أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - شباب سبايكر اليوم ... شباب الكرد الفيليين بالامس














المزيد.....

شباب سبايكر اليوم ... شباب الكرد الفيليين بالامس


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكشفت مؤخرا جريمة ابادة مئات الشباب المتدربين في قاعدة سبايكر ، شباب لم يشاركوا في قتال او حرب ، كانوا تلامذة متدربين في القاعدة الجوية ، تمت تصفيتهم ودفنهم في مقابر جماعية .
وفي تصريحات وزير الدفاع التي ادلى بها في مجلس النواب قال ان لجانا سـتـتحـقـق من الامر .
ما يعني ان القضية ستنام في دهاليز ومكاتب اللجان التي لا يعلم احد اين تجتمع او ماذا تفعل ، ومثل ذلك حدث للكرد الفيليين عام 1980 ، حين تم تسفير الاف الاسر الكردية الفيلية من بغداد والكوت والعمارة وغيرها من المحافظات والاقضية في الوسط والجنوب .
قامت القوات الامنية لنظام صدام باحتجاز الاف الشباب وتم تغييبهم في سجون النظام واصبحوا ضحايا وشهداء على ايدي عصابات البعث الصدامي.
ورغم اقرار مجلس النواب العراقي في دورته السابقة بان قضية الكرد الفيليين هي ابادة عرقية ، الا ان الاجراءات المتخذه من قبل دوائر ومؤسسات الحكومة لم تكن بالمستوى الذي يرقى الى حجم الجريمة ، فما زالت حقوق الكرد الفيليين مهمشه . حينذاك كتبنا وذكرنا ان التهاون في احقاق حقوق الكرد الفيليين والتغاضي عن معاقبة المجرمين المسؤولين عن جريمة تهجير الكرد الفيليين سوف يلقي بظلاله على المجتمع العراقي .
ها هم رجال العصابات البعثية واتباعهم يقومون بجريمة تختصر جريمة ابادة الكرد الفيليين وتشبه ما عملوه في حق الاف الشباب الكردي الفيلي من قتل وتغييب ومقابر جماعية .
فالمجرمون عرفوا ان العقاب لن يقع عليهم ، وان لهم من يحميهم من سلطة القانون ، وكان لتساهل رجال السياسة والحكومة والقضاء مع المجرمين الذين اقترفوا ابشع الجرائم بحق الكرد الفيليين وقتل ما يربو على عشرة الاف شاب كردي فيلي ، خير تشجيع لهم على الاستمرار في اقتراف جرائمهم المنكرة بحق ابناء شعبنا ، وها هي جريمة الغدر بشبابنا في قاعدة سبايكر خير دليل على تمادي المجرمين بغيهم لانهم امنوا العقاب .
ان اردنا محاسبة المجرمين اليوم فعلينا فتح الملفات من اولى الجرائم التي اقترفها النظام الصدامي واتباعه بحق الكرد الفيليين واعادة حقوق الكرد الفيليين كاملة وتعويضهم عن ما لحق بهم من خسارات ومصائب ، واعادة اموالهم المنهوبة واملاكهم المسروقة التي مازال اتباع صدام يسكنون فيها ويـنعمون باستثمارها.
ان جريمة سبايكر سوف لن تكون الجريمة الاخيرة بحق اهلنا وشعبنا ما دمنا لا نسمح للقانون باخذ مجراه ومعاقبة المجرمين الذين استمرأوا العيش في اجواء الجريمة ودأبوا على التشفي بقتل اكبر عدد من ابناء شعبنا كلما وجدوا لذلك سبيلا .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللصوص في العراق
- الايزديون اليوم ... الكرد الفيليون بالامس
- الوداع المبكر للمالكي .. لم يكن مبكرا
- حيدر العبادي .. في مواجهة المهمة الاولى
- عصابات داعش ومحنة رئاسة الوزراء
- الكتلة النيابية الاكبر .. الفرقة الناجية
- حوريات الجنة .. اغراء وإرهاب
- الحل الامثل في الكونفدرالية
- تخلي المالكي عن رئاسة الوزراء
- اهمية الرمز الثقافي : البحث عن سرفانتس / دون كيشوت
- من أجل جلسة برلمانية مثمرة
- وا موصلاه ......
- فوج نسوي في الديوانية... في الامر مبالغة
- اوباما يتخلى عن الاتفاقية الاستراتيجية مع العراق
- رشاشة اثيل النجيفي وبندقية سلفادور الليندي
- رسالة مفتوحة الى اعضاء اللجنة التفاوضية بين اقليم كردستان وا ...
- اللعبة المحكمة ...... رواية الاديب كريم السماوي
- النفط سلاح خطير ....... استنزف العراق
- لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة ...
- ابعاد الانتخابات العراقية في الداخل والخارج


المزيد.....




- أرسلوا له دراجة بطائرة مسيرة.. ابتكار جنوني ينقذ جنديًا أوكر ...
- بين القصف والاحتجاج: الانقسام يتعمّق في إسرائيل حول حرب غزة ...
- البرتغال تستنفر آلاف رجال الإطفاء لمواجهة حرائق الغابات
- بنين تحتفي بمهرجان الأقنعة السنوي تخليدًا لذكرى الأجداد
- -بدي شي من ريحته-.. طفل غزاوي يبكي أبًا قُتل قرب موقع توزيع ...
- الجوع يجبر السودانيين في مدينة الفاشر على أكل علف الحيوانات ...
- أوكرانيا تعول على المسيرات الاعتراضية كدرع جوي.. ما ميزاتها؟ ...
- نتانياهو سيجتمع بمجلس الوزراء الأمني لتحديد الأهداف التالية ...
- سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية.. سيناريوهات الجلس ...
- من الاستعمار والصراعات القبلية إلى غزّة.. تاريخ التجويع كسلا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - شباب سبايكر اليوم ... شباب الكرد الفيليين بالامس