أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - شعب تونس المغوارفلكم الإختيارإما نبني تونس أو تونس تنهار














المزيد.....

شعب تونس المغوارفلكم الإختيارإما نبني تونس أو تونس تنهار


سالم لعريض

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات القادمة ستكون مصيرية لمستقبل تونس و لأبنائها ستطرح علينا ثلاث أسئلة و الجواب عليها سيكون عبر صناديق الإقتراع و سنتحمل تبعات ذلك لمدّة خمس سنوات على أقل تقدير :

** و أول هذه الأسئلة إعادة طرح السؤال من جديد السؤال الذي لم يقع حله منذ قيام الثورة و الذي تتمسك الجبهة الشعبية بتحقيقه:هل تريدون تحقيق مهام الثورة و رغبة شهدائها و جرحاها فما عليكم إلا إنتخاب الجبهة الشعبية؟

** أم الجواب على السؤال الثاني :أن الثورة وهم و من صنع أمريكا و الشعب التونسي كان مفعولا به لغاية في نفس الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية و علينا أن نفيق من ذلك الوهم و نعود للوضع الذي كان قبل الثورة أي أن نعود لحكم التجمع في صيغته الجديدة و ثوبه المتجدد باسم نداء تونس؟

أو نجيب على السؤال الثالث: أم نواصل مع النهضة و توابعها في زرع و نشر الإرهاب و تعميم الفقر والتشديد في وتيرة نهب المال العام و بيع العباد و خيرات البلاد و إفساد الأخلاق و تشويه الدين الإسلامي و اعتبار تونس تم غزوها و خيراتها غنيمة و أهلها سبايا؟
لا تقولوا أن الشعب التونسي غبي و طماع و انتهازي و هلم جرا من النعوت فالعبء سيقع على الواعين من أبناء هذا الشعب للشرح و التوضيح و فتح بصائر الناس

لأن المركب إذا غرق فسيصيب الواعين بشرّه كما رأينا في السنتين الفارطتين (نقض،شكري ،البراهمي بالمفتي رجال الأمن و الجيش و بعض المواطنين..)حتى يصلوا للعاديين و الإنتهازيين و الطمّاعين

فعلينا أن لا نترك المركب يغرق فنداء تونس و النهضة ليسا ضد الفساد و الإستغلال و التبعية للخارج:
** وبالإبقاء على الإستغلال يتمكن الرأسمال الفاسد من الإستثراء الفاحش و يشتدّ التفاوت الطبقي و الجهوي

**أما الإبقاء على التبعية فذلك يمكن العملاء و الإمبريالية من مقود البلاد و استنزاف خيراتها و استعباد عبادها

**أما الإبقاء على الفساد فهناك الالاف من التونسيين في جميع مراكز القرار و الكثير من الأحزاب و المنظمات و الهياكل و المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية و القضاء و الأمن و الكثير من الوسطاء و المهربين و أصحاب الجريمة المنظمة فيبني منهم شبكات من المافيا في جميع المجالات يتمعشون من الفساد فيفسدون الإدارة و السياسيين و النواب و الأمن و الديوانة و المواطنين و يجعلون المال يتدفق في أيدي الفاسدين منهم فيتباهون بالشقق والسيارات والأملاك التي لا يمكن أن يبرّرها دخلهم المحدود أو وضعهم الإجتماعي

في حين أن الجبهة الشعبية تنادي بمقاومة الفساد و الرشوة و التهريب السلعي و الضريبي و الحدّ من الإستغلال وتنادي بإستقلال البلاد و ترفض التبعية للخارج و لمافيا المال و الفساد المرتبطة به كما تريد أن تسود قيم العدالة في التوزيع و الكفاءة في التشغيل و الدراية في التسيير فكم عدد المواطنين و المواطنات و الشابات و الشباب في تونس تستهويهم هذه الشعارات ؟
هذا هو الصراع الحقيقي الذي نعيشه اليوم إن وعينا به أم لم نعي :

** إما يعمّنا الفساد و التبعية و الإرهاب و الفوضى و ما يتبع ذلك من دماء وفقر و تخلف و استبداد

** و إما نبني تونسنا العزيرة الكريمة الحرّة المتقدمة التي لها مكانتها بين الأمم

فلكم الإختيارإما نبني تونس أو تونس تنهاربمعاول الدمار



#سالم_لعريض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغنوشي و حزبه يكذب كما يتنفس:إنتماء المجموعة الأمنية للنهضة ...
- نعم سنموت و لكننا سنقتلع النهضة من أرضنا
- لا نطيق الذل و لا نحمل كلمة عزارة
- الإخوانجية هم صهاينة العرب و المسلمين
- الإرهاب منبعه الإمبريالية و الصهيونية وعملائهم
- من هي -داعش-؟
- حكومات تونس ما بعد الثورة مضادّة للثورة
- مالنا عند الفاسدين و نحن نخلّص الدّين
- التطبيع مع الصهيونية و الإمبريالية
- حكومة مهدي جمعة هل هي للإنقاذ أم للتفليس؟
- هل القتل و السرقة و الخيانة وجهة نظر
- المحافظون الجدد في أمريكا يقودون كل المحافظين في العالم لمحا ...
- التأمين الإسلامي أم تستر ديني آخر؟
- الإشتراكية ستعود وسيبني العمال دولتهم من جديد
- الإخواجية ورم سرطاني في جسم وطننا العربي
- ليبيا من سيف للعروبة في قمّة الصمود و التصدي إلى خنجر في ظهر ...
- الإخوانجية هم غضب الإمبريالية و الرجعية العربية و المحلية
- مراكز البحوث الأمريكية أو مصانع صنع القرار
- الخميني السفاح قام بمجازر جماعية بحق 30 ألف سجين سياسي في إي ...
- جرائم أمريكا في القرن العشرين


المزيد.....




- عناق كلفه منصبه.. بعد فضيحة احتضانه لموظفة في حفل كولدبلاي ر ...
- زلزال بقوة 7.5 درجة قبالة سواحل روسيا يشعل مخاوف تسونامي في ...
- بينها إصابات خطيرة.. عرض للألعاب نارية ينتهي بإصابة 19 شخصًا ...
- الصحة في غزة: مقتل أكثر من 30 شخصا بعد أن فتحت القوات الإسرا ...
- -بقيت في المستشفى أكثر مما بقيت مع أبنائي-
- البرازيل: لولا يندد بالعقوبات الأمريكية على قضاة يحاكمون بول ...
- فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة إسرائيلية بشبهة خيانة الأمانة
- أصوات من غزة.. تعاظم المخاطر الجسدية والنفسية بين الأطفال جر ...
- إسرائيل تنزع صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي وتنقلها لمجلس اس ...
- إسقاط عشرات المسيرات في هجمات جديدة متبادلة بين روسيا وأوكرا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - شعب تونس المغوارفلكم الإختيارإما نبني تونس أو تونس تنهار