أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - بصراثا عبد الكريم كاصد














المزيد.....

بصراثا عبد الكريم كاصد


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


بصراثا عبد الكريم كاصد
نعيم عبد مهلهل

1
مرة في الكويت كُنا معا ، ومرة في المربد ، وأخرى في بغداد.
ولكن أجمل الامكنة معه دمعته والقصيدة.
هذا الرائي القادم من نشيد عضلة القلب.
سلم شكسبير مفاتيح قلبه ، وشارك عوليس تأسيس محل للبهارات في البصرة.
لهُ كما لجنود الأغريق من هتافات روحانية:
عاش أخيل ونهر العشار.............!

2
يميزهُ شكل عينيه في براءة الأسى.
منفاه الدمشقي ، ليل عدن .
والرصيف الكئيب لأحذية المنفى.
كل هذا .
وأنت مثل سندباد سريالي.
أراد لغناء الزنوج أن يكون كربلائي النواح
غير أن اليسار الذي يسكن الجفن في مرايا الغرام
مازج النوح بأقداركَ الفارهة.
فأتانا من نحيب السبايا
حنين النخيل ...
أتانا أله من السيب .
يرتدي الليل نجمة للمواويل.
دخان سهرة ماركسية.
أو شذى هروبكَ المستحيل.
لكنكَ عبرت الحدود
ورفيقة عمركَ عبرت للسماء.
قلبك يوجعكَ الآن ...
والقصيدة بين يديك كاهنة...............!

3
كما برتقالة في يد نبي.
الكلمة تمجد حزنها في فمكْ.
وردة البيكادلي
ذلك الأهداء الذي فيه عطر كاترين دينوف
كتبته لي أنت بحبر نهر دلمون
حفلة الشاي.
وأصداركَ العجيب لتكون ربيبا لنوح في عمر القصائد الخالدة.
لأجل هذا .
يا عبد الكريم كاصد نزل آدم في قرنة بصراثا...!
4
بضوء عينيك.
أرى شوارع لندن وبرلين والزبير.
أرى الزقورة وساعة بك بن والذين ذبحتهم شظايا حرب عبادان.
أسمع صفارات حرب تشرشل ونحيب ضحايا عوائل البصرة
الحروب والزنازين .
أنت شاهد الغيب فيها.
كنت أسمع ألقاءك.
وأفكر كيف تجرأت الآلهة وسرقت نصفك الآخر...
الآن الاسكتلنديون خيارهم أن يكونوا بعدين عن ضريح الليدي ديانا.
وأنت خياركَ أن تكون حديقة منزل فرجينا وولف .
بستان في الخورة.........!

5

أخيرا ...
أنت ايها الكاهن القادم من أديرة البوذيين في الحيانية.
القادم من ازقة شوارع ميتافيزيقيا كمانات شارع الوطني وبرحي بساتين السياب.
أنت يارفيق الهايكو والهيوة وخواطر تومان وآناباز وضوء الكهرمان.
الحيُ ....
الذي يوثق سعادة الجنوب
الشاعر .
الغريب في أي جنة على الأرض.
أبدا .
أمنحكَ ما يريد أن يقوله أكزينون لجنوده:
ليكن الوصول الى نجمة القطب ...
في البحث عن ذكرياتنا التي تركناها خلفنا.
لهذا : عودوا الى الوراء.................!

فوبرتال / 13 ايلول 2014



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسابقة للقصة القصيرة
- دلمون علي الشرقاوي
- حزن شوقي كريم حسن
- مرثية لأكثم عدنان
- شيء أعرفه عن الأيزيدين ...
- شامة الأسد ...
- نينوى ونبؤات داعش الشريرة
- مسيحيو سهل نينوى ...( أصدقائي )
- إيماءات السندس والشعر عند وليد حسين
- قصص عن غرام المعدان
- العيون الخضر والماعون الصيني ( الفرفوري)
- المِعدان والمندائي يوحنا المَعمدان ...!
- الأهوار وموسيقى سمكة الشبوط..
- امرأة تكتب واللذة جنتها.....!
- مونليزا المعدان......!
- يوسف ( ع ) ، آية في الثكنة وليل الأهوار.....!
- شيء من التصوف المندائي....!
- النبي موسى ( ع ) ومعدان أهوار سيناء.!
- أحلام ليل الفخاتي ....!
- الاميرة السومرية الرسامة ( بتول آبي الفكيكي )


المزيد.....




- اغنية شاور شاور يلا يا قمر ??.. استقبل الآن تردد قناة طيور ا ...
- أحداث مشوقة وأكثر إثارة.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 82 متر ...
- العمارة الاستعمارية في ليبيا.. كنز ثقافي أم ذكرى مؤلمة؟
- -قطع من أجسادنا- بمعرض -تحت النار- في عمان... فنانون من غزة ...
- ممثل في -جوكر: جنون مشترك- يصفه بالفيلم الأسوأ على الإطلاق
- هاشم صديق -شاعر الملحمة- ورمز الأدب والمسرح السوداني
- استقبل الآن تردد قناة ميكي 2024 على القمر الصناعي نايل سات و ...
- الإعلان 3 حرب الانتقام…. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 170 على قص ...
- الشارقة الدولي للكتاب يستضيف الشيف الأردني صدام عماد
- فيلم -بيدرو بارامو- : الرجل الذي أغاظ الأحياء وحيّر الأموات ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - بصراثا عبد الكريم كاصد