أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - سرائر شاعر














المزيد.....

سرائر شاعر


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


سرائر شاعر
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
سامي العامري
ــــــــ
إمنحيني أسرارَكِ أيتها السماء
فليس كثيراً عليك البوحُ
لإنسان يشرب حليب الماعز
في كوزٍ بلّوريٍّ
وبعدها سأمجِّدُكِ أكثرَ
وأنا أدخل عالمي السفلي
والنملُ يصيح : أعدّوا طريق الربِّ
هو الذي رأى كل شيءٍ
فَغَنِّ بذكره يا مِدادي !
ـــــــــ
الحُبُّ بحرٌ
والبحر في الصيف قِدْرٌ يغلي
والنارُ التي تحتَهُ
أسماكُهُ الملوّنة !
ـــــــــ
لذةُ الشعر
فاكهةُ رمّانٍ
في داخلها أزمةُ سكن
ـــــــــ
جنونُ الشاعر
هو صعودُ الروح إلى الذهن والحلولُ محلَّه
ـــــــــ
سألها رغم كل شيء : لماذا فضَّلتِ الهجر إذن ؟
قالت : إنك لا تستطيع رؤية دوران الأرض
ما لم تخرج منها .
فقال : آه لهذا بقيتُ أنا أدور في حرائقي
وأنت من بعيد ......... تراقبين !
ـــــــــ
الشكوى انعدام بصيرة
فمن أخبرك أن مَن تشكو له لا يتشفّى بك
أو على الأقل يرثي لك !؟
ــــــــ
الخطيئة ضعفٌ موروثٌ
والأصح تسميتها خطأ ، مهما حصل
هكذا علَّمتني ( خطاياي ) !
ــــــــ
أغلبُ الناس عندنا
يختنقون من عفونة الواقع وعفونة السياسة
أما البقية الباقية منهم
فتَعتبرُ استنشاقَ الهواء النقي
من أسرار المهنة !
ـــــــــ
النعجةُ الضالةُ
أكثرُ هدايةً من فردٍ يحتل مركزاً
غيرَ مركزهِ المناسب
ــــــــ
ليتني أستطيع تفجير كروش الساسة
بالإبرة كالبالونات !
ــــــــ
كتابٌ وعلبةُ سجائر
وفنجانُ قهوة ونافذةٌ مفتوحةٌ وموسيقى
وفي المساء كأسُ نبيذ
وبعدها .......
سأكون أوّلَ مَن يََسوطُ خيولََ الإسكندر !
ــــــــ
الشرُّ مهرةٌ تبدو رشيقة جداً
إلاّ أنها في حقيقتها مشلولة القَوادم
والخير هو أن تبتسم لشمس في الصباح
حتى وإن كان الجو غائماً
ــــــــ
ما أهمية هذه المليارات من البشر ؟
ما القصد من وجودها غير الموجود ؟
سؤالٌ حيَّرَ أفراداً متعَبين قبلي
وها أنا أعيد رشقَهُ بوجه العالَم مرة أخرى
أتساءل أحياناً كطفلٍ :
ماذا لو كان كل البشر شعراء وعلماء ومتصوفة وفنانين ومفكرين ؟
أكُنّا سنحتاج إلى التفكير بجنّةٍ مثلاً ؟
ربما فكرنا بذلك
ولكنْ بعد ترميمها وتجديدها !
ـــــــــ
الكونُ يتمدد باهتزازٍ جنسيٍّ أبديٍّ
أمّا الغايةُ
فولادةُ أكوانٍ أخرى
ـــــــــ
سأسير ، يهرول ظلي أمامي
إلى حيث تلك الينابيع القديمة السعيدة
وعندها سأعرف كيف أمسكك أيتها العشبة المتخفية
وأصعد بك كراهبةٍ إلى معابد الفضيحة !
ــــــــــــ
برلين
آب ـ 2014



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسكنتُها كمُنىً
- فصوص من مغارتي
- أين اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق من داعش !؟
- روليت الفقراء قصتان قصيرتان
- الحياة كفخٍّ
- غيبوبة الريحان
- لا أرضى بالأسرار
- أفكار قبل الإنتخابات القادمة في العراق
- مِنصَّة الرياح
- خصلات صوتك
- حتى احتراق المعزوفة
- أنانيتي (*)
- رمَقُ الشمّام
- سنون وذُبالات
- هلال بجناحين من غيوم
- هاجريني كالطيور
- من عُلا الشطين
- شُرفة على نبضك
- جاذبية التفاهة
- مجتمعنا وبعض مثقفينا ... والغالب والمغلوب


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - سرائر شاعر