أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام عاصم جهاد - الظروف تخلق التوازنات















المزيد.....

الظروف تخلق التوازنات


سلام عاصم جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 13:00
المحور: كتابات ساخرة
    


سلسلة مقالات ..... انا مستغرب / الحلقة الاولى/ الجزء الاول
بلغني ايها الخروف العنيد يا ذو العقل البليد ان في العراق الجديد الظروف ستخلق التوازنات....احب ان انوه الى ان المقال لا يستهدف جهة معينه عن غيرها فالكل معنيين بهذا الامر وخصوصا وان العراق يعيش في ظل فوضى عشوائية عارمه لا تميز فيها بين القدر وناره...واصبح السايس فيها يفكر ان يحكم في دولة رعياها جبابره ( ما لاكين خبز ياكلون ) وحكامها عباقره ( طبعا اجوي من الخارج ) والعادلون فيها اصبحو (صعاليك قرار) قد احتار اغلظهم بين عجرفة بعضهم وبين وطنيته وبلادة المتابعين ( هو متابع بس من حبال المضيف ) ....دعوني اولا اقول لكم ما هو الضرف وتحملوني قليلا لاني لا اريد ان اكون موضع انتقاد خصوصا ان هناك اناس ( ياخذون السالفه من ذيله) عندما يقرأ ان الضروف تخلق التوازنات فيصدر حكم اعدام بحقي تحت طائلة المادة اربعة ارهاب ( لو ياخذ اجهزة البث المباشر ) التي ارسل من خلالها مقالاتي الى الحوار المتمدن...فالضرف اسم منصوب يقع الحدث فيه فيكون كالوعاء له ثم إن دل على زمان سمي ظرف زمان أو على مكان سمي ظرف مكان ولذلك حكمان اولهما والاهم إذا لم يستعمل الظرف وعاء للحدث بل استعمل كما تستعمل سائر الأسماء اعرب على حسب موقعه من العبارة كسائر الأسماء فاعلا أو مفعولا أو مبتدأً أو خبرا... ويقال له عند ذلك اصطلاحا (ظرف متصرف)....وهناك حكم اخر ان الضرف بحاجة الى متعلق يتعلق به وفيه عدة ابواب واهمها حذف الضرف ويجزئ لصفته على سبيل المثال ....الضروف تخلق التوازنات === والتي اصلها ...((الضروف الزمانيه والمكانيه والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية والمالكيه والميليشياوية والقائمة العراقية والحصة التموينية ونادي العلوية والصيد ....الخ....تخلق التوازنات )))))
عذرا للصراحه المفرطة لكن لابد لان نثقف للغة جديدة اسمها نكران الذات و الصراحة في رسم وتشخيص الواقع والا لن نجد الحقيقة في ادبياتنا عندما ينقل التاريخ لاجيالنا القادمة ولن نبني مستقبل يتشرف به من هم بعدنا بل سيستذكرون الخنوع العام والذل والهوان عندما كانت الفرص تلو الاخرى تضيع من ايدينا في بناء دولة تستحق الاحترام وانتم تعلمون السبب ومن هم خلفة ونحن كشعب نشترك في تلك المؤامرة الغير مقصوده على دولتنا المسكينه ( ترة الدولة مو الحكومه يعني) للتوضيح فقط ...ولاكون منصفا لا يمكن ان اقول ان كل الشعب العراقي بليد وخانع ولن اقول انهم كلهم يعملون بحرص و وطنية ولن اعترف ايضا ان هناك اناس يترنحون بين البلادة والحرص فلا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والناري ( الف رحمة على روحك نزار قباني ) .
الكل يتابع اخبار العالم ويعرف ما يجري والكل يعرف كيف يحلل ويفسر سلوكيات الشعوب وعلى سبيل المثال الشعب المصري فلهم لغة عربيه والعراق يتحدث اللغة العربيه ( نسيت والكردية هم) والشعب المصري اغلبية مسلمه والحمد لله العراق كذلك ..تقع مصر في الوطن العربي ( لو الشرق الاوسط بكيفكم) والعراق كذلك ...الشعب المصري حضارة والعراق كذلك... الشعب المصري اسقط نظام مبارك لوحده والشعب العراقي اسقط صدام بصمته لكن بتدخل امريكي الشعب المصري اسقط مرسي والشعب العراقي انتخب المالكي للمرة الثانيه ...!!!!عجيب .
ساعود لحكومتنا الرشيده وشعبنا المحترم لكن بعد ان استعرض فصلا من الغزل مع الدول العظمى والتي ارسل لها قبلاتي الصفراء بصراحة من خلال الحوار المتمدن واقول هي قبلات صفراء لاني لا اخفي عليكم كلما اتذكر ان هناك دولة مثل امريكا وبرطانيا واليابان والصين وروسيا اقطاب تتصدر قيادة العالم واسال نفسي ما هو سبب تلك القوة لماذا لا نصبح مثلهم؟
انا مستغرب جدا جدا ( بحيث الجدا سببتلي ارق)
لماذا لا نكون كشعب عربي مثل تلك الشعوب او لماذا لا تاتينا حكومات كحكوماتهم؟؟؟؟؟
وانا انسان وهو انسان هو يفكر وانا افكر ما الفرق؟؟؟
هل هم شعوب يعيشون في كون فيه خمسة ابعاد ونحن اربعة؟؟
ام ان الله خلقهم من جينات اكثر تطورا مما نحن فيه ؟؟
لكن حاشا لله ان تحصر عدالته في مثل تلك الزاوية .
ما هي الحلقة المفقوده؟؟
الولاء؟
احترام المفهوم الانساني والوجود البشري على ارض المعمورة؟
ام هو نكران الذات والتواضع؟
استشيط غضبا عندما اتابع الحكومات العربيه وشعوبها كانها قطع شطرنج تتناقلها ايادي قادة القرار بالعالم كانها عاهرة تتناولها الصعاليك وللاسف فان الادوات منها وفيها....باوموال السعودية المغتصبة امريكيا بمباركة ملكية....والسياسة القطرية البلهاء المسيرة ... والجهل المطبق للشعوب عندما يقنعون انفسهم بمبرر اقبح من فعل بانها شعوب مظلومة ولا حول لها ولا قوة بسبب الانظمة الاستبدادية التي تتابعت عليها !!!! عجيب !!
بل هي شعوب خانعة راضخة تتقبل كل شيء حتى ان كان على حساب لقمة العيش فلن تبقى كرامة بعدها هذا ان كان للكرامة وجود اصلا في ادبيات الوجدان العربي في الوقت الراهن طبعا... لكن عندما استذكر التاريخ القريب اجد ان هناك رجال احرار لا وجود للعبودية في ميزان تعاملهم لذلك تجد الشعوب اكثر صلابة واكثر تحررا ولهم تاثير في ميزان القوى لكن هذه الشعوب قد تلاشت ملامحها كما تلاشا اسم الوطن العربي وتحول الى الشرق الاوسط .
نعم هذه هي حقيقة الامر الدول العظمى تخلق الضروف الزمانية والمكانية لتوجد التوازنات التي تخدمها بالمنطقة وتسيطر على الاقتصاد والاعمال وتهيمن حتى على سلوكيات المجتمعات العربيه بان تحرك الاخوان في مصر في زمان معين ومحدد او تدعم الميليشيات في ليبيا وتخلق جو مناسب ودعم غير محدود لجبهة النصرة في سوريا والديمقراطية في العراق وتضرب ايران تحت الحزام عندما تداعب ملفها النووي ببعض العقوبات الاقتصادية وهي تعلم انها لن تذهب بعيدا مع ايران لان هناك قطب اسمه روسيا لابد من وجود توازن لا يجعلها في صدام مباشر يخلق خلخلة في ميزانها الاعور ...انا اسال نفسي دوما عندما يجتمعون قادة القرار بالعالم في اروقتهم المغلقة ماذا يتحدثون عن حكام العرب وقادتة وعن شعوبهم هل نحن اضحوكة في السنتهم ونشعرهم بنشوة النصر كاننا بشر من درجة رديئه ام انهم يقولون هم شعوب غير مهيئة لان تمحافظة على وجودها ونحن نساعدهم للبقاء لكن كعبيد لنا نبني اهرامات عظمتنا على بلادة فكرهم فما يملكون من ثروات تحت اقدامهم لا يستحقونها وهم غير مؤهلين لاستغلالها ونحن اولى بها لاننا شعب الله المختار !!!؟؟؟
نعم هذه هي حقيقة الامر الدول العظمى هي التي تخلق التوازنان في ما بينها بايجاد الضروف المناسبة لكل خلية فاسدة وكل فكر منحرف لتضرب هذا بذاك لتاخذ ما تريد وتتلاعب بميزان القوى في المنطقة وما يخدم مصالحها ...هو ميزان اعور ذو كفة واحده اللاعبون فيه منحرفون مسيرون جهلة يعتقد كل طرف منهم انه الاصح وانه لابد ان يسيطر وان يحكم ولا يعلمون انهم فقاعة ساذجة صنعت لتنقل كفة الميزان الى مرحلة جديده.
اكتفي بهذا القدر للجزء الاول من هذه الحلقة واعدكم بان اكمل الجزء الثاني لهذا المقال لاني لابد ان اعود الى حكومة العهد الجديد للسيد المالكي الرشيد صاحب الرقم القياسي بالتربع على كرسي الحديد (اي ديمقراطية شكو بيه)
ضمن سلسلة مقالات (.... انا مستغرب )










#سلام_عاصم_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير الديموغرافي في سامراء...هو من ايقظ اسد الفيدرالية في ...
- لقد اكتشف ان الربيع العربي والخريف المالكي....مازال قائما
- انهيار الحكومات العربية بربيع التغيير ....نهاية نموذج القطب ...
- الربيع العربي ...والخريف المالكي...حقيقة مرة
- رئاسة الوزراء العراقية(الديمقراطية) هل اصبحت مالكية ام ملكية ...
- الربيع العربي .....والخريف المالكي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام عاصم جهاد - الظروف تخلق التوازنات