أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبارغرب - (حرامي) شريف














المزيد.....

(حرامي) شريف


احمد جبارغرب

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 12:13
المحور: الادب والفن
    


كان عاطلا عن العمل واكتسب عيشه من خلال سرقة البيوت والجيران !وكان جل ما يسرقه مجموعة الستلايت الاولمبي ..الصحن وأحيانا عندما يجازف يسرق الستلايت لا يخجل من هذا الامتهان طالما هناك من يسرقون اكثر من هذا ..وفي احد الليالي وبينما كان يمارس طقوس السرقة فوق سطح احد البيوت لفت انتباه حديث وجلجلة اصوات ولغط متبادل تسمر في مكانه وشنف اذنيه ليسمع ماذا يجري في البيت من احاديث وليؤجل السرقة الى حين حتى يتدارك الامر الذي استهواه كان في البيت غرف ة كبيرة يسكنها ثلاث من الشباب لوحدهم دون عائلاتهم ..كانوا على اتصال بأصدقاء لهم من خلال هواتفهم ..هم سماسرة ومنتفعون ..استرق السمع جيدا .وذهل صاحبنا اللص مما سمع انها عصابة تقوم بتجميع العبوات الناسفة وتصنيعها وقد وجد فوق السطح مجموعة كارتونات مليئة بالعبوات الناسفة وبمختلف الاوزان ..كانوا يتصلون بالجماعات الارهابية للتنسيق معهم لتفجير هذه العبوات في الاماكن التي يرغب بها الارهابيون لقد سمع كلاما اصابه بصاعقة لم يتوقع ان يكون صيده بهذا المستوى من الاهمية ، اجل سرقته الى حين نزل بهدؤ عبر بيت الجيران وتسلل هاربا لأقرب مركز للشرطة مبلغا اياهم بالكارثة قال لهم ...ابلغكم اني حرامي ولص اسرق ما احتاجه لعيشي من على سطوح المنازل وقبل ان يكمل حديثه هب المنتسبين من الشرطة لتطويقه والقبض عليه ثم صرخ بهم محتجا اسمعوا يا مغفلين هناك وكر لعصابات تصنع العبوات وتفجرها في مدينتي وجدتهم للتو يحيكون مؤامرة لكي يدشنو عبواتهم قتلا في الناس ألا يهمكم هذا الامر ،،عندها ذهل الجميع وصمتو ثم استدرك الجميع الامر ..دلنا على مكانهم اين يتواجدون ؟وكيف عرفت مكانهم ؟...انا قلت لكم مسبقا انا حرامي او لص كما تسموه وبالصدفة وحدها اكتشفت بيتا فيه مجرمين وقتلة يحاولون الاتفاق مع الارهابيين لتفجيرات جديدة وهذا انا ارفضه ليس من مبادئي ذلك فلجأت لكم ، قالو له هيا بنا ايها اللص الشريف لتدلنا على البيت ..اركبوه في السيارة وهو الى جنبهم وصلو الى المكان المقصود فتحوا الابواب وانطلقوا بسرعة ومن ابواب الجيران قسم منهم انطلق والباقي انتظر في الباب حتى لا يتسنى لهم الهروب واقتحموا البيت ووجدو ثلاث شبان منهمكين في صناعة العبوات عبر دوائر الكترونية وخرائط مجهزة لهذا الغرض وكانوا على اتصال عبر هواتفهم مع جماعات ارهابية للتنسيق والإعداد للتفجيرات اللاحقة وفتشوا البيت في كل اركانه وعثروا على كميات مذهلة من العبوات اللاصقة والقنابل والصواعق ..كانت غنيمة كبيرة ..لقد اطمئن المجرمون لهذه المدينة المترامية الاطراف والكثيفة السكان وشعروا بالأمان لكن القدر كان ضدهم ..اركب الشبان الى السيارة بعد ان قيدت ايديهم وعصبت اعينهم في حي حين بقت مجموعة اخرى من الشرطة قرب المنزل لجمع المتفجرات والأسلاك ولوازم التفجير في حين اطلق اللص مع الشرطة وبصحبة المجرمين الى مركز الشرطة وهناك رمو المجرمين المتلبسين بالجرم المشهود تحت القضبان اما صاحبنا فقد اعطوه مكافأة له مائتان وخمسون الف دينار على شهامته وغيرته على احوال الناس استلم اللص المبلغ شكرا لكم لكني اقول لكم بأني لن اتخلى عن مهنتي في السرقة لاني اعتاش عليها ضحك الجميع ...ههههههههه وقال احدهم لك ما تريد ايها اللص الشريف عسى ان يقع تحت نظرك مجرمون اخرون






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغلال المقدس
- ذبح الانبياء
- صلب المسيح داعشيا
- حكومة نائمة ووطن مستباح
- اهل الجمال والحب والمتطفلين الجدد
- غليان الشعوب وترقيعات السلطات
- الاعتذار


المزيد.....




- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبارغرب - (حرامي) شريف