أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - سرور التي تضخّ حزنًا ووجعًا قراءة في رواية -الشويرة- لمحمد الرحبي.















المزيد.....

سرور التي تضخّ حزنًا ووجعًا قراءة في رواية -الشويرة- لمحمد الرحبي.


مختار سعد شحاته

الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


سرور التي تضخّ حزنًا ووجعًا
قراءة في رواية "الشويرةةة" لمحمد الرحبي.

استهلال لابد منه:
لا أميل إلى القطع بصحة أحاديث نبوية يروج لها العامة ومنسوبة إلى رسول الله، حين يختص بلدًا بالدعاء دون غيرها، ولكني لا أنكره بل أراه سببًا وذريعة لمحبة بلاد الله وخلق الله الطيبين، وهو ما ضربني حين قرأت اسم الكاتب "محمد الرحبي"، والذي لم أعرفه ولم ألتقِ به يومًا؛ ولم أعرف كونه "عُمانيًا" سوى ممن أهداني نسخة روايته "الشويرةةة" –الصديق مؤسس مختبر السرديات "منير عُتيبة"، وهو –الأخير- حمل فوق كتفه حملاً سيتوارثه جيل تلو جيل في التأريخ الأدبي للحركة السردية في مصر قاطبة، وذلك بما يقدمه من نماذج مناقشات وندوات بمختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. الحقيقة التي لا أهرب منها أن تلك البلد –سلطنة عُمان- لها في القلب نوطة أُفضل ألا أفصح عن لونها أو اختلاط الألوان بها، فلها عليَّ فضل بقدر، وليس كل الفضل خيرًا مباشرًا، إذ قد يجعل الله الخير في شر نظنه، أو يؤاخذنا الشر على غرة من خير غرر بنا سمته الرقيق المرقط.
أخذتُ الرواية بشغف، وجلستُ معها جلسة واحدة بدأتها إلى جوار أخي الأكبر – د. محمد سعد شحاته- فكان صاحب فضل في تفسير كثير من كلمات الرواية ومفرداتها المحلية، خاصة تلك التي جاءت بلهجة السلطنة، فكان دالاً على الخير، وشريكًا في الصفحات الأولى ودليلًا لفظيًا رائعًا لها، فله الشكر والدعاء بالشفاء.
أعافُ كل مقال يتحدث عن عمل فيعمد سريعًا إلى "حرق" العمل الأدبي أو الفني، إذ يتحول صاحبه من القراءة والنقد إلى "سحر السرد"، فيستسلم ويبدأ في حكي العمل، وكأنه يقدم لنا عملا – أقصد مقالتُهُ- رائعًا، والحقيقة هو مسخ للعمل لا يقل عن مسخ "مذكرات التلاميذ الفاشلة" عن كتب مدرسية ثقيلة الفهم، وهو –من وجهة نظري- ما كان سببًا في ابتلائنا بجملة من هؤلاء "نتاج المذكرات والملخصات" المسخ، فمسخوا مساحة الأدب والفن في مصر، والتي جاءت بتبعية لمسخ أفدح كنِتاج متوازٍ معهم، حيث إفرازات ما أحبه تسميته أدبيًا "بالظواهر الكلامية"، والتي تعبر بصدق عن نظرية أتبناها وأتحمس لها، مفادها ابتلاء "نظرية الأنصاف"، وهو يطال الفن والأدب، ولا نغالي متى قلنا طال الحياة برمتها. فقط راجع أحداث الثورة ووجوه كثيرة تملأ الدنيا بالكلام والندوات و"الطقات"، ثم انظر حول "ابلاء الأنصاف" كما شئت.

الرواية والحكاية:
يدفعني ما تقدم من أسباب ألا أتناول تفاصيل الرواية سرديًا؛ فأحكي حكاية سرور من أرض عمان وما كان بالشويرةةة ووربة "بيت العود" وآمرته "سلامة بنت يحيى" في ضاحية "الهناجرة" من أرض السلطنة، لكن لا يمنع ذلك من الحديث عنها وحولها. فالرواية تدور أحداثها قبل ظهور النفط في السلطنة، وتتتبع سيرة بطلها، الذي نستمع ونستمتع معه إلى سيرة عائلية ماتعة لما حدث في "الشويرةة" من أرض سرور وجبالها وأفلاجها –الفلج مفردها وهو نهر ينبع على إثر المطر أو السيول- ويتتبع الكثير خلالها من عادات المجتمع القبلي العُماني، والعجيب أنها تغض الطرف عن الخلفية السياسية للعالم والمنطقة وقتها، وهي زخمة تاريخيًا بالوقائع، وهو ما دعا للعجب الذي أسبغه اشتغال الكاتب بالصحافة، أو ربما هي هواجسي التي حدثتني بأمنيات في الرواية لتاريخ المنطقة السياسي في تلك الفترة.
اللغة والسرد في الشويرةةة:
يعتمد محمد الرحبي تقنية الراوي المحايد الذي ينقل الأحداث نقلاً محايدًا بعد أن تتوهمه راويًا عليمًا، إذ لا أثر لرأيه أو تحليله، ومنه ينتقل إلى البطل نفسه –وللمناسبة لم يسمه غالب الرواية- ويظل يُسلم مقود السرد والحكي من الراوي المحايد إلى الشخوص والأبطال واحدًا تلو الآخر، في لغة راقية رصينة، غلب عليها الجملة الوصفية شديدة الرصانة، وبليغة الإمتاع، ففي عشر صفحات أو أكثر يغزوك الرحبي بتفاصيل منمنمة لخريطة المكان الجغرافية والإنسانية والنفسية بسهولة، ودون أن يتوقف ليلتقط معك الأنفاس، ويستطرد في سرده ولغته السهلة البليغة، والمشبعة –حتى التخمة- في صفحات الرواية الأولى بمفردات عُمانية خالصة، وهي ما جعلتني أستعين بصديق في تفسيرها كما أشرت ودعوت له بالشفاء.

ينقل الرحبي مشهده السردي بين الراوي المحايد وأبطاله معتمدًا تقنية واحدة طوال صفحات الرواية، وكأنه استراح لتلك الثنائية حين سار –إن جاز لنا المجاز والتشبيه- على غرار كرة القدم "هات وخد" بين الراوي المحايد والراوي البطل، وهو ما فعله بين "الفلاش بلاك" والوقت الآني لزمن الرواية والقريب جدًا. أصرَّ الكاتب على أن نكتشف نمط حكيه وطرائق سرده دونما تعقيد أو تدوير أو لعب في الزمن والأحداث، بل جاء بسيطًا بساطة قد لا يقبلها البعض من دعاة التجريب والحداثة، وأظنه يلقى استحسانًا لمن يعتمد "الحكي" عمدة في ذائقته القرائية، وهو ما يرمي لنا بظل عميق عن طبيعة المجتمع العماني في فترة الرواية بما فيه من كل تلك البساطة والجمال واللذين يصلان حد السحر والبلاغة، فالرحبي حين حكى الحكاية –وهو حتمًا يعرف أنها مقروءة لغير العمانيين- لم يتنصل من مفرداته وعاميته العُمانية أحيانًا، فجاءت عفوية طيعة تنسال مثل فلج أرض سرور.

الحوار والرمز في تلك الرواية:
يكاد يخلو العمل بكامله من الحوارات المباشرة، فلم يعتمدها الكاتب كثيرًا، وتناثرت قليلة وبمباشرة شديدة، وللحقيقة كانت من نقاط الضعف التي طالت العمل، زادها خلط عاميتها بفصيحة اللغة، ولعل اعتماد الرحبي طوال الرواية على نوع من الحوار الداخلي الذي يحدثه السرد والحكي، دونما الحاجة إلى حوارات مباشرة بين هذا وذاك، هو ما حجم "الحوارات" ومساحتها.

ويقدم الرحبي –أيضًا- في تلك الرواية نوعًا من الحوار المنقوص المورِّط، فتراه يوغل في أسئلته عن عمق هذا المجتمع في عالم ما قبل النفط ونهضته، وتتلاحق أسئلته دون أن تعطي الإجابات أو تكتفى بسبر غورها بإجابات مقتضبة، ربما –وهذا ظن شخصي- ألجمها طبيعة المجتمع العماني المحافظ على دواخله وثوابته وعاداته، حتى تلك التي اكتشف حيدها عن العدالة والمساواة، فجعل من "بيت العود" مجتمعًا منغلقًا على أهله، ومملكة لا يعرف أسرارها غير صاحبة هذا البيت "سلامة بنت يحيى" –البطلة الحقيقية للحكاية- وما حول عالمها من رهبة وخوف وكبرياء ما، حتى أنه همش رجالات البيت ورجالات سرور كلها مقارنة بربة "بيت العود" والشويرة وواديه وجباله.

سيميل البعض في تلك الرواية إلى محاولة للتفتيش عن رمزية ما، حاول من خلالها الكاتب أن يفصح عن بعض المسكوت عنه في تاريخ تلك الفترة الزمانية، وقد يجد في شخص "سلَّامة"، والتي جعل الكاتب سر قوتها يختلف باختلاف الروايات الحقيقية عنها، والتي يعود إلى التشكيك فيها، متتبعا ثنائية "هات وخد"، وكأنه يرمي بنا إلى أقصى ما يمكن تحميله من رمزيه للنص والشخصية والبيت والشويرةة ومجتمع سرور بأكمله، ثم يعود ليشكك في كل ما رواه، غارسًا بذرة الإبهار حول شخصية "بيت العود" لا "سلّامة" وعائلتها وحدهم، وموظفًا لتلك الأحجية كمًا هائلاً من الحكايات والأساطير التي يحكيها أهل سرور عن البيت وسيدته، والتي لها سطوة السحر بجمالها وسحرها، لا على شيخ منطقة سرور، بل على الطبيعة والمناخ والموجودات من حول الشويرةة، ليبني لنا خرافة ما أو أسطورة ما لتلك المرأة، وهو ما له شجن يدين ذكورية مجتمع سرور وقتها ويدين عاداته التي تخطاها في كثير هذا المجتمع الآن.

امتد الرحبي في حوار آخر، جعل طرفاه الراوي المحايد والراوي البطل، لم يعبه في شيء طوال حكيه سوى بعض المباشرة وشبهة "نظرة اليوتوبيا" إلى بعض الأمور، ومحاولة فلسفتها بمنطق الرحبي -ابن اللحظة الآنية- على لسان السابقين في روايته، وهو ما يقلق بعض الشيء متى انتبهنا له.

الشويرة فاضح أم ساتر:
يُطوّف محمد الرحبي في روايته تلك على أودية كثيرة داخل تركيبة المجتمع العماني السابق على ظهور النفط، وقفزته الحضارية، ويستدعي ظلالاً من تراثنا العربي وأزمة اللون والعرق والجنس داخل تركيبته الاجتماعية والإنسانية في فترات بعيدة طالت الجزيرة حتى ظهور النفط، فيصرح في روايته بأن لعنة ما طالت أحد أبطاله وهي لعنة العشق، تلك التي تتكرر باختلافات وتماهيات طفيفة منذ بدأت تلك اللعنة بـ"عنترة وعبلة"، وحملتهما ذنبًا لا دخل لهما فيها سببه لون "عنترة الأسود"، وإنْ عَكَسَ مسألة اللون في الرواية فجعل واحدة من أبطالها من الإماء، لم يفلح عشق السيد الأبيض -ابن ربة "بيت العود" "سلامة بنت يحيي" الجميلة البيضاء- في تحرير تلك العبدة، والتي صارت زوجة له، وأنجبت من صلبها البطل الراوي الذي يحكي -لنا وله- حكايته الراوي المحايد، وجاعلا من هذا النسب "عقدة" الحكاية كلها، وما سببته من هدم وفقد، انتهى إلى الزوال للأبد وحكم عليه بالنسيان والذي جاء في مشهد هدم البيت بعدما خلا من ساكنيه وأسموه "الخرابة".
وكرر الرحبي أشباه ذلك حين صرح بأن هذا الرجل قرر أن يجعل من تلك الجارية عاشقة لا عشيقة مثلما يفعل كل الرجال من حوله، فيتزوجون بلا رغبة ولا محبة، حتى وإن كان الثمن الطرد واللعنة أو حتى الجنون كما صرح مثل مجنون ليلي، فتتحول الحبيبات من عاشقات إلى عشيقات. ويبرز في تلك اللقطة السردية وبعض المشاهد التي كونت معها حكاية تلك العقدة بعض الأشباح من رواية العظيم الراحل –نجيب محفوظ- في رواية أولاد حارتنا، من حكاية "رفاعة مع جده الجبلاوي"، وإن اختلفت تعاشيق الحكايتين باختلاف سبلة ووادي سرور عن حارات نجيب محفوظ في القاهرة القديمة.

ألهج الرحبي نفسه بين التصريح وبين المواربة كثيرًا، في الحديث عن بعض المسكوت عنه في مجتمع محافظ يمكن وصفه بالمنغلق على ذاته وعاداته وقبيليته حتى عهد ليس ببعيد، ولعل هذا الاضطراب هو ما جعل بعض نصوص الحوارات المباشرة "أستاذيًا ومدرسيًا" للغاية، مفوتًا علينا متعة هذا العمل الأنصع وهو بساطته الرصينة وانطلاقه في الحكي، والذي يبتره أحيانًا بشكل مفاجيء كلما تذكر أنه قد يتورط بشكل ما في هذا الحكي البديع الكاشف عن طبيعة هذا المجتمعه وأهله.

هذه الرواية والمرأة:
تعيد هذه الرواية إلى المرأة في منطقة الخليج العربي بشكل خاص وفي عالمنا العربي بشكل عام، بعض وجاهتها التي تستحق، فهي الحاكمة الآمرة المسيطرة، والتي تعرف كيف تسيطر بوعي وفهم، وهي تلك المحبة والمخلصة لقدرها وطبيعتها إلى أبعد حد، وهي تلك المتمردة الثائرة –كما جاء في نهاية الرواية- المتطلعة التي تتفهم حدود حريتها وتُصر عليها. كأن الرحبي –لا أقول يوجه صفعة لذكورية بعض المجتمعات، بل يعطي ناقوسًا للمرأة في هذا المجتمع بأن لها كل حقوقها في غير مواربة، وبعدالة واجبة، وأن تتفهم أن المرأة في هذا المجتمع هي أسطورته وصانعته والمتحكمة فيه -وهو يتوازى مع أسطورة الطوارق الأمازيغ حول نشأتهم وملكتهم الأم، وهو توازٍ له دلالته- وعليها أن تتفهم هذا بوعيه وخطورته، وأن حروبًا مازالت في الأفق ستخوضها المرأة في الخليج العربي الذي خطا في طريق حريتها على مضض. هذه رواية للمرأة وتنتصر للمرأة في كل تفاصيلها الجميلة وحياتها المتعبة والمثخنة بعذابات خاصة لا يدركها مجتمع الرجال. قد تكون فكرتي تلك هي الأخرى عن المرأة في رواية الرحبي فكرة "مدرسية" بشكل ما، لكني رأيتها مناسبة للجو العام للطرح الذي جاءت به في الرواية.

لولا أن "لو" تفتح عمل الشيطان:
حرمنا الرحبي في تلك الرواية من متعة كاملة، وامتنان كامل إلى أمسية نقضيها في جو روايته ووصفه ولغته الماتعة بما تخلل الرواية من بعض المباشرة، ربما يستلزمها طبيعة المجتمع هناك في بلاد الفلج، وكذلك ببعض المواربة والاحجام حين ألجم قلمه التواق للحكي والسرد من لاوعيه، فصار وعي الكاتب يحول بيننا وبين متعة خالصة، لكن ذلك للحقيقة لم ولن يمنع متعة ولذة تبني نفسها بنفسها رويدًا رويدًا داخل الرواية والعمل بمجموعه، حتى أنها تجعلك تتغافل عن تلك الصدفة الغرائبية التي أنتجها وعي الكاتب –والصحفي الخبير بفن "الفيتشر الصحفي" على ما يبدو- التوّاق إلى مجتمع أكثر عدالة ورحبة ومحبة وإنسانية.

مختار سعد شحاته.
Bo Mima
روائي.
مصر/ الإسكندرية؟



#مختار_سعد_شحاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة لمجموعة -صباح مناسب للقتل- لأسامه جاد.
- قراءة في مجموعة -البطلة لا يجب أن تكون بدينة- لشيرين فتحي عن ...
- تأملات قرآنية خاصة.
- اغفر لي ... ابتهال.
- عاري... إلى أمي
- خان.. بين الروح والجسد. -لا ينصح العقلاء بالقراءة.-
- حين تكتب العالمة بقلب طفل لا يكبر أبدًا...( قراءة في رواية - ...
- رمانة الميزان: كُن معارضًا.
- اتنين.. تلاتة.. أربع.. خمس نعمااااات.. إلى حزب النور والدعوة ...
- المراية.. نص بالعامية المصرية.. إلى زيزو وبهاء
- اتصل ب0900 (تأثيرات الربيع العربي على الحركة العمالية)
- إلى من يهمه الأمر (دا لو كان في حد لسه شاغله الأمر)
- فيلم هندي
- من مسودات (ميخا_يحاور_مختار) .-مقطع كامل-..
- اضحك.. الصورة تطلع حلوة.
- العين صابتني.
- عايز أغلط!!!
- من شكّ وجد.. ربُ ضارة نافعة.
- نجم السبوبة في إطلالة بمكتبة الإسكندرية
- ياقة قميصي المتسخ.


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - سرور التي تضخّ حزنًا ووجعًا قراءة في رواية -الشويرة- لمحمد الرحبي.