أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام محمود فهمي - إنقطاعُ اسمها إيه الكهرباءِ ... خيبةٌ قويةٌ وإجرامٌ أعمى














المزيد.....

إنقطاعُ اسمها إيه الكهرباءِ ... خيبةٌ قويةٌ وإجرامٌ أعمى


حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 23:36
المحور: المجتمع المدني
    


زادَت خيبةُ إنقطاعِ الكهرباءِ عن حدودِ الاحتمالِ، الحججُ تتراوحُ ما بين أزمةِ الوقودِ وقِدَمِ محطاتِ الكهرباءِ وإتلافِ المنشآتِ، كلُها صحيحةٌ، هذه حقيقةٌ، لكن العجزَ وقلةَ الحيلةِ حقيقةٌ أوضحُ. أين الحلول؟ مفيش. أين تغليظ عقوبة إتلافِ منشآتِ الدولةِ لأقصى مداها؟ مفيش. أين المحاكماتُ السريعةُ وتنفيذُ العقوباتِ، مفيش.

الحلُ الوحيدُ عند الشعبِ، كالعادةِ، قَلِلوا استهلاكِ الكهرباءِ، زي ما عليكم تقللوا الخلَفَ والأكلَ والشُربَ واللبسَ، وعيشوا في الظُلمةِ في عز النهار بدل ما نقطعها عنكم!! نجيب لكم منين؟ الشعب يقول إيه؟ يا خرابي، يا لهوي، يا خراشي، يا حومتي، أحييه ...، ؟؟!! الشعب مفروض عليه أن يقللَ استهلاكَه في كل الشئ وأن يعودَ إلى العصرِ الحجري، وأن يقبضَ على المجرمين الذين يخربون الأبراجَ وأيضًا على من يسرقونها عيني عينك في الشوارعِ والميادين، وفي نفسِ الوقتِ، لا بدَ أن يحترمَ الحكومةَ، طبعًا ما هي حكومة مملوكية. لم يخرجْ مسؤولٌ واحدٌ في الحكومة بحلٍ ولا بوعدٍ يبلُ الريقَ، كُلُه يأسٌ وتشاؤمٌ وقلةُ حيلةٍ وتصريحاتٌ فارغةٌ، عملًا بحكمةِ جحا الشهيرة، يعطيك طول العمر، يا يموت جحا، يا يموت الحمار، حكومةٌ جُحَويةٌ.

وعلى خطٍ موازٍ ضلاليو الإرهاب، من امتلأ بهم بعضُ الإعلامِ وفيسبوك وغيره من مواقعِ التضليل الإجتماعي، تفلسُفٌ وتفزلُكٌ وادعاءُ نصاحةٍ وفتاوي في أي موضوع وفهمٌ مطلقٌ وعلمٌ في الدين والدنيا، ولا كلمة عن مجرميهم الذين يُخربون مواردَ الدولة ويؤذون الشعب، يَكذبون ويَكرَهون بِعَمى في كلِ حياتِهم، يَحقِدون بكلِ ما فيهم من نَفَسٍ.

المصيبةُ الكبرى، أن الإعلامَ يعرضُ بهوىً، حكومة وإرهاب، الموالون للحكومةِ، كعادتِهم وتربيتِهم ومصالحِهم، لا يفتحون ستوديوهاتِهم وصحُفَهم إلا لحوارييهم من قدامى الفَشلة والاستعراضيين والهجاصين، فقط لا غير، النقدُ بحنيةٍ وعطفٍ والكلامُ بالميزان والموضوعات من الِمنيو menu؛ أما الإعلام عند بتوع الإرهاب، فمن البلاعةِ هات وإديله.

وآخرتها، ماذا يفعلُ الشعب، هل أصبح بابا وماما؟؟!! محصلناش الصومال ومالي و واق الواق!! سَلم لي على الصحوةِ والنهضةِ والإنتاجِ والنمورِ وكفاية عليك قعدة الرصيف في انتظارِ حسنةٍ لن تأتي. الخبرُ الذي يتصدرُ وسائلَ الإعلامِ هو توقعاتُ الأرصادِ الجويةِ بانخفاضِ درجاتِ الحرارةِ في الأيامِ القادمةِ، هو ده الحل، هي ديه التايهة التي ستمنعُ إنقطاعَ اسمها إيه الكهرباء!! وكسةٌ والله. وعلى فكرة، وزراءُ الحكوماتِ كلِها يحصلون على معاشات أعلى من سائرِ البشرِ ويَظلَون في كلِ اللجانِ حتى بعد أن يَلفُظهم الكرسي بسنواتٍ، إلى آخر العمرِ!!

أكتبُ والكهرباءُ مقطوعةٌ، عرقان، طهقان، قرفان، مخنوق، هل فشلَت الحكومةُ وحَقَقَ الإرهابُ غاياتِه الحقيرةِ؟؟

مدونتي: http://www.albahary.blogspot.com
Twitter: @albahary



#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُفتي بالقطعة ... شُهرةٌ ورزقٌ
- وزيرٌ سابقٌ= خبير+حكيم+معاش
- عصاباتُ الاستيلاءِ على شُققِ الطوابقِ الأرضيةِ في مدينة نصر
- أين المجلس القومي للمرأة؟ .. كفاية تلطيش
- الشيزوفرينيا وجنون العَظَمة ...
- سايقين فيها ...
- التسريبُ الإلكتروني .. هل يُمنَعُ؟
- وزارة المعارف العمومية
- كُلُنا غشاشون ...
- في السُقوطِ عِظاتٌ وبقدرِ الآمالِ يكونُ الغضبُ
- في التَلَطُع والنُطوعِية
- الصرصار الصغير ...
- زيارة السيدة جَودة ...
- مِحلِبياقوش ...
- الخِنيسُ والفيسبوك ...
- رَمادي ...
- لا زيفَ في العِلمِ، ولكن الشئ لزوم الشئ
- زي القَرع ...
- وزيرٌ كاجوال ...
- عمالُ التراحيلِ ...


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام محمود فهمي - إنقطاعُ اسمها إيه الكهرباءِ ... خيبةٌ قويةٌ وإجرامٌ أعمى