أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - الإشتراكية ستعود وسيبني العمال دولتهم من جديد














المزيد.....

الإشتراكية ستعود وسيبني العمال دولتهم من جديد


سالم لعريض

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ولادتها و بحكم ظروف حياتها اكتشفت الطبقة العاملة أن البرجوازية و شعاراتها الليبرالية لا تعني في الواقع سوى استغلال حفنة من الرأسماليين و كبار ملاك الأرض لها و تكديس المال في يد هذه الحفنة و مصّ دماء و تجويع أغلبية السكان و أن ما يعطى لها سوى ما يكفيها لتجديد قوتها لتستطيع أن تعمل في اليوم الموالي و أن لذا لم تستسلم الطبقة العاملة لاستغلال البرجوازية و لم تخدعها شعراتها الليبرالية ، فشهدتْ أوروبا والولايات المتحدة الاعتصامات والاضراب عن العمل، ومع تزايد حالات الاضراب عن العمل وإصرارالطبقة العاملة على الصمود فى مواجهة قمع الشرطة المُساندة لأصحاب الأعمال، و تصاعدت هذه النضالاتبعد الثورة الروسية عام 1917وانتشارالأحزاب الماركسية الداعية إلى الاشتراكية فى أوروبا. وتمكنت هذه الأحزاب من الحصول على بعض حقوق العمال ، وبصفة خاصة حق تكوين النقابات المُدافعة عن حقوق العمال بل وتنظيم حق الاضراب والاعتصام و تحديد ساعات العمل ،و الحق في العطل الأسبوعية و السنوية مدفوعة الأجر..و استطاع العمال في كثير من الأحيان بعث أحزابا لهم منحازة لمصالحهم الطبقية وهي الأحزاب العمالية و استطاعوا بعث ثلاث أمميات لتوحيد نضالهم على جميع القارات و تمكنوا من افتكاك السلطة العديد من المرات و أولها كومونة باريس ثم في الإتحاد السوفياتي و أروبا الشرقية و الصين و فيتنام و كوريا و كوبا و شاركوا في العديد من الحكومات و كانت البرجوازية في كل مرّة تشن هجومات دموية و سياسية و فكرية و دينية لكسر وحدة نضالات العمال و دفعهم لليأس و تخريب وعيهم و الإنحراف بنضالاتهم الطبقية إلى معارك شوفينية أو فئوية أو دينية أو عرقية و اليوم و بعد أن تمكنت البرجوازية بكل أحزابها الليبرالية و الدينية من الإنتصار على الطبقة العاملة و دحر كل انتصاراتها تحاول أن تهزمها فكريا بإظهار أن ليس هناك فكرا للطبقة العاملة أي أن ليس هناك فكر الإشتراكية العلمية و ليس هناك نظام أرقى من النظام الرأسمالي و أن الملكية الخاص بالطبقة العاملة (علم تحررها) وأن الفقر و وجود الطبقات قانون إلاهي لا مردّ له و أن من أتى بالإشتراكية هم بشر و هي أحلام طوباوية لا تصح في الواقع متناسين عن عمد أن دولة الففقرا وجدت في الواقع و كانت قائمة الذات منذ دولة الفقراء ألا وهي دولة القرامطة و قد صمدت أول دولة الفقراء و العمال سبعين سنة و تركت من القوانين ما لم تنتجه أي دولة برجوازية في أعتى الديمقراطيات و بعدها أتت دولة السوفيات دولة العمال و الفقراء في روسبا و صمدت نصف قرن و أروبا الشرقية و الصين نصف قرن و في كوبا تجاوزت السبعين سنة وأن العمال سيبنون دولتهم و ستكلل نضالاتهم بالإنتصار و ستكون هذه الهزائم فرصة للتقييم و للتطوير و خاصة لمحاربة التحريفية و الفوضوية في الحركة الماركسية اللينينية ليقوى عودها و تحصن قلاعها





#سالم_لعريض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخواجية ورم سرطاني في جسم وطننا العربي
- ليبيا من سيف للعروبة في قمّة الصمود و التصدي إلى خنجر في ظهر ...
- الإخوانجية هم غضب الإمبريالية و الرجعية العربية و المحلية
- مراكز البحوث الأمريكية أو مصانع صنع القرار
- الخميني السفاح قام بمجازر جماعية بحق 30 ألف سجين سياسي في إي ...
- جرائم أمريكا في القرن العشرين
- سعيد رمضان صهر حسن البنا والعميل الأكبربعده
- في تونس المال السياسي لتخريب الثورة أو جمعيات خيرية و الديني ...
- نشاطات ومنظمات و مؤسسات أمريكية مشبوهة
- خطر الجمعيات الدينية و الخيرية:مثال ذلك الجمعية التونسية للع ...
- هل يوجد فكر لمقاومة الإرهاب؟
- التقية و مثال ذلك وزيرالشؤون الدينية
- بالوثائق والشهادات: كيف صنعت المخابرات البريطانية تنظيم «الإ ...
- فشل حكم الاخوان...لماذا؟
- الإخوان المجرمون تاريخ أسود وبداية سقوط مدوّية
- الحجاب
- أردوغان أراد أن يكون إمبراطورا فأصبح حاكما فاشلا و وبالا على ...
- بناء الأمة هي المرحلة الضرورية لكل حركة ثورية
- الفضح الفضح لجذور الإرهاب
- لماذا الجبهة الشعبية وراء النداء و النهضة في سبر الأراء


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - الإشتراكية ستعود وسيبني العمال دولتهم من جديد