أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - كشفت عن الطموحات اللامشروعة للقادة فرقة كربلاء المسرحية قدمت باكورة أعمالها أفترض ما حدث فعلاً














المزيد.....

كشفت عن الطموحات اللامشروعة للقادة فرقة كربلاء المسرحية قدمت باكورة أعمالها أفترض ما حدث فعلاً


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 15:44
المحور: الادب والفن
    


كشفت عن الطموحات اللامشروعة للقادة
فرقة كربلاء المسرحية قدمت باكورة أعمالها
أفترض ما حدث فعلاً


علي العبادي

قدمت مؤخراً فرقة كربلاء المسرحية مولودها البكر (أفترض ما حدث فعلا) للمؤلف علي عبد النبي الزيدي والمخرج حيدر عطا الله، على خشبة قصر الثقافة والفنون في كربلاء.
المسرحية تحدثت عن أسقاطات الواقع السياسي العربي الذي يمر به العالم العربي، كاشفة عن تداعياتها على المواطن الذي هو كبش الفداء في كل حال من الاحوال من جراء سلوكيات السلطة القمعية التي لا يهمها سوى مصالحها الشخصية تارك الشعب خلفها لا تعرف الا اذا اقتضت حاجتها اليه.
وقال مخرج العمل تدور الحكاية حول الطموحات اللامشروعة لقادة الدول الذين يضحون بشعوبهم في سبيل تحقيقها ويدخلونهم في مغامرات لاجدوى منها معتمدين بذلك سياسة التأليه فجاءت المسرحية ناقدة لكل هذه السلبيات كما أنها ناقدة لتأيد البعض من الجماهير لها من خلال ( الهوسات ) والتصفيق لها قدمت هذا العمل فرقة كربلاء المسرحية التي تتمازج عناصرها بين أناس أكاديميون وآخرون لهم تجارب مهمة فضلا ً عن المواهب الجديدة التي تعتلي خشبة المسرح لأول مرة ولم تعتمد الفرقة على دعم مادي من اية جهة فقد كان تمويلها ذاتياً .
فيما قال الفنان حمزة الفيحان: لقد نجح المخرج حيدر الله في تحويل النص من مفرداته المعقدة الى مجموعه أفعال ولوحات تعبيريه من خلال اختزال النص والاعتماد على الأداء الحركي الصامت الذي قدمه كادر العمل في استهلال العرض المسرحي، كما استطاع كادر العمل من كسر حاجز النص وإدخال الفكاهة في العرض المسرحي من خلال اشتغالات الممثلين على النص الذين اجادوا اداء أدوارهم بدقه ، مضيافاً ويبدو ان تمويل العمل بصورة ذاتية جعل من الديكور كلاسيكيا او عبارة عن قطع لملئ فراغات المسرح فلن يستخدم الممثلون الدرج الذين كان في يمين المسرح ولا في شماله وفي الختام ،أبارك لفرقة كربلاء المسرحية هذا العمل الذي رايته ناجحا بنظري وبشهادة الجمهور الذي تفاعل معه .
من جانبه بين الفنان جاسم ابو فياض: بعــــد فتــرة مــن السبــات الثقيــل وفي ظــل الظــروف المعقـــدة الراهنــه جـــاءت الــولادة شـــرعيــة وطبيعيـــه وليسـت قيصـريـــه فبعـــد صــراع مــريــر مــع الــزمـن والأفتقـــاد الى أيــة مســــانـده أو مســاعــده جــاء وليـــد ... حيـــدر عطـــا الله ...ليعلـن هـذا اليـوم عـن ولادة مخــرج متمكــن وفـرقــة فتيــه واعــده وضعـت بصمتهــا الواضحــه في سفــر المســرح الكــربلائي العتيــد في عـرض رائـــع وأذا أستثنينــا المعــوقـات القــاتلــــه التي ألقــت بضــلالهــا فــأن هـــذا المنجــز الأبـداعي يــؤرخ لـــولادة مخــرج مبـدع متفـاني وفـرقـة واعـدة فتيـه قـدمـــت عـرضـا رائعـــــاً بمعنـى الكلمــه ..فلقــد حلــق حيــدر بالنــص عــاليــاً ليـوظــف كــل أدواتــه المعــرفيــه والجمــاليــه وليخــلق منهــا عــرضــا شفــافــــاً متــوازنــاً طعمـــه بلمسـات كـوميــديــه شفــافــه لم تخـدش بنـــاء النـص الدرامي الذي أراده الزيـــدي ككاتب متمـــرس.
ويذكر ان المشاركين في العمل هم (قحطان الأمير، أمير العبيدي، صفا أسماعيل، محمد الهلالي، حيدر الهلالي، حسن الحمداني، أحمد حسين، حسين علي) أما التقنيون (نائل أبو عراق، غزوان السعيدي، سعد السعيدي، حيدر الهلالي)



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السينمائي حسين فالح : السينما بالنسبة لي هي البحث عن اجابات ...
- طلبة جامعيون ومثقفون: الاوضاع السياسية والصراعات تلقي بضلاله ...
- مسرحيو كربلاء : الحركة المسرحية في المدينة شهدت تطوراً ملحوظ ...
- الحراك الثقافي في كربلاء بعيونِ مثقفيها
- مسرحية حذائي 45 (مونودراما) تأليف: علي العبادي
- مسرحية حينما تعزف اللاءات
- ثلاثة شعراء راحلون يستذكرهم اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء
- كأسك يا وطن في امسية لنادي الكتاب
- وسط غياب العديد من اعضاء الاتحاد ادباء كربلاء يختارون هيئة ج ...
- صدور العدد الثاني من مجلة القلم الالكترونية
- وليد يدغدغ سواكن الذات
- معاناة الثقافة الكربلائية في أمسية لنادي الكتاب
- المخرج السينمائي حسين العكيلي في مهرجان (كان) السينمائي
- أطربت الحضور بوجعها نادي الكتاب ضيف الشاعرة مسار الياسري
- الباحث سليم الجوهر يتحدث عن المنهج النقدي في كتابات محمد باق ...
- معالي الكرسي في كلية الفنون الجميلة
- إعلان نتائج مسابقة نعوم فتح سحار للتأليف المسرحي الدورة الأو ...
- نادي الكتاب يحتفي بثلاثة قصاصين من النجف
- ناجح المعموري يتحدث عن (القنافذ في ليلٍ ساخن) لفلاح رحيم
- بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام2013 وخريجي كليات ومعاهد الف ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - كشفت عن الطموحات اللامشروعة للقادة فرقة كربلاء المسرحية قدمت باكورة أعمالها أفترض ما حدث فعلاً