لحظة فلسطينية !!

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 09:17
المحور: القضية الفلسطينية
    

#لحظة_فلسطينية!!

عندما نتأمل نجاح #المقاومة الفلسطينية الممثلة فى حماس و التى أذهلت العالم بصمودها و تسليحها المفاجىء و التى ايضا ً كبدت العدو الصهيونى ما يقرب من 200 قتيل غير المصابين !!
و لا يخفى على احد معنى هذا الرقم للإسرائليين !!

تأملوا و بهدوء يا من تنكرون الدور المصرى .. سنجد ان #25يناير هى الاساس فيما وصلوا اليه كتائب القسام و الحمساوية من قوة الآن !!

فلولا احداث 25 يناير و الهرج و المرج الذى صاحب هذه الفترة من 25 يناير 2011 و حتى 30 يونيو 2013 !!

ووصول #مرسى العياط و عشيرته الى سدة الحكم مما سهل تهريب السلاح من ليبيا عبر المعابر و الانفاق و فتح الحدود على مصراعيها لحماس و آخواتها !!
و اتاح لهم فرصة التسليح و الحشد فى وقت كان العالم اغلبه مشغول بثورات الخريف العربى الدامية !

فى النهاية .. مصر هى الاساس فيما وصلت اليه جماعات حماس و مقاومتها من نجاح جزئى على ارض المعركة .. و من ينكر دور مصر فى ذلك حاقد او عاق او ناكر للفضل !!

و مصر منها ايضا ً.. انطلقت صفارة الآمان آيضا ً لتعلن انتهاء هذه الحرب و البحث عن حلول تضمن للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة العيش فى آمن و آمان و رفع الحصار .
نتمنى ان يكون هناك انفراجة فى القضية الفلسطينية بعد هذا الفاصل المبكى المفرح الى حد ما !

و تهنئة لرجال المقاومة الشرفاء الذين اثبتوا للعالم ان تحرير فلسطين بات من الممكن حدوثه لو خلصت النوايا !!

و دعاء بالرحمة و الجنة لكل شهيد لقى ربه فى هذه المجازر الغير انسانية !

#نداء_ اخير ....

#اتحدوا يا عرب لتحرروا قدسكم ,, اتحدوا ضد الاستعمار الجديد و ضد التقسيم و ضد ضياع الهوية و ضد الدمى السياسية الامريكية ,, اتحدوا و #اعتصموا بحبل الله لتنالوا رضا الله !

بقلم / نجوى عبد البر

#ام_شهد

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل