أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة رستناوي - لماذا أحتفل؟!














المزيد.....

لماذا أحتفل؟!


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 1288 - 2005 / 8 / 16 - 11:45
المحور: الادب والفن
    


لماذا أحتفل
الذكريات جميلة ؟!!
هكذا يقولون
إنها فسحة من الماضي ـ ذات طابع إيجابي ـ نستعين بها على الحاضر في مواجهة الحياة , فالإنسان يدمن الذكريات , إلى هنا و الحديث السابق ينطبق على كل إنسان
و لكن أن نحتفل بالذكرى فهذا يعني أننا أنجزنا عملاً عظيماً يستحق الوقوف , فالاحتفال بعيد الزواج جميل شرط أن يستمر الزواج على قيد الحياة في موعد إحياء ذكراه .
و الاحتفال بعيد الميلاد جميل شرط أن تحقق الحد الأدنى لشروط وجودك الإنساني , و في حال نفي هذه الشروط لا يمكن تبرير الاحتفال بعيد الميلاد .
هناك من يحتفل بعيد المسيح
و هناك من يحتفل بالمولد النبوي و الهجرة النبوية
و قد يكون الاحتفال بعيد الثورة الفرنسية أو عيد الاستقلال الأمريكي مبرراً
و لكن بالنسبة لحمزة رستناوي – كبقية رعايا الجمهورية العربية السورية - بماذا يحتفل ؟!
إنه سؤال يشغل بالي , و يؤرقني منذ أمد
لماذا أحتفل , و لأجل من أحتفل ؟!
هل أحتفل ليسرق فلان بن فلان ملايين من الليرات ؟!
أم أحتفل لنوقف العمل في المؤسسات و الدوائر الحكومية معرقلين أشغال الناس ؟!
أم أحتفل هروباً من واقع الهزيمة و الاضطهاد و المعاناه , إلى يوتوبيا النصر و العدالة و الكرامة ؟!
أم أحتفل و أساير و أتظاهر لأشبع غريزة القطيع ؟!
و هل الوطن بحاجة إلى قداس و شعائر و تمائم و صور شخصية ؟
و أعلام ملونة و فلكور شعبي و حلقات الدبكة ؟!
و هل الوطن بحاجة إلينا ؟!
جازماً أعتقد هذا الوطن يمكنه الاستغناء عني و عن أمثالي بكل بساطة .
فالوطن ليس بحاجة إلينا .
و لكن السؤال الصعب
هل نحن بحاجة إليه ؟!



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحاديث الرفاق
- أولاد الحداثة الجديدة في مضارب بني غبار
- أرغون و القراءة التاريخية للنص القرآني
- من سلطة العشيرة الى عشيرة السلطة
- الشيطان وطلب اللجوء السياسي
- تخلف دوت كوم
- الرجل القائد للجماعة و صلاة الجمعة
- خدمة بلا علم
- التيار الفلسفي في وحدة الوجود
- المعري وبيداغوجيا المريدين الفاشلين
- حقوق الانسان بين الفاعل والمفعول به
- الفكر الاصولي واستحالة التأصيل
- الجامعات السورية ..منارات تجهيل
- رأس مالي... ورأس فقهي
- الشاعر السوري عباس حيروقة : يسقط في مدار نهد
- نانسي عجرم ..... والفقه الافتراضي
- العرب وشيطان اللغة الابتر


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة رستناوي - لماذا أحتفل؟!