أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحاج - عودة إلى -فارسية- الكورد الفيلية!














المزيد.....

عودة إلى -فارسية- الكورد الفيلية!


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1286 - 2005 / 8 / 14 - 10:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نقل صوت العراق اليوم [ عدد 12 آب] عن شبكة "أصوات العراق" التي تشرف عليها وكالة رويترز، معلومات جديدة حول الجهة التي طلبت إدراج "القومية الفارسية" في مسودة الدستور، وتبرير ذلك من البعض.
الخبر ينسب الأصل لجهات إيرانية مدعمة من جهات شيعية عراقية.
لقد كتب العديد من الكتاب مؤخرا مقالات وتعليقات ضافية في تفنيد هذه المزاعم الجوفاء والمغرضة، والمسمومة، الهادفة للطعن في أقلية كوردية عراقية أصيلة، قدمت للعراق العشرات من خيرة رجالات الحركة الوطنية المضحين، وفي مجالات الفن والاقتصاد والتجارة والقانون والتربية والثقافة والرياضة البدنية، والذين ساهموا مع إخوانهم من بقية الكورد والعرب والتركمان والكلدو ـ آشوريين في حياة العراق الحديث. الأقلية التي سكنت العراق منذ قديم الزمان ومنهم من حكم بغداد قبل قرون قليلة!
لقد نكل نظام صدام البعثي بهذه الشريحة الكبيرة من أكراد العراق بتهمة التبعية لإيران، وشردهم، وسجن وقتل المئات من أبنائهم، ونهب أموالهم وممتلكاتهم ووثائقهم العراقية. وعندما جرى تهجيرهم بالقوة لإيران، لاقوا هناك أيضا أنواع القهر والتمييز، وكانوا يوصفون ب"الغرباء العرب"! عانوا من التمييز هم وأطفالهم، تعليما وعملا وسكنا على أيدي نظام ولاية الفقيه، الذي يدعي تمثيل كل الشيعة بل وكل المسلمين في العالم.
إن رجل الدين المدعو جلال الصغير يكرر كون الفيلية "من ذوي الأصول الإيرانية" ولذلك اقترحت جهة إيرانية احتسابهم قومية فارسية. السيد الصغير لا يستنكر هذا الطلب بل وكأنه يبرره، بالرغم من أنه يقول إن نعت العرب الشيعة فرسا هو "إهانة لهم". عجبا لماذا لا يكون نعت الكورد الفيلية العراقيين هو الآخر "إهانة"؟!!
الواقع أن كون الشخص فارسيا ليس إهانة إن كان حقا كذلك، والشعب الفارسي شعب ذو حضارة ومساهمات في الحضارات الإسلامية وفي الحضارة العربية خاصة. إن المشكلة هنا هي أن وصف الفيلية العراقيين بإيرانيين أو فرسا هو مدان لكونه ضد الحقائق التاريخية وضد كل الشواهد الدامغة. ولا يعقل أن لا يعلم السيد الصغير أن فيلية العراق هم أكثر عراقة في عراقيتهم من شرائح واسعة من رجال الدين أنفسهم، ممن يريدون اليوم تحويل البلد لدولة ولاية الفقيه، وإلا فتقسيمه على أسس مذهبية، مما يصب حتما في الاستراتيجية الإيرانية، شاء هؤلاء أو لا.
كفوا أيها السادة عن مزيد من ظلم الكورد الفيلية، الذين لم يحصلوا بعد سقوط الفاشية حتى على جزء صغير من تصحيح المظالم التي حلت بهم على مدى عقود السنين، والذين يكاد الجميع يتناسونهم في سوق السباق المحموم نحو تقاسم الثروة والسلطة والنفوذ! كفى قهرا وغبنا للفيلية يا سادة، يا محترمون!



#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم، أجلوا كتابة الدستور الدائم واسترشدوا بالدستور المؤقت
- إيران النووية على طريق صدام!
- التذكير مجددا بقانون الإدارة والخلافات الساخنة اليوم!!
- حدود التحالفات السياسية
- اغتيال الصحفي ستيفن في البصرة...
- خطاب موجه إلى رئيس الجمهورية العراقية الأستاذ جلال طالباني
- نظرة أولى على مسودة الدستور
- ملاحظات ونقاط عن رجال الدين والسياسة في العراق
- إيديولوجية التطرف الإسلامي: إرهاب بلا حدود!
- حذار، حذار من الدستور إسلاميا!
- عن ندوة اليونسكو حول الثقافة في العراق
- لابسو الأكفان يزحفون من لبنان!
- تحالف الأضداد ضد الشعب العراقي..
- الضجة المغرضة
- -مقاومة- حرق الجثث و-جهاد- قطع الرؤوس ونبش القبور!!
- العراق بين الإبراهيمي والعرب!
- خراب بشري، وتدمير إيراني ـ سوري.... وعلم جديد!!
- سياسة -اجتثاث البعث- في خطاب بول بريمر
- الشارع العراقي وجريمة البصرة..
- نقل السلطة وضمان أمن العراقيين


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحاج - عودة إلى -فارسية- الكورد الفيلية!