معاناة الثقافة الكربلائية في أمسية لنادي الكتاب

علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 02:41
المحور: الادب والفن
    

ضيف نادي الكتاب في كربلاء القاص والروائي عباس خلف رئيس اتحاد أدباء وكتاب كربلاء وتحدث خلف ،عن الوضع المزري الذي تشهده المدينة، على المستوى الثقافي من ناحية ضعف الحراك أسوة بالمحافظات العراقية الأخرى. و أوعز ذلك إلى عدم اهتمام الجهات المسؤولة بالجانب الثقافي وعدم فهمها لدور المثقف في المجتمع. تحدث خلف عن افتقار الساحة الثقافية في كربلاء إلى مهرجان شعري على مستوى العراق. وأكد إن ذلك بسبب الحالية المادي الضعيف لدى الاتحاد حيث يمنح الاتحاد مبلغ قدره(500) ألف دينار سنويا بينما البيت الثقافي يمنح شهريا (500). يقول بهذا الشأن أن الاتحاد هو اعرق وأقدم في الساحة الثقافية من البيت الثقافي، وأكد على موضوعة المهرجانات لما لها من أهمية في تفعيل المشهد الثقافي من ناحية تلاقح الأفكار والاطلاع على منجز الأخر والتواصل وترسيخ الهوية الثقافية لدى المدينة التي تتبنى تلك المهرجانات. وأيضا تطرق خلف إلى موضوع مجلة(أبواب) التي صدر منها عددا واحدا فقط يقول إن مجلس المحافظة يمنح مبلغا قدره (4،000،000) ملايين سنويا لإصدار المجلة علما إن العدد الواحد لطباعة المجلة يكلف مليونين ونصف. كانت أمسية مشحونة بسخط المثقفين إزاء تجاهل السياسي لهم وتهميشهم. حيث شهدت الأمسية العديد من المداخلات لعدد من الحضور منهم(الشاعر والإعلامي ستار الكركوشي، الناقد محمد علي النصراوي، والكاتب علي الخفاف، والصحفي خليل الشافعي).

#علي_العبادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل