ثلاثة شعراء راحلون يستذكرهم اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء

علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 17:47
المحور: الادب والفن
    

ثلاثة شعراء راحلون
يستذكرهم اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء
علي العبادي
وفاءً لعطائهم ولمنجزهم الشعري، ودوهم في الحركة الثقافية في المدينة، اقام اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء امسية للشعراء الراحلين (محمد علي الخفاجي وهادي الربيعي وصاحب الشاهر) وهي اول أمسية بعد انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد.
اداره الامسية الشاعر عزيز فاضل فرمان، والذي تحدث بدوره عن ابداعات الشعراء الراحلون.
تحدث (للحقيقة) سلام محمد البناي/نائب رئيس الاتحاد،قائلاً:
هذه اول امسية ثقافية يقيمها الاتحاد بعد انتخاب الهيئة الادارية الجديدة، الاتحاد يحاول تنشيط الساحة الثقافية، كون مرآة المجتمع الثقافة، ونحن نحاول ان نوسع هذا المد الثقافي في المدينة.
اما الناقد والشاعر نبيل نعمة الجابري،اضاف على ذلك قالاً:
الاتحاد يحاول ان يؤثث جوا ثقافيا من خلال اقامته لتلك الاماسي.
صلاح السيلاوي/ امين العلاقات والإعلام في الاتحاد،قال:
هذه الامسية لشعراء مهمين تركوا بصمة في الشعر العراقي، وان الشاعر (محمد علي الخفاجي) تدرس نصوصه في منهاج الاعدادية لأربعة دول عربية.
اما الشاعر نجاح العرسان،قال:
ان الذين رحلوا باقون معنا، من خلال صورهم وشعرهم وأدبهم ونحن لم ننساهم، وهذا جزء بسيط من وفاؤنا لهم لما تركوا من ابداع.
اما القاص والروائي والناقد جاسم عاصي قال:
هذه الامسية لشعراء مهمين في المشهد الشعري ان هؤلاء الشعراء هم خالدون ان الشاعر (محمد علي الخفاجي) الشاعر العربي الذي تميز عن الشرقاوي بنصه (ثانية يجيء الحسين) بشهادة مختصين في هذا المجال، وان (الشاعر هادي الربيعي) هو الاخر الذي كتب عن الموروث.
وأيضا شهدت الامسية العديد من المداخلات والشهادات من قبل الادباء الذين حضور الامسية منهم(الشاعر علاوي كاظم كشيش، الصحفي عبد الهادي البابي، الشاعر علي الفتال) وغيرهم.

#علي_العبادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل