أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - لمن صوت المصريون؟














المزيد.....

لمن صوت المصريون؟


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمن صوت المصريون؟
مجدى خليل
أنتهت الأنتخابات الرئاسية بطريقة سلسة وحرة وبإقل قدر من الأخطاء كما جاء فى شهادات المراقبين المصريين والاجانب، وخلت المنافسة من الأستقطاب الدينى والشعارات الدينية وشراء الاصوات والرشاوى السلعية ونقل البسطاء بالاتوبيسات والتهديد بالنار والوعيد بالجنة والحور العين كما كان يحدث من الاخوان. ورغم حرارة الشمس القائظة إلا أن الفرحة كانت تعلو الوجوه والمرح والرقص ملأ الشوارع حتى يمكن أعتبارها أول أنتخابات رئاسية راقصة فى التاريخ المصرى الحديث. لقد تحركت الأغلبية الصامتة فصنعت التاريخ مرة أخرى ،وانتفض حزب الكنبة فاثبت أنه وحده القادر على تغيير مجرى الأمور فى مصر. والآن اصبح لدينا رئيس مخلوع ورئيس معزول وكلاهما خلف القضبان،ورئيس سيستقبل رئيس بعد أن شارك فى أنتخابه. وسيخرج الرئيس عدلى منصور سليما معاف لا معزولا ولا مخلوعا ولا مقتولا ولا مسموما ولا تحت الحراسة كما حدث لسابقيه.ويبقى محاولة التفسير لهذه الفرحة الى علت وجوه المصريين وذلك من خلال السؤال لمن صوت المصريون؟.
٭-;- صوت المصريون للأمن والأستقرار بعد أكثر من ثلاث سنوات من الإضطرابات والفوضى والعنف والتهديد وغياب الأمن.
٭-;- صوت المصريون لصالح وطن يشعرون أنه معرض لخطر داهم ومؤامرة دولية يقودها محور الاخوان المسلمين الدولى بقيادة تركيا.
٭-;- صوت المصريون لعهد جديد وعصر جديد ينهى حقبة الإسلام السياسى وذيوله وتحالفاته واجندته التى اعاقت التقدم والأستقرار فى المنطقة كلها على مدى ستة عقود.
٭-;- صوت المصريون لرجل وعدهم بوقف التهديد الذى يتعرضون له وأنه سيكون رئيسا لكل المصريين بصرف النظر عن الدين أو النوع أو الحزب أو الأنتماء السياسى.
٭-;- صوت المصريون نفورا من الهزلة التى شاهدوها فى عهد مرسى حيث أصبحت بلدهم ممرا للإرهاب الدولى ومغناطيس جاذب لأكثر الإرهابيين الدوليين اجراما،وكادت سيناء أن تضيع من جراء هذا العمل الإجرامى الذى قام به مرسى.
٭-;- صوت المصريون للدولة القوية لا الرخوة ولا الفاسدة و ولا الدينية ولا المتطرفة ولا المتحيزة.
٭-;- صوت المصريون للدولة المدنية العصرية الحديثة التى تقوم على أعمدة الأمن والسلام والتنمية والديموقراطية وحقوق الإنسان كمنظومة واحدة لا تتجزأ.
٭-;- صوت المصريون للتنمية الشاملة المتوازنة العادلة.
٭-;- صوت المصريون لدولة المواطنة التى لا تفرق بين البشر بسبب انتماءاتهم الدينية أو النوعية أو العرقية أو المذهبية.
٭-;- صوت المصريون لأجندة تركز وتهتم بالداخل وتتعاون فى ذلك مع الخارج. دولة ليست فى صراع أو صدام أو حروب أو مقاطعة مع الخارج،ولكن دولة تدرك أن الاستقلال الحقيقى يبدأ بتنمية الداخل وإصلاح الداخل وتقوية الداخل وتعزيز المواطنة فى الداخل.
٭-;-صوت المصريون لعودة السياحة والأستثمارات والانتعاش الأقتصادى ولقمة العيش.
٭-;- صوت المصريون ضد تركيا وقطر وقناة الجزيرة والتنظيم الدولى للإخوان المسلمين وكافة حلفاءهم وخلياهم النائمة فى كل مكان فى العالم.
٭-;- صوت المصريون ضد الإرهاب الذى يستهدف مصر وتتورط فيه جماعات محلية ودولية ودول اقليمية وعالمية.
٭-;- صوت المصريون لظرف تاريحى بالغ الحساسية وضد توجهات تفرض على مصر والمنطقة تتمثل فى تصدر التيار الدينى للمشهد وإستيعاب الإرهابيين داخل دولهم بما يعنى تخريب هذه الدول من داخلها.
٭-;- لقد صوت المصريون لمصر الغد..مصر الأمل..مصر المستقبل..مصر الحلم...مصر الوطن...خرجوا لمصر...رقصوا لمصر..فرحوا لمصر..وصوتوا لمصر.



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل أحد علماء مدرسة الإسكندرية اللاهوتية
- رياح التعصب ومافيا الأراضى يستهدفان دير سانت كاترين
- أنطباعات على حوار السيسى
- تليفون صبرى جوهرة الصامت
- سقوط الإعلام العربى فى الاختبار
- مأساة المسيحيين السوريين
- أوضاع الأقباط بعد ثورة يناير
- أسئلة حائرة فى مصر؟
- نيافة الأنبا ميخائيل: المطران الناسك
- الأزمة الأوكرانية ومخاوف التصعيد
- أسامة الغزالى حرب ووزارة الثقافة
- لماذا ندعم السيسى رئيسا؟
- ربيع التفجيرات فى بيروت
- إحتفاء عالمى غير مسبوق بالرجل الكفتة
- الشبكة الجهنمية التى قتلت فرج فودة
- المال السياسى بعد ثورة 25 يناير
- مبادرة حسن نافعة: انقاذ الاخوان وتدمير مصر
- الجدل حول برنامج الصندوق الأسود
- تساؤلات حول ثورة 25 يناير
- وداعا دكتور سليم نجيب(13 نوفمبر 1933-5 يناير 2014)


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - لمن صوت المصريون؟