أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سلام عاصم جهاد - سيد اوباما ... بالعراقي(خلي ايولن) فغايتك اسقاط نظام الاسد















المزيد.....

سيد اوباما ... بالعراقي(خلي ايولن) فغايتك اسقاط نظام الاسد


سلام عاصم جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 13:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


نحن نعلم ان امريكا تكذب وهي تعلم اننا نعلم ومع ذلك تستمر بالكذب والسبب لا اعلم اهو استهانتها بالعقل الشرق الاوسطي ام ان مجتمعاتنا بالحقيقة تندرج ضمن هذا المستوى المتدني من التعاطي مع حقها وحق تقرير مصيرها ... ام ان امريكا بسبب قدرتها وعظمتها استطاعت ان تسيطر على هذا العقل وما يتناسب مع مصلحتها ... أ الى هذه الدرجة اصبحت الاستهانة بوجودنا ككيان بشري مناط باكذوبات تترجم سذاجة المصدقين لها !!!!
وعجبي كل العجب من بعض المدعين للثقافة خصوصا تلك الاقلام التي تفسر الوجود الداعشي على انه ولادة حديثة من غير اصول... كفى اعتباطا بالطرح فقد وصل الاشمئزاز الحناجر .
كيف يسمحون لأنفسهم بركب موجة كذب كذب حتى تصدق الكذبة فإما انهم اغبياء او انهم عملاء .
نحن نعلم والكل يعلم من خلق القاعدة في افغانستان وما الغاية من خلق مثل هذا التنظيم المتطرف الذي صنع بخلط الاوراق الاسلامية لصناعة بعبع منحرف ينفذ الطموحات والاجندة الامريكية بيد تدعي انها اسلامية وكيف اصبح هذا التنظيم بعد فتره معادي للوجود الامريكي عندما احترقت ورقته كي تستفيد الولايات المتحدة من دخانها المتصاعد لاحتلال العالم تحت ذريعة مكافحة الارهاب!!!
وتلك الايام نداولها بين الناس ...وها هي الفكرة نفس الفكرة ونفس الطموحات والغايات تعاد برسم جديد اسمه داعش ...خلط الوان الحقيقة وتاه الاصل من الفصل...عندما ضهر بشكل غريب واستفحل بشكل اكثر غرابه في وسط متطرف ... لا نعلم من اين بدأ وما هدفة ومن يدعمه ولماذا ... شعارة اقامة دولة اسلامية وهو امر مستحيل... لا حدود ولا قوانين تحجمه ...متغير على ارض الواقع مال اينما مالت الاجندة الامريكية والمصالح الإسرائيلية... هذه هي الحقيقة نعم فداعش بلا اب واضح كما كانت القاعدة بلا اب واضح لكن الاب ضهر بالنتيجة فالمنطق يقول ان لم تعرف ان تترجم سلوكيات شخص معين فانتظر النتائج هو من سيحدد ملامح الغاية فالأعمال بخواتيمها ونحن نعلم كيف تم الختم على نهاية القاعدة.
نعم فأمريكا تضحك على الذقون بداعش والغاية من حلف باريس هو اسقاط نظام الاسد وليس الحفاظ على دماء العراقيين... وهناك عدة نقاط ترجح كفة هذا الاحتمال فالرفض الروسي الخجول على لسان وزير خارجيتها بان التدخل بهذا الشأن لا بد ان يكون تحت اشراف اممي نعم رد خجول لان امريكا عرفت الطريق الصحيح للالتفاف على الفيتو الروسي والدليل ما صرح به الامين العام للأمم المتحدة بان امريكا لا تحتاج تفويض لضرب داعش فهو تخويل صريح بان امريكا لها الحق بان تحلق بطائراتها في الاجواء العراقية والسورية والحجة التي هي اقبح من الفعل هو خوف امريكا وتحالف باريس على الاقليات في العراق والعملية السياسية من داعش.
وبصراحة اجد ان الغاية الاساسية من خلق داعش هو ذريعة تحت الطلب لإسقاط نظام الاسد... فانا لن اقتنع ابدا ان امريكا لا تعلم بأصول هذا التنظيم ولا تعرف تحركاته ومن اين يأتيه الدعم فالكل يعلم كيف اصبحت احداث 11 سبتمبر ذريعة لمكافحة الارهاب بالعالم فهل تعتقد امريكا ان الناس سذج لهذه الدرجة؟
فالعراقيون يذبحون في كل يوم ... الا تكفيكم مذبحة سبايكر للتدخل؟؟؟
ام ان الوقت غير مناسب لتنفيذ الاجندة بصورة متكاملة في حينها؟؟
اين انتم عندما كبر دور وسيطرة داعش في سوريا؟؟
وفي صحراء الانبار والموصل؟؟
وهل ان تهجير المسيحيين وبعض الاقليات مع احترامي لكيانهم سببا اكثر وجاهة من ما حدث في قاعدة سبايكر؟
والنكتة بالموضوع ان تقريرا امريكيا يسلط الضوء على واردات داعش والتمويل الذي يحصل عليه من بيع نفط العراق وسوريا يصل الى عشرة ملايين دولار يوميا وسعر البرميل خمسة و عشرون دولار للبرميل والسؤال الذي يتبادر للذهن اين يباع هذا النفط وكيف؟
خصوصا ونحن نعلم ان هناك معاهدات دولية تنظم عمل المبيعات للثروات الوطنية وخصوصا النفط فمن هو المستفيد من شراء النفط بهذا السعر؟
والاموال كيف تصل لهم وعن طريق اي بنوك؟
ومن له القدرة على مخالفة المواثيق الدولية؟
سأختصر عليك الوقت واجيب .... امريكا واسرائيل.
اذن هناك مردود اقتصادي لأمريكا واسرائيل من وجود مثل هذا الكيان الداعشي في مثل تلك المناطق اما السبب الاهم هو الحجة والذريعة التي تخول الولايات المتحدة بإسقاط النظام السوري من خلال البوابة العراقية وحلف باريس مقدمة لهذا المشروع والدليل عدم دعوة ايران لهذا الاجتماع لان امريكا تعلم ان المصالح المشتركة بين النظام السوري والايراني والروسي... بالإضافة الى انه ايران مشارك فعلي على ارض الواقع من خلال الجماعات المسلحة الشيعية في سوريا والعراق ولبنان ... لأنها من باب تريد تحجيم الدور الايراني في العراق خصوصا بعد ان بات الامر واضحا من خلال زحف الجماعات الشيعية المسلحة في المناطق السنية فهي لا تريد لميزانها الاعور ان يتخلل وتخسر التواصل السني معها حتى لا تنهار العملية السياسية الحديثة الولادة وفشل مشروعها الديمقراطي والدليل على ذلك التصريحات الاخيرة للقيادات السنية بانها على استعداد لمقاتلة داعش بالاشتراك مع القوات الامريكية وما تسرب عن ان الامريكيين يجرون الاتصالات مع قيادات بعثية وجماعات مسلحة قاتلتها في السابق لضمان عودة التوازن بالنفوذ بينها وبين ايران.
اما عن الموقف التركي فهو موقف ماكر بعدم مشاركتها باجتماع باريس وسأجسده بنقطتين مهمتين بعيدا عن السرد والتحليل لأنه بحاجة لمقال لوحدة.. اولهما اعطاء اشارة واضحة على ان تركيا تمثل القيادة الاسلامية وانها تتعامل بشكل معتدل حتى مع التطرف السني.. وثانيهما الكبرياء العثماني بإظهار صورة للعالم بان تركيا تريد اعادة الامجاد العثمانية وانها لا تتحرك بإرادة الاخرين بل بقرارات منفردة وسيادية تعكس العظمة التي تحاول ان تعود لها في ما مضى من سالف الزمان اوقات الامبراطورية العثمانية الا انها قد ارسلت اشارات واضحة على انها ستسمح للقوى الدولية المتحالفة بان تستخدم اجوائها لضرب الجماعات المتطرفة ومن جانب اخر ابدت استعدادها لاستقبال الاخوان المسلمين على اراضيها وفي ذلك بعد استراتيجي على المدى القريب يترجم حقيقة الدور الذي ستلعبه تركيا في المنطقة
وعلى الصعيد السعودي الغريب ايضا والخطاب الجديد الاكثر غرابة من دولة انبثقت اغلب الجماعات المتطرفة من رحمها عندما اعلنت عن مكافحة التطرف الديني وتغيير مجرى التعاطي مع الملف الدبلوماسي العراقي حيث ابدت استعدادها لفتح سفارة في العراق بعد استضافتها لوزراء الخارجية العرب باجتماع جدة برعاية امريكية ... بالإضافة الى تسهيل كل الامكانيات لتحالف باريس لتنفيذ مشروعة الغير معلن بشكل كامل فظاهرة القضاء على داعش وغايته الحقيقية اسقاط نظام الاسد والدليل فتح تلك المعسكرات التدريبية للمعارضة السورية (المعتدلة ) حسب قولهم على الاراضي السعودية .
كل تلك المعطيات تشكك في النوايا الحقيقة من تحالف باريس بضرب داعش فقط وان لا يتطور الامر الى ما هو ابعد من ذلك بالتمركز حول سوريا بقطعات عسكرية وجهود ميدانية من المعارضين للأسد بالإضافة الى قواعد الطائرات والاجواء الجوية ذات المساحات الواسعة وعلى اكثر من جبهة والتي ستكون جاهزة لبدء ساعة الصفر بتغيير مجرى السيناريو من داعش الى الاسد... لان مصلحة اسرائيل وامريكا تتمثل بالدرجة الاولى في القضاء على هذا النظام لانه حلقة الوصل بين ايران وحزب الله الذي يمثل خطر حقيقيا على اسرائيل وامنها ...فلو كانت الغاية الحقيقية من هذا الحلف هو القضاء على داعش لكان الاحرى به التحرك منذ فترة طويلة عندما تمكن هذا التنظيم من بسط نفوذة على مناطق شاسعة من سوريا والذي اصبح عقبة كبيرة بوجه المعارضين السوريين ... وللتوضيح اكثر فان ما صرح به احد الناطقين باسم البيت الابيض من تهديد للنظام السوري بعدم تعرضه للطائرات الامريكية وهي تحلق في الاجواء السورية لتسديد ضربات لداعش لهو اكبر دليل على الغاية الغير معلنة بان هذا الحشد الدولي موجة للنظام السوري وان لم يكن هذه الاحتمال وارد بكل تفصيلاته... نذهب الى تفسير اخر لما يجري حيث يتبين لنا ان فرض حضر جوي على مناطق في سماء سوريا تابعة للنظام وتهديد الاخير بعدم التعرض لمقاتلات الحلف سيكون له مردود سلبي على الواقع العسكري لقوات الاسد والذي سينعكس بصوره ايجابية على الواقع في الارض للجماعات المعارضة المقاتلة ضد الجيش السوري واذا ما ربطنا هذه النقطة بتحركات السعودية وتركيا من دعمهم وتدريبهم للجماعات المسلحة المخالفة للنظام يتبين لنا ان الامر يصب في ترجيح الاحتمال القائل بان غاية تحالف باريس هو تضييق الخناق على المنظومة العسكرية بشرعنة دولية لاسقاط الاسد



#سلام_عاصم_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احد هذه السيناريوهات يفسر حقيقة لعبة سقوط الموصل
- الثعلب مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ... والذئب بريء من ...
- بالدليل ... التيار الصدري يحصل على 13 مقعد في بغداد
- الوصايا العَشر (يا حكومتنه الجديده ) ضمان لولاية 2018 بالتنس ...
- اغتيال المالكي سياسيا احتمال وارد ... وطارق نجم بديل اللحظة ...
- المفوضية تنتهك حقوق الخصوصية للناخب العراقي وتعرف لمن اعطيت ...
- الى الاخ انور الحمداني ... رسالة عاجلة من الشعب العراقي
- المالكي ... طاقة سلبية
- ماذا لو تخلى الحكيم عن الصدريين ... وحصل المالكي على 165 مقع ...
- رصاصتان بقلب النائب صباح الساعدي
- خفايا واسرار...بين المواطن والاحرار
- بين حنون والشمري... والقاضي انور الحمداني
- الظروف تخلق التوازنات
- التغيير الديموغرافي في سامراء...هو من ايقظ اسد الفيدرالية في ...
- لقد اكتشف ان الربيع العربي والخريف المالكي....مازال قائما
- انهيار الحكومات العربية بربيع التغيير ....نهاية نموذج القطب ...
- الربيع العربي ...والخريف المالكي...حقيقة مرة
- رئاسة الوزراء العراقية(الديمقراطية) هل اصبحت مالكية ام ملكية ...
- الربيع العربي .....والخريف المالكي


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سلام عاصم جهاد - سيد اوباما ... بالعراقي(خلي ايولن) فغايتك اسقاط نظام الاسد