أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عاصم جهاد - الثعلب مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ... والذئب بريء من دم المالكي














المزيد.....

الثعلب مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ... والذئب بريء من دم المالكي


سلام عاصم جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يحتار الجميع في ظل تلك الفوضى العارمة من المفاوضات والتسريبات والتصريحات الخجولة والزيارات السرية والعلنية داخل الحدود وخارج الحدود بين صاحب معهود وعدو سابق لدود .
وحراك ضبابي الهوى لسنة منشطرين ... وحلم وردي لشيعةٍ مشتتين ... وبئر نفط قد يحرق اكراد منقسمين
واللعبة خلف الكواليس تدار بين فطاحل السياسة والغموض سمة واضحة بين اروقتهم لكن الحقيقة وحسب الظن ان الامر قد انتهى وقد تم الاختيار واسدل الستار عن هذه الحقبة وها هم الان ينتظرون مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات ليعلنوا مرشحهم الثعلب الذي فاز بالكرسي على حساب الذئب .
(اود الاشارة الى ان الامثال تضرب ولا تقاس وقد ورد اسم الذئب والثعلب اشارة الى السلوك السياسي المتبع والكل يعلم ان السياسة فن الممكن ولا عيب بالأمر ان كنت فارسا موصوف بذئب او ثعلب )
نعم السيد باقر جبر الزبيدي لن ينالها رغم ما يمتلكه من قدرة على الادارة وحنكته في مناغات الملف الامني ومرونته بالتعامل مع الملف الاقتصادي وحتى الاجتماعي والسياسي لهذا وصفته بالذئب لقدرته على الانجاز والفعل والعملي في اي قطاع اوكلت اليه مهمة قيادته ... ناهيك عن تاريخه الجهادي المشرف والذي لا يختلف عليه اثنان.
السيد الزبيدي لن يكون رئيسا للوزراء وهو من اكد ذلك اكثر من مرة عندما يُسأل هذا السؤال تكون أجابته اجابة ملك اقصي من عرشة ... عرش يستحقه بامتياز ... اجابة كلها عظمة ممزوجة بطعم الانتصار وهذا الانتصار اعتمد على مقولة تقول (ما ذهب لأخي فهو لي ) .
اما عن اسباب عدم ترشيحه لهذا المنصب
اولا:- لأننا نعرف ان علاقة السيد الزبيدي مع السنة ليست على ما يرام وتاريخه العنيف مع وزارة الداخلية قد وضع بصمة ليس من السهل رفعها من ذاكرة ابناء العم .
ثانيا :- السيد الزبيدي لا يمسك عصى التوازن الاقليمي والدولي من الوسط رغم دبلوماسيته العالية فهو اكثر قربا من الجمهورية الاسلامية الجارة جغرافيا والاخت عقائديا وهذا القرب قد زاد المسافة مع المحتل المحرر.
ثالثا :- هو ليس ابن الكتلة الاكبر داخل تحالف التغيير... ان استمر هذا المشروع ولم يكن هناك بديل للسيد المالكي مطروح على طاولة دولة القانون.
وهنا يتبادر للذهن ان لم يكن هو ابن الكتلة الاكبر فكيف سيكون المرشح لهذا المنصب هو الجلبي رغم انه من نفس الكتلة؟
لذلك دعنا نستعرض بعض النقاط التي رجحت كفة السيد الجلبي على السيد الزبيدي .
اولا :- السيد الجلبي ليس سهلا وفن القيادة يشهد له التاريخ بها وهو ليس قاصرا علميا وخصوصا المجال الاقتصادي والعراق بحاجة لرجل اقتصادي من هذا العيار له القدرة على مزج الدهاء والذكاء بالوطنية والولاء ... خلاصة الكلام والوصف اجده قياديا متوازيا مع السيد الزبيدي.
ثانيا :- ستجد ان السيد الجلبي قريب من الجمهورية الاسلامية ايران وكذلك يتمتع بعلاقات طيبة مع اطراف في امريكا رغم حدوث بعض الاشكالات لكن هذه الاشكالات لن تصل الى حد القطيعة .
ثالثا :- يتمتع السيد الجلبي بعلاقات طيبة مع جميع اطراف العمل السياسي في العراق حتى مع اطراف من داخل ائتلاف دولة القانون وهذا ما يرجح كفتة اكثر على السيد الزبيدي.
رابعا :- السيد الجلبي يملك علاقة قوية جدا مع قيادة التيار الصدري واتمنا ان لا يخونني التعبير فهو مصدر ثقة ربما لهذا التيار والدليل ان السيد الجلبي قد رشح في فترة ما الى وزارة الداخلية وقد قبل هذا الامر بشرط ان يدمج جيش المهدي ويكون ضمن تشكيلات هذه الوزارة الامر الذي لم يلاقي ردود فعل ايجابية من الاطراف الداخلية والخارجية في العراق .
وهنا ياتي دور الاجابة عن السؤال الذي يقول ان لم يكن الزبيدي هو ابن الكتلة الاكبر فكيف سيكون المرشح لهذا المنصب هو الجلبي رغم انه من نفس الكتلة؟
والمنطق يقول وفق المعطيات اعلاه ان الصدريين بالاتفاق مع المجلس الاسلامي الاعلى قد زجوا بالجلبي في صفوفهم كمرشح عنهم اي بما معناه ان الجلبي هو مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ان فاز الصدريين بعدد مقاعد اكبر من المجلس الاسلامي وهذا ما ذكرته بأحد المقالات السابقة تحت عنوان (خفايا واسرار بين المواطن والاحرار ) حيث تحدثت تسريبات اعلامية ان الصدريين والمجلس الاسلامي الاعلى قد اتفقوا على ان من يحصل على عدد مقاعد اكبر بالبرلمان هو من سيرشح رئيسا لمجلس الوزراء بعد الائتلاف .
اما عن سبب عدم ترشيح الجلبي في قوائم التيار الصدري بعد اعتبار ان تغيير السيد المالكي من المسلمات عند هذه الاطراف ... هو امر ثوابت وطنية وعقائد راسخة يتمسك بها التيار الصدري وقيادة التيار الصدري بعدم التفاوض او التواصل مع الامريكان ولهذا السبب لا يمكن ان يرشح الصدريين رجل من قوائمهم لهذا المنصب لأنه وبطبيعة الحال لابد ان يكون هناك تواصل دبلوماسي على اقل تقدير مع الامريكان بحكم منصبة كرئيس لمجلس للوزراء بالإضافة الى عدم وجود قيادة صدرية قد وصلت الى مرحلة النضوج التام والخبرة المحنكة تمكنه من التصدي لمثل هذا المنصب ... لكن هذا لا يعني عدم وجود كفاءات قادرة على القيادة بالمستقبل القريب.
ختاما وهذه خلاصة اجدها اقرب للواقع وهذه وجهة نظري ولا افرضها على احد و وفقا للمعطيات واذا ما سار مشروع التغيير بمسارة المخطط له فان السيد الجلبي هو رئيس مجلس الوزراء القادم للعراق والسيد الزبيدي رغم فراسته وقوته وقدرته لن يستطيع ان ينقض على المالكي وقميص يوسف سيرفع على يد السيد الجلبي بالنهاية بدعم صدري .



#سلام_عاصم_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالدليل ... التيار الصدري يحصل على 13 مقعد في بغداد
- الوصايا العَشر (يا حكومتنه الجديده ) ضمان لولاية 2018 بالتنس ...
- اغتيال المالكي سياسيا احتمال وارد ... وطارق نجم بديل اللحظة ...
- المفوضية تنتهك حقوق الخصوصية للناخب العراقي وتعرف لمن اعطيت ...
- الى الاخ انور الحمداني ... رسالة عاجلة من الشعب العراقي
- المالكي ... طاقة سلبية
- ماذا لو تخلى الحكيم عن الصدريين ... وحصل المالكي على 165 مقع ...
- رصاصتان بقلب النائب صباح الساعدي
- خفايا واسرار...بين المواطن والاحرار
- بين حنون والشمري... والقاضي انور الحمداني
- الظروف تخلق التوازنات
- التغيير الديموغرافي في سامراء...هو من ايقظ اسد الفيدرالية في ...
- لقد اكتشف ان الربيع العربي والخريف المالكي....مازال قائما
- انهيار الحكومات العربية بربيع التغيير ....نهاية نموذج القطب ...
- الربيع العربي ...والخريف المالكي...حقيقة مرة
- رئاسة الوزراء العراقية(الديمقراطية) هل اصبحت مالكية ام ملكية ...
- الربيع العربي .....والخريف المالكي


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام عاصم جهاد - الثعلب مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ... والذئب بريء من دم المالكي