أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - نصيحتى للأقباط..لا تضحوا بحقوق الإنسان














المزيد.....

نصيحتى للأقباط..لا تضحوا بحقوق الإنسان


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنبرى بعض الأقباط تقريعا لى عندما طالبت الدولة بالإفراج عن علاء عبد الفتاح ومنى أخته بمناسبة رحيل والده المناضل الشريف أحمد سيف الإسلام . علاء عبد الفتاح شاب وطنى يتهور أحيانا فى تصريحاته ولكنه ليس مرتزقا وأنما مؤمنا بما يفعله مثل والده الذى عاش ومات فقيرا مدافعا عن الفقراء والمظلومين. وتهمة علاء عبد الفتاح التى سجن من آجلها هى التظاهر بدون تصريح،وهى تهمة واهية،حيث يتظاهر الاخوان يوميا بدون تصريح بل ويقتلون الناس.
علاء عبد الفتاح وقف بجوار الأقباط عندما كانت الدولة تعاديهم،ووقت مذبحة ماسبيرو أصر على تشريح الجثث لكى يعرف الرأى العام مصدر الرصاص،وها هم الذين دهسوا شباب ماسبيرو بلا رحمة تحت عجلات المدرعات يحتلون ارفع المناصب ليس آخرهم أسامة هيكل الذى عين مؤخرا رئيسا لمدينة الانتاج الإعلامى.
بعض الأقباط هاجمونى وقال أحدهم أن علاء عبد الفتاح محبوس بحكم قضائى وقضائنا نزيه وشفاف ولا نريد أحد أن يشكك فيه،واقول لهؤلاء قضاءكم ليس نزيها وليس شفافا وليس شريفا، وأنما مسيسا متعصبا متأخونا ومرتشيا لدى بعض الفاسدين فيه،وقضاءكم لم يحكم حكم عادل واحد لصالح الأقباط على مدى خمسة عقود.
أحب اقول لكم نصيحة أيها الأقباط عن الوضع الحالى لعلكم تدركون ما يدور حولكم،محاولات المصالحة مع الاخوان مستمرة على أعلى المستويات شرط الاعتراف بنظام السيسى،وقادة الاخوان فى السجون يرفضون هذه العروض ويريدون الافراج عنهم بدون شرط أو قيد مع رد الاعتبار لهم.المحاكم تفرج عن قيادات اخوانية بارزة ليس أخرهم حلمى الجزار مؤسس تنظيم الجماعة الإسلامية فى جامعة القاهرة والقيادى الاخوانى بعد ذلك. الدولة تسمح للجماعة الإسلامية بعقد مؤتمر جماهيرى . السماح للسلفيين بإعتلاء منابر المساجد.محلب يخصص أرض لبناء مدرسة بأسم رابعة العدوية.تسليط المخبرين على رجال الأعمال الأقباط من آجل إبتزازهم،ونسبة الأقباط فى مخاطبات السيسى لرجال الأعمال من آجل التبرعات لصندوف تحيا مصر تزيد عن 40% من المطالبين بتبرعات رغم أن نسبة رجال الأعمال الأقباط فى مصر أقل من 5% من مجموع رجال الأعمال. شيخ الأزهر يعتبر بناء الكنائس يهدد الأمن القومى. لم يتم إعادة بناء الكنائس رغم الوعود المتكررة بذلك. مازال ابتزاز الأقباط بالاتاوات وإستهداف بناتهم مستمر كما كان بدون أى تحرك محترم من قبل الدولة،مازالت جلسات الصلح العرفى مستمرة وما حدث مؤخرا فى المطرية يشكل عارا على الدولة المصرية لآلآف السنيين.
وإذا تصالح النظام مع الاخوان سيجتمع عليكم الاخوان والسلفيين والجماعات الإسلامية والنظام ووقتها لن تجدوا احدا فى صفكم،وإذا لم يتصالح النظام مع الأخوان ولكن زايد بالدين ونشر الهوس الدينى سيجتمع ضدكم كل المهووسيين دينيا فى مصر وهم كثرة للأسف.
كلمة أخيرة أهمس بها فى آذانكم، قارنوا بين مصطفى النجار وعلاء عبد الفتاح. مصطفى النجار مرتزق ومدعى حقوق إنسان ومحدث سياسة، وكان متحالفا مع 6 ابريل ومع ابن القرضاوى وهجم على مقر أمن الدولة،وكان صبى البرادعى ومع هذا لم يمسه أحد بل على العكس سمحوا له بأن يكتب فى جريدتين واسعتا الأنتشار وهما المصرى اليوم والشروق ولا يمكن أن يتم هذا السماح إلا بإذن الأمن، فى حين حبسوا علاء عبد الفتاح، هل تفتكرون لماذا حدث هذا؟ فى تقديرى لأن علاء عبد الفتاح مستقل ومؤمن بما يفعل فى حين أن مصطفى النجار متعاون.. ولا اقول أكثر من هذا.
يا أقباط مصر لا تدخلوا فى خصومة ابدا مع النشطاء الشرفاء الذين يدافعون عن حقوق الإنسان لأن هؤلاء هم الذين سيقفون معكم فى وقت المحن. ولا تؤيدوا الدولة فى كل إجراءات القمع والظلم لأن الدور سيأتى عليكم عاجلا أم آجلا.
الدولة والنظام ليسا فى خصومة مع الاخوان أو مع فكر الاخوان وأنما لا يتعدى الموضوع صراعا على السلطة، وقد انحزنا للدولة والنظام لعلهما يصححون مسارهم فى المستقبل ويعون الدروس من الماضى والحاضر ولكنهم للأسف مستمرين فى نفس اللعبة القديمة المقيتة.
ومن له آذنان للسمع فليسمع



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرك دولى لمسيحى الشرق الأوسط
- الحرب الموجهة ضد ساويرس
- الإصلاح فى الكنيسة الكاثوليكية
- من بزينس المشاركة إلى بزنيس المصالحة
- لماذا يصمت العالم على داعش؟
- قد تركنا كل شئ وتبعناك
- معنى الحرية الدينية
- المتاجرة بدماء أهل غزة
- مع جمال سند السويدى: من القبيلة إلى الفيس بوك
- الصحوة الإسلامية: صحوة البترودولارات
- شيرى ميخائيل: من بيت الكهنوت إلى بيت العدل
- الصندوق الأسود للاخوان المسلمين
- لماذا تدعم قطر التطرف الإسلامى؟
- لمن صوت المصريون؟
- رحيل أحد علماء مدرسة الإسكندرية اللاهوتية
- رياح التعصب ومافيا الأراضى يستهدفان دير سانت كاترين
- أنطباعات على حوار السيسى
- تليفون صبرى جوهرة الصامت
- سقوط الإعلام العربى فى الاختبار
- مأساة المسيحيين السوريين


المزيد.....




- الداخلية السورية: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين أمنيًا لنظام ...
- تبادل محتمل بوساطة إقليمية: سجينة إسرائيلية في العراق مقابل ...
- جرس إنذار للمنطقة.. الإمارات تسجل درجة حرارة قياسية (نحو°52) ...
- الرئيس السوري ووزير خارجيته يلتقيان المبعوث الأمريكي الخاص إ ...
- إصابة خمسة مدنيين بكورسك في الساعات الأخيرة
- طائرة تقل الجنود الروس العائدين من الأسر في أوكرانيا تحط في ...
- السطو على أموال عملاء في مصر والسلطات تحذر
- وزير الدفاع الألماني: نفكر في إعادة تطبيق التجنيد الإجباري ب ...
- أوروبا والأزمة التجارية مع واشنطن
- مصر للغرب.. يجب وقف حرب إسرائيل على غزة


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - نصيحتى للأقباط..لا تضحوا بحقوق الإنسان