أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - القلم الرفيع .














المزيد.....

القلم الرفيع .


عليا محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


ما الشعر الاّ صولةٌ
بطعانِ
كرّ وفرّ , ساحة
الفرسانِ
ذاك النبيلُ الذي أنبرّى
للوغّى
هامات عزّ تسمو
بالاكوانِ
العدلُ صنوّ الحق باتَ
جريرةً
والظلمُ بات مكرّماً
بزماني
ياباحثين عن الحقيقةِ
أبشرّوا
فاليوم يوم شهادة
الثقلانِ
ما الشعرُ الاّ خاتم في
أصبعي
والنور نور الحق حذو
بنانّي
ياكائدين الشِعرَ , رفقاً
تمهلوا
فالشعرُ مجبول بمهجتّي
وجناني
أني كتبت الشعر قامة
هيبةٍ
ما لي ورعديد كاذبٍ
أعياني
أستكثروا على الأقمار بوحّاً
بنورها
وكيف يكثر نور الحب على
الولهانِ
أستكثروا ان يكون الشعر رَحلّي
ومسكني
جبلٌ الوذُ به ملاذةَ
الحيرانِ
فليعاقبني ربي أن أتيتُ
فرّيةً
مكبلّة بالذنبِ بعيدةٌ عن
الغفرانِ
من عاش في الذّل خوفَ
منيّة
ما ذاق الاّ لقمة
الخذلانِ
لاتحسبّن الحوادث تخدش
مِفرقي
كرجم الحجر الحقير لفوهة
البركانِ
أني كتبت الشعر وليدَ
قريحتي
ما الشعر الا مورد
الظمئانِ
لصِدق الحديث مددتُ كل
موائدي
وشققت ذيلَ الثوبِ ستراً على
أخواني
بالظهر ظلماً سدّدوا لي
خنجراً
طبع الظلوم تستتر
لهوانِ
فليشهد القلم الرفيع صدق
مقالتي
وليشهد الوحل الخبيث مصارِع
الخُبثانِ .



#عليا_محمد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة مدّ وجزر .
- قصيدة بحور شوق .
- قصيدة غيمة عطر .
- ليت لي الوقت .
- نداءات قتلى ..
- لستُ أدري !
- قصيدة لأجل الحب
- رايات معتذرة


المزيد.....




- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عليا محمد علي - القلم الرفيع .