثاني)
- التهديد الاسلامي للأمن الأوروبي (الجزء الاول)
- لاب توب يوم القيامة- داعش و أسلحة الدمار الشامل
- حزب العمال الكوردستاني، القوة الصاعدة في الشرق الاوسط
- تركيا و موقفها الملتبس من داعش، إلى متى؟
- دولة الخليفة إبراهيم البغدادي و العزيمة المتوحشة
- الروابط التاريخية المدهشة بين الكورد و إسرائيل (الجزء الثاني ...
- الروابط التاريخية المدهشة بين الكورد و اسرائيل (الجزء الاول)


المزيد.....




- عناق كلفه منصبه.. بعد فضيحة احتضانه لموظفة في حفل كولدبلاي ر ...
- زلزال بقوة 7.5 درجة قبالة سواحل روسيا يشعل مخاوف تسونامي في ...
- بينها إصابات خطيرة.. عرض للألعاب نارية ينتهي بإصابة 19 شخصًا ...
- الصحة في غزة: مقتل أكثر من 30 شخصا بعد أن فتحت القوات الإسرا ...
- -بقيت في المستشفى أكثر مما بقيت مع أبنائي-
- البرازيل: لولا يندد بالعقوبات الأمريكية على قضاة يحاكمون بول ...
- فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة إسرائيلية بشبهة خيانة الأمانة
- أصوات من غزة.. تعاظم المخاطر الجسدية والنفسية بين الأطفال جر ...
- إسرائيل تنزع صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي وتنقلها لمجلس اس ...
- إسقاط عشرات المسيرات في هجمات جديدة متبادلة بين روسيا وأوكرا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاسم ريكاني - اولاد الجن و احفاد القردة و الخنازير ينتصرون على اولاد..!