أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - أهمية زيارة السيسى للأمم المتحدة














المزيد.....

أهمية زيارة السيسى للأمم المتحدة


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من المتوقع أن يصل الرئيس السيسى إلى نيويورك يوم 21 سبتمبر لحضور قمة المناخ التى سوف تعقدها الأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر،ثم ليلقى كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر،وربما سيلتقى ببعض من أبناء الجالية المصرية.
ولكننى علمت من صديق مصرى على أتصال دائم بالدوائر المصرية بأن هناك من يحاول أثناء الرئيس السيسى عن الزيارة وإيفاد رئيس الوزراء بدلا منه،وأعتقد أن من ينصحون الرئاسة بذلك حسباتهم السياسية خاطئة ، وهم بدون قصد يضرون مصر ويضرون صورة الرئيس..فلماذا نرى أن حضور السيسى بنفسه مهم جدا؟:
اولا:أن الرئيس السيسى ليس قادما لزيارة الولايات المتحدة،ولكن إلى الأمم المتحدة بدعوة رسمية من الأمين العام،وحتى رؤساء الدول المقاطعين لأمريكا يحضرون هذه القمة الأممية ومنهم الرئيس الإيرانى على سبيل المثال.
ثانيا:أن حضور الرئيس بنفسه ،هو تأكيد على، وتثبيت لشرعية الحكم الجديد أمام المجتمع الدولى فى حضور جل رؤساء دول العالم،الذين يتطلعون لسماع رؤية الحكام الجدد فى العالم وتقديم أنفسهم للمجتمع الدولى.
ثالثا: أن هذه المناسبة الدولية مهمة لتوضيح رؤية مصر للعالم فى عدد من القضايا الهامة،وخاصة وأن الشرق الأوسط يموج على بركان من الإضطرابات والعنف والحروب الأهلية، مع ظهور منظمات سرطانية مثل داعش وغيرها تلتهم دولا عريقة بمساعدات مريبة من اطراف عدة.
رابعا: هذه الزيارة أيضا مهمة لتأكيد الدور الإيجابى الذى قامت به مصر فى التهدئة بين حماس وإسرائيل، حيث حجزت لنفسها موقعها الدائم كوسيط سلام فى هذه القضية لا يمكن الأستغناء عنه رغم محاولات بعض الدول عرقلة هذا الدور. خامسا:أن الرئيس أوفد رئيس الوزراء لتمثيل مصر فى القمة الأمريكية الأفريقية التى عقدت فى واشنطن الشهر الماضى، وكانت هذه رسالة سياسية لها مغزاها لواشنطن التى دعت الرئيس قبل أيام فقط من أنعقاد القمة،ولكن تحريض البعض على توتير دائم لعلاقة مصر بأمريكا لا يصب فى صالح مصر،بل ويعطى للدول المتربصة فرصة لتوسيع الفجوة والإضرار بالمصالح المصرية.
سادسا: هذه الزيارة هى فرصة مهمة كذلك لتفعيل دبلوماسية القمم الثنائية لرؤساء الدول، فهى مناسبة يتجمع فيها معظم رؤساء دول العالم ،وترتيب بعض اللقاءات الرئاسية الهامة مع قادة من مختلف قارات العالم.
سابعا:يقول البعض أن وفود تركيا وقطر وتونس يخططون للإنسحاب أثناء كلمة الرئيس السيسى ومن ثم احراجه أمام دول العالم. أين الاحراج والعالم كله يعرف أن هؤلاء يشكلون المحور الاخوانى فى الشرق الأوسط وهم يعادون الحكم الجديد فى مصر؟، فلا جديد فى ذلك، وهناك 191 دولة أخرى إذا أنسحب هؤلاء ومن ثم لا يشكل إنساحبهم إذا حدث أى قيمة فى هذه المناسبة الحاشدة،والأهم أن 20 دولة عربية وعشرات الدول الأخرى تقف فى صف مصر وسوف يستقبلون كلمة السيسى بترحيب شديد.
ثامنا:أتمنى أن ترتب غرفة التجارة المصرية الأمريكية لقاء للرئيس مع كبار المستثمرين والمحللين الماليين،لطمأنة رأس المال الأجنبى بأن مصر ترحب بإستثماراتهم ومستعدة لسماع أى اقتراحات فى هذا الصدد.
تاسعا:من المهم كذلك لقاء الرئيس بكبار قادة المنظمات اليهودية بأمريكا نظرا لدورهم البارز سياسيا واقتصاديا وإعلاميا،ولإرسال رسالة للعالم بأن مصر ملتزمة بالسلام وبالوساطة كذلك من آجل السلام.
وأخيرا: هناك من يتخوف من أن تفسد مظاهرات الاخوان وشركائهم الزيارة، مع تسليط بعض الصحفيين للغلوشة على الرئيس،ونحن نطمئنكم أن المصريين خططوا وحجزوا الأماكن للترحيب بالرئيس أمام مقر الأمم المتحدة،وأمام الفندق الذى سيقيم فيه الرئيس،وإذا خرج الاخوان بالعشرات وعلى أكثر تقدير بالمئات فنحن نتوقع ما لا يقل عن 15 الف شخص سوف يذهبون للترحيب بالرئيس وقد وقد رتب المصريون كل شئ لهذه الزيارة. أما عن اللقاءات الصحفية فعلى الجهات المصرية التى تعمل على ترتيب الزيارة أن تراعى بدقة الإقلال بقدر الأمكان من اللقاءات الإعلامية مع الرئيس مع غربلة المدعوين ،خاصة وأن فى هذه الزيارة يمكن التحكم فى الدعوات الصحفية من طرف الإدارة المصرية.
أن الإعتذار عن الزيارة يعطى صورة بأن الرئيس عاجز عن المواجهة وهو ليس كذلك،فالذى قاد ثورة 30 يونيه التى اطاحت بالاخوان قادر على مواجهة فلولهم.
سيدى الرئيس المصريون فى الولايات المتحدة يستعدون للترحيب بالرجل الذى كان له دور بارز فى تخليص مصر من كابوس الاخوان،ويعمل بكل جهده من آجل أن تأخذ مصر مكانها الذى يليق بها بين الأمم... فمرحبا بك بين شركاءك فى ثورة 30 يونيه المجيدة من آجل مصر وطنا عزيزا كريما حرا لكل المصريين.



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحتى للأقباط..لا تضحوا بحقوق الإنسان
- تحرك دولى لمسيحى الشرق الأوسط
- الحرب الموجهة ضد ساويرس
- الإصلاح فى الكنيسة الكاثوليكية
- من بزينس المشاركة إلى بزنيس المصالحة
- لماذا يصمت العالم على داعش؟
- قد تركنا كل شئ وتبعناك
- معنى الحرية الدينية
- المتاجرة بدماء أهل غزة
- مع جمال سند السويدى: من القبيلة إلى الفيس بوك
- الصحوة الإسلامية: صحوة البترودولارات
- شيرى ميخائيل: من بيت الكهنوت إلى بيت العدل
- الصندوق الأسود للاخوان المسلمين
- لماذا تدعم قطر التطرف الإسلامى؟
- لمن صوت المصريون؟
- رحيل أحد علماء مدرسة الإسكندرية اللاهوتية
- رياح التعصب ومافيا الأراضى يستهدفان دير سانت كاترين
- أنطباعات على حوار السيسى
- تليفون صبرى جوهرة الصامت
- سقوط الإعلام العربى فى الاختبار


المزيد.....




- كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة ...
- مدير IAEA: أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو النووية بإيران - ...
- مصور وناشط فلسطيني وثق الحرب بغزة في جولة أمريكية لجمع التبر ...
- قمة الناتو: إسبانيا تتحدى ترامب... تساؤلات: هل يظهر خامنئي ف ...
- السعودية..جدل بعد منع -البقالات- من بيع التبغ واللحوم
- تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا ق ...
- غزة: قتلى وجرحى في قصف على مدرسة وسموتريتش يهدد: إما وقف الم ...
- وصفه بالبطل.. ترامب يدعو لإلغاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد
- محللون والحرب الصهيونية الأمريكية على إيران
- تصريح صحفي صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - أهمية زيارة السيسى للأمم المتحدة