أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - الجسد














المزيد.....

الجسد


الشرقي لبريز
ناشط حقوقي اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 18:54
المحور: الادب والفن
    


بعد ان أغلقت كل النوافذ و الابواب ، و قد فارق النوم عينيي ، جلست محملقا في الظلمة ، بهيئة تأملية ملامحه تعتصر تعابير ألامي ،استحضرت صورة عصفور يكسر بيضة ليخرج للتحليق في سماء الحرية ،صورة جنين أنست رؤيته والدته ألام الوضع ، ألف صورة و صورة ...
في غفلة مني تنبعت معي ، كيف و متي دخلت ؟ و لما جاءت ؟
ادركت وجودها بجانبي خاطبتها
انني احبك كثيرا ... و لكن ساحبك أكثر اذا ما فهمت ما سأقول لك .
انتفضي تحولي الى إنسانة ، اهتزي ارفضي ...اذا ما التف حولك بشر موتى ادفنهم و لا تترددي ، احتقري المحلوقات التائهة ، حولي لحظات السقوط الى قوة لتوجيه مستقبلك .
أ تسمعين ما اقول لك ؟
اذا سمعتها جيدا سيزول الندم ، ستنتهي لحظة التردد ، و تنطلقين !
انتفضي كمن يريد ان يثأر و عيشي الحب ، لا تفكري في ان نخون بعضنا .
في حلكة الظلام كنت اكلمها بصوت عال و اقول لها
أريد ان انسي ان احذف تلك الأيام الخوالي من حياتي ،ان اطرد من ذاتي ذالك الحيوان ، الحيوان المتلهف للاجساد ، انا الان املك جسدي استطيع ان افعل به ما اريد لا احد له عليه سلطان غيري ،كانوا يستطعون بل فعلوا اشياء و اشياء كثيرة ،انهم لا يستطعون الان ، اصبحت اعي ذاتي و ماهية وجودي في كل لحظة اقترب منك اكثر ، و حتي ان اردوا الان فعل شيء ليس امامهم من خيار غير قتلي ،فقد تصالحت مع نفسي بعد ان ادركت ان الانسان يمكنه ان يعقد صلحا مع ايامه الاخيرة .
حضورها معي وفر لي جو من الحرية ، وصلت حد الغناء ، الان أدركت، انني استطيع ان اغني بقية حياتي ، و ان اصح في وجههم .
لكم عشقكم و لي عشقي
تعشقون الاجساد ، و الغيد و كؤوس الراح المستوردة .
اعشق وطن مسبي ، و انسان مظطهد .
كفرت ... كفرت بعشقكم
امنت .... امنت بعشقي السرمدي
حبيبتي امراة من زمان غير زمانكم.



#الشرقي_عبد_السلام_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال الجبن
- امي . حبيبتي ...
- المنبه اللعين
- و للشخية وقع خاص !!
- لغة الحب
- بعد اللقاء
- ندب في الذاكرة
- رحلة في دروب الذات
- تيه في الوحدة
- رحلة بحث عن انسانيتي
- شهادة ميلاد أبدية
- جرح اخر
- لن اكرهك يا وطني
- من هنا بداءت
- كلام عن ألم
- حنين الى امي
- اول الخطوات نحو الجنون
- لحظة انتظار
- حب ؟؟؟
- ممارسة الممنوع


المزيد.....




- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - الجسد