أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - عود على بدء















المزيد.....

عود على بدء


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يقولون: "عود على بدء والعود أحمد". في حالتنا العراقية، للأسف، العود ليس أحمد.
ما أن حُسم الجدل سابقاً بجدوى تدخل الأمريكيين في الشأن العراقي الداخلي وما أن حُسم لصالح خروج القوات الأمريكية من العراق لأن بقاءها وتدخل الأمريكيين في الشأن العراقي هو جزء من المشكلة العراقية وليس الحل لها – حتى عاد البعض إلى إثارة الموضوع ثانية؛ وأي بعض؟ هو ذلك البعض الذي صدع رؤوسنا بالحديث عن الإحتلال يوم كان في مواجهة النظام الطغموي؛ واليوم يريد ذلك البعض ذاته التدخل الأمريكي في الشأن العراقي الداخلي بحجة تسوية الخلافات بين الكتل المتنازعة.
من الغرابة أن يعلن الأكاديمي في العلوم السياسية الدكتور سعد الحديثي هكذا رغبة في (فضائية الحرة – عراق / برنامج "بالعراقي" يوم 1/9/2014) في ذات اليوم الذي طلب فيه رئيس الوزراء المكلف الدكتور حيدر العبادي من الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في العراق السيد نيكولاي ميلادينوف، طلب مساعدة الأمم المتحدة في حل المصاعب التي قد تعترض سبيل تفاهم القوى السياسية.
لا أرى مسوِّغاً لطلب الدكتور سعد إلا لأن ذوي المصالح الإمبريالية من الأمريكيين بدأوا حملة تضليل ظالمة ضد العراق منذ إخراج قواتهم منه والإمتناع عن المشاركة في تدمير الدولة والجيش العربي السوري وإفتعال حرب ضد إيران لتدمير منشآتها النووية وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية وهي لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
أعتقد أن ما طرحه الدكتور سعد يعبر عن موقف القوى الطغموية عموماً، لذا إستحق المناقشة.
في هذه السطور أريد أن أسلط الضوء على حجة تعكز عليها الدكتور سعد وطالما تعكز عليها دعاة الإستعانة بالأمريكيين لترتيب أوضاعنا العراقية الداخلية بدعوى أن القوى السياسية جميعاً تحركها مصالحها الضيقة الطائفية والشخصية فدخلت في صراعات بلغت حد فقدان الثقة فيما بينها حتى أضحى التدخل الخارجي والأمريكي بالذات "ضرورة حتمية".
رأى تلك "الضرورة الحتمية" فريقان من المراقبين السياسيين العراقيين في فترتين متميزتين هما:
- فترة ما بعد الإحتلال حيث عُقدت آمال كثيرة على تغيّر طبيعة أمريكا الرأسمالية لصالح الديمقراطية وحرية الشعوب بعد توقف الحرب الباردة؛ وأملوا في أن تلعب أمريكا دوراً بنّاءً في العراق كما لعبته بعد الحرب العالمية الثانية في كل من اليابان وألمانيا الغربية وكوريا الجنوبية.

كانت هذه آمال صادرة من قلوب وعقول طيبة تتمنى الخير للشعب العراقي ولعلاقات دولية نظيفة قائمة على العدل والشفافية والمصالح المشتركة والصداقة والإحترام المتبادل بين الشعوب. لقد دفع هذا الشعور الطيب بالأستاذ الجامعي الدكتور زهير المخ، الذي أتمنى له الصحة الوافرة، إلى ألا يستبعد إمكانية تبادل السيادة بالإستقرار السياسي.

رغم أملي شخصياً ولفترة قصيرة جداً في أن تلعب أمريكا دوراً إيجابياً في العراق ولكن تفاؤلي لم يصل أبداً حد تشبيه العراق بحالة اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية لنفس الأسباب التي سأذكرها لاحقاً.

- فترة ما بعد إحتلال داعش لمساحة غير قليلة من العراق: وهي الفترة الحالية التي تحدث فيها الدكتور سعد الحديثي وعارضه، محقَين من وجهة نظري، الدكتور هاشم حسن عميد كلية الإعلام والنائبة عن إئتلاف دولة القانون السيدة عالية نصيف.

بتقديري، إن الأمريكيين ما عادوا موضع ثقة للعب دور الوسيط في العراق لأنهم إنحازوا إنحيازاً فاضحاً وسمجاً بإتجاه تأجيج حرب طائفية فيه بحجة مواجهة داعش للتسلل عبرها لإعادة الهيمنة السياسية والإقتصادية على العراق. لم أصدق نفسي عندما سمعتُ الرئيس أوباما يتحدث في مؤتمره الصحفي يوم 28/8/2014 فذكر بالحرف الواحد: "السنة غير ممَثَلين". أي جهل أو تضليل هذا؟

إني مقتنع كل القناعة بأن من زرع داعش في سوريا إستهدف العراق ولا أريد أن أقول الآن إن داعش هي "سلاح دمار شامل مصمم للعراق" حيث قد يكون ذلك موضوع مقال لاحق. في ثمانينات القرن الماضي أقامت أمريكا الدنيا ولم تقعدها بسبب كون مدرج مطار ماناكَوا عاصمة نيكاراكَوا، المنوي إنشاؤه، أطول من المدارج الإعتيادية بقدر معين. فاعتبرت امريكا ذلك تهديداً أمنياً لها لأنه قد يستقبل طائرات ستراتيجية!!! فكيف زرعت لنا أمريكا داعش على حدودنا والآن تريد محاربة داعش دفاعاً عن العراق؟ إني أشم رائحة الحرب الباردة التي يريدون إقحامنا بها حيث لا ناقة لنا فيها ولا جمل.

من يحرص على علاقة طيبة مع العراق لا ينكث بعقد بيع طائرات له مدفوعة الثمن بحجة واهية ساقها الرئيس أوباما في مؤتمره الصحفي آنف الذكر إذ قال "لا نريد أن نكون قوة جوية للشيعة لتقتل السنة"!!! و "لم نساعد المالكي كي لا يمتنع عن تقديم التنازلات". أي تنازلات يريد السيد أوباما؟!!!

كما ذكرتُ سابقاً، فإن الطغمويين ولهذا السبب بالذات أصبحوا بل عملوا على إستقدام أمريكا بحجة المساعدة في تقريب وجهات نظر الأفرقاء ولكنهم في الحقيقة يسعون إلى تحقيق حلمهم في إستعادة سلطتهم وسلطة البعث بمسمى آخر لأنها أنفع للأمريكيين والإسرائيليين وهذه ليست المحاولة الأولى(2).

تحدث الدكتور هاشم والنائبة السيدة عالية عن السيادة العراقية وضرورة صيانتها أزاء مخاطر التعويل على الخارجيين كأمريكا في تشكيل الحكومة. هنا طرح السيد الدكتور سعد حالات اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية وسأل: هل إنثلمت سيادة هذه الدول عندما ساعدتها أمريكا على النهوض وتبوِّء مكانة مرموقة من الرقي؟
في هذا الطرح جهل سياسي كبير.

إن ألمانيا واليابان هما دولتان صناعيتان أصلاً قبل خسارتهما الحرب. مع هذا لو لم تكن إعادة بنائهما كقوتين صناعيتين كبيرتين ذات نفع للغرب بقيادة الولايات المتحدة، لما أقدمت على ذلك. بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية بقليل حقق الإتحاد السوفييتي إنتصارات في البناء الإقتصادي وحقق قدراً معقولاً من العدالة الإجتماعية إضافة إلى إنتصاراته في الحرب ومن ثم إنتصار الثورة الإشتراكية في الصين وإنطلاق حركات الشعوب المستعمَرة تنشد الإستقلال والحرية، أصبحت الإشتراكية موضع جذب لكثير من شعوب العالم التي إستهجنت بنفس الوقت مسؤولية الإمبرياليين في تأجيج الحروب العالمية الفتاكة. هنا أجج الغرب الحرب الباردة وأحاطوا الإتحاد السوفييتي بجدار حديدي.
تبعاً لذلك النهج تمت إعادة بناء ألمانيا لتواجه ألمانيا الشرقية والإتحاد السوفييتي وتمت إعادة بناء اليابان لتقف بوجه الصين الشعبية. وتم تطوير كوريا الجنوبية لتواجه التطور الذي طرأ على كوريا الشمالية في مراحلها الأولى.
لو كانت أمريكا جادة في تطوير "الأصدقاء" لوجه الله لطورت كلاً من مصر وتركيا وهما مؤهلتان تماماً. ولكن أمريكا والغرب يخافهما لأن لمصر الفضاء العربي والإسلامي والأفريقي ولتركيا الفضاء الإسلامي في الشرق الأوسط وفي شرق آسيا، لذا فهما مرشحتان في حالة تصنيعهما إلى أن تصبحا دولاً عظمى تنافس الغرب وهذا غير مسموح به إمبريالياً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): للإطلاع على “مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي” بمفرداته: “النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه” و “الطائفية” و “الوطنية” راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181

(2): لم يكن أوضحَ مَنْ أفصحَ عن هدف الإصرار على إستعادة السلطة الطغموية المفقودة من طارق الهاشمي. تأمل ما يلي:
(2.1): يوم كان نائباً لرئيس الجمهورية. ذهب نائب الرئيس طارق إلى الولايات المتحدة عام 2007 ليطلب من الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن إعادة تسليم الطغمويين مفاتيح السلطة في العراق مقابل تلبية كل مصالح أمريكا وحتى خدمة مصالح إسرائيل التي طرحها بصورة مموهة قد تنطلي على القارئ البسيط إذ قال في معرض نقده للسياسة الإيرانية: ".... وتعرقل [إيران] عملية السلام في الشرق الاوسط عن طريق دعمها لحماس وحزب الله." أنشر أدناه تفاصيل التقرير عن هذا اللقاء لخطورته:
نشرت الصحيفة الإسبانية البيسو إستنادا إلى مصادرها في واشنطن، وأعادت "صوت العراق" نشر التقرير بتأريخ 27/1/2007 بالصيغة التالية:
"إن الرئيس الأمريكي جورج بوش قال للدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقي خلال زيارته الاخيرة لواشنطن ان زمن الاستئثار بالسلطة من قبل أقلية عشائرية حاكمة قد ولى ولن يعود، وان على السنة ان ينسوا صدام ونظامه. جاء ذلك في رد على اقتراح الهاشمي بتسليم المواقع الحساسة في السلطة العراقية الحالية للسنة لمواجهة الخطر المشترك الذي يعتقده الهاشمي انه يواجه امريكا والسنة.
وقالت الصحيفة ان الهاشمي علل طلبه هذا بأنه يحقق المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة، وعزز رأيه بأن جميع الانظمة السنية العربية في المنطقة راعية للمصالح الحيوية لاميركا في الخليج والشرق الاوسط، بينما تهدد ايران سلامة الملاحة في خليج هرمز، وتمارس دورا معاديا لامريكا في العراق، وتعرقل عملية السلام في الشرق الاوسط عن طريق دعمها لحماس وحزب الله، في الوقت الذي يلعب السنة دورا ايجابيا في تأمين تدفق النفط وحل النزاع العربي الاسرائيلي بالطرق السلمية.
لكن الرئيس الامريكي وحسب ما تذكره الصحيفة إعترض على هذا الراي وقال بأن مرحلة صدام انتهت ولا يمكن العودة اليها، وأن استراتيجية اميركا الجديدة في إبعاد شيعة العراق عن ايران هي في اعطاء الشيعة في الحكومة والبرلمان دورا مناسبا لحجمهم الحقيقي لكي يضمنوا حقوقهم في ظل المشاركة بالسلطة لا بالتحالف مع دولة أجنبية. وتضيف الصحيفة ان هذا اللقاء أشاع اليأس في اوساط سياسيي السنة الذين كانوا يؤملون ان تلتفت الولايات المتحدة الى الاخطار التي تهدد مصالحها".
بالطبع يخلط الهاشمي تعمداً بين السنة والطغمويين(1) وهم لملوم من جميع شرائح المجتمع العراقي إنتفعوا من نظامهم السابق ويريدون إستعادته بأية وسيلة كانت بضمنها التعاون مع الإرهاب والتخريب من داخل العملية السياسية؛ ويدعون بأنهم يمثلون السنة لتشريف أنفسهم.

(2.2): وتَوَقَّعَ طارق الهاشمي من باب الأمل والتحبيذ، وهو هارب عن وجه العدالة، بتأريخ 1/2/2012 في فضائية أل (سي.إن.إن.) أن "الولايات المتحدة قد تضطر إلى التدخل عسكرياً في العراق مجدداً للسيطرة على الوضع ..... إن إنعدام الإستقرار في العراق سيؤثر بشكل كبير على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة".



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظافر والنجيفي يبتزان سليم الجبوري في مسجد مصعب بن عمير!!
- وصلت رسالتك يا سيد أوباما ولكن الشعب رفضها.
- طريق العبادي الشائك
- عاجل عاجل إلى أطراف التحالف الوطني
- ستراتيجية المجلس الأعلى والأحرار ركيكة
- كفخة وقطعة حلوى حسمت تشكيلة الرئاسات الثلاث
- متى نتعلم من ثورة الرابع عشر من تموز؟2/1
- تفادوا الإبادة وفعِّلوا الديمقراطية فقد إنتصرت4/2
- تفادوا الإبادة وفعِّلوا الديمقراطية فقد إنتصرت4/1
- إنتصرت الديمقراطية فلا تلقوا سلاحكم2/1
- سيحترم البارزاني المادة 140 رغم أنفه
- الشعب العراقي أمام الإختيار الوحيد: الإنتصار
- من الذي مهّد للإنكسار في الموصل؟
- ناصر طه شاعر ومثقف ومن تعساء العراق!!
- أردوغان والنجيفي وداعش وحلف الناتو
- مؤامرة واسعة على العراق
- أي تحالف يريد النجيفي؟4
- رد على تعقيب من مواطن سعودي
- حقيقة الصراع السعودي الإيراني
- أي رئيس وزراء وأية حكومة؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - عود على بدء