أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبارغرب - فالتسقط المحاصصة














المزيد.....

فالتسقط المحاصصة


احمد جبارغرب

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلنت التشكيلة الوزارية الجديدة من قبل مجلس النواب بعد مخاض عسير تكلل بالنجاح وصادق عليها البرلمان العراقي استكمالا للاستحقاق الدستوري والتزاما بالفترة الزمنية التي حددها وكنا نأمل انم تكون الحكومة ممثلة بشكل حقيقي لكل اطياف الشعب العراقي وقواه السياسية وقطاعات واسعة منه لكنها حقيقة جاءت مخيبة للآمال ولا تعدو سوى نسخة مكررة مثل سابقاتها من الحكومات الفاشلة بنيت على اساس المحاصصة المريضة سيئة الصيت وكمنا نطمح الى التغيير الحقيقي للوجوه المعفرة بالفساد والفشل لتحل محلها وجوه تلتزم بثوابت الوطنية العليا للشعب العراقي وان تكون حكومة بناء فعالة بعد معانات طويلة عانى منها الشعب العراقي ولا يزال يعاني تمنينا ان تأتي حكومة بدماء جديدة ومن الخبرات والكفاءات تحديدا وليس مجموعة عليها مؤشرات بالفساد والكسل واغلب اعضائها كانو ضمن الطاقم الحكومي سابقا ولم تفعل بجدية في انتشال الواقع العراقي من محنه ومشاكله فما لذي تغير اذن وهل هذه الديمقراطية ان تكرس اسماء يتم تداولها كل مرحلة انتخابية جديدة فهل يا ترى خلا العراق من طاقات ابناءه وخبراتهم ام ان هؤلاء السياسيين سيجهزون على ما تبقى من بلد يدعى العراق ورغم ان الدستور العراقي شارك بكتابته اغلب هؤلاء السياسيين وجعلوه مطية لأهدافهم الانية والمستقبلية فلا جديد تحت الشمس في العراق حتى وان كانت حكومة جديدة فالبرلمان سيقضي جل وقته في مناقشة القضايا والقوانين ومع روح الاعتراض والتمرد التي تستهوي الكثيرين لن ينجحوا في تصدير قوانين فعالة تخدم تطلعت الشعب العراقي لان هذه الوجوه لا تحسب للشعب والتغيير الحقيقي اي حساب ما يهمها ان تكون حكومة مكونات فقط تلبي نفعية الطوائف وإرهاصاتها وتلك هي المصيبة الكبرى التي اوجدت واقعا اليما لا يمكن الفكاك منه والحقيقة يجب ان يعدل الدستور حتى لا يكرس لفئة او طائفة او احزاب كما هو حاصل اليوم عليهم اعتبار العراق منطقة انتخابية واحدة حتى نعرف من هو الممثل الحقيقي للشعب العراقي الذي لم يبنى على اساس ديني او عرقي او حزبي ..وهم ابو ألا ان يشاركوا جميعا رمزهم الصغيرة والكبيرة في اشغال المناصب الحكومية وان كانت مجرد مواقع لا اهمية لها من حيث التأثير السياسي او الخدمي وما يدهش المرء حقيقة هناك اسماء ابتليت بالفساد وهناك من اؤشرا عليه ملفات الارهاب اصبح ضمن الكابينة الوزارية ولكن السؤال الاهم كم ستكون منتجة هذه الحكومة واعتراضاتها بدأت معها فقبل ان تبدأ مشوارها التأسيسي طالبت بعض القوى بضمانات لتلبية مشاغلها واحتياجاتها وهذه بادرة شؤم ومعناه ان هذه التشكيلة طبخت من الخارج ولأجندة خارجية فالعم سام كان هنا يترقب المشهد عن كثب ..ما يهم الشعب العراقي ان تكون هذه الحكومة حكومة فعالة ومنتجة وغير خاضعة للضغوطات وان يكون ربانها قادرا على المضي بها لشاطئ الامان وهذا هو الهدف الكبير






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حرامي) شريف
- اغلال المقدس
- ذبح الانبياء
- صلب المسيح داعشيا
- حكومة نائمة ووطن مستباح
- اهل الجمال والحب والمتطفلين الجدد
- غليان الشعوب وترقيعات السلطات
- الاعتذار


المزيد.....




- رسالة حميمة من جين أوستن لشقيقتها إلى المزاد.. ماذا كتبت فيه ...
- روسيا تشن هجوما ليليا جديدا بعشرات المسيرات على أوكرانيا.. و ...
- ضحك وفرح.. شقيقات يحيين لقطة من الماضي بعد أربعة عقود
- نازحو البدو من السويداء يحتمون بالمدارس: صفوف بلا كتب وأسر ب ...
- هل تنجح أوروبا في فك ارتباطها بالغاز الروسي بحلول عام 2028؟ ...
- إسرائيل تواصل استهداف أبراج مدينة غزة وسط استمرار تدهور الوض ...
- عشاق الموضة والأزياء يلقون نظرة الوداع الأخيرة على -الملك جو ...
- سلطات الهجرة الأمريكية توقف مواطنين كوريين جنوبيين لدى مداهم ...
- ضربة جديدة لستارمر... استقالة نائبة رئيس الوزراء البريطاني ب ...
- صحفيون مزيفون يخدعون مؤسسات إعلامية كبرى عبر الذكاء الاصطناع ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبارغرب - فالتسقط المحاصصة