أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادر غانم - سور-يا-روس














المزيد.....

سور-يا-روس


نادر غانم

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


• السلمون والتيّار

لن يجتاز رمز المقاومة عتبة باب دون رفقة حرّاسه (عادةً ثلاثة أو 4). ويتني هيوستون في فيلم "الحارس الشخصي" احتاجت لِواحد وقد لبّى النداء كيفن كوستنر. سيناريو متعارف في خاصيّة مُسبِّبه الرئيس؛ افتعال احتياج حارسٍ ليس لصالح ويتني أو تعبئة ظرف الحبكة بل لنزع قشرة تسمح باستنشاق أي تمهيد طريق ربح مُؤكَّد لِمَن يقف وراء صناعة القصة.
حسناً, هناك مقاومة وهناك رمز, لا إخفاء ولا إطراء وإن الحال كذلك فلِمَ إذاً... هدّئ من روعك يا حضرة الكاتب! نكمل, رمز مقاومة [ولن أضع اللقب في قوسَيْ تعريف لأنه تمّ إتفاقٌ حصريٌ على التسمية -التلهية-, خشية التأطير. بطرافة أدب اختصاراً؛ تفادي التعليب] يعلن الحرب ثم يختبئ تحت الأرض, أو لتزامن الوصف منعاً لاختلال "مُختبئاً تحت الأرض". لا يفعلها جنسٌ سوى ثعابين قيلولة الشتاء, والفرق الثاني إن لاحظتَ تحاشياً الأوّل أن الثعابين لن تخرج بعد انتهاء الشتاء من وكرٍ رافعةً شارة نصر. صراحة الحقيقة/بياض التحقيق, سمّه. بما أنك رمزٌ لها فالمقاومة توجد, لا شك ولا غبار. رهانها أنت (رهينها؟). إن هي موافقةً بفتح الفاء حاصلة فهل هي دون سبق تحيّز "مقاومة ضِدّ" أمْ "مقاومة مع". جوهر المعضلة ليس تفريق نوعَيْ المقاومة وكينونة مغزيَيْهما بل ضبط ما يتبعهما من حرف جرّ: ضِدّ مَن/ضِدّ ماذا, مع مَن/مع ماذا.
وإن قلتُ لغاية الختم مثالاً لا حصراً "مقاومة مع الذعر", أتروق لأذنٍ الخلاصة؟!


• ألِيكْسا

ألِيكْسا, لاسمٍ جذاب! السماء تملك حِسّ فكاهة ماقت والله مأمور صالة التآمر. اسمٌ برّاق كما لو فتاة غوايةٍ تسامر شهوة تثاقل الحرف. حفنة فضّ العدم~ليست سوى صعقةً حارت ولع التهاب, رجفة برد/ تناثر ثلجٍ لخلطة انعدام لعب, حشد رمادٍ فوق رأس. "تزيد الطين بلّة", كهرباء شيطان التحزّب تشطح تحالفاً مع تواطؤ جلالته؛ لسعة تقسو تكسّر فولاذٍ إذ تعلن نصر خبث التصفير. Alexa قاموس انحطاط *عزلة روحٍ* لسواد – اسأل طيراً تجمّد من سدّة أفقٍ مُنزَّل. أسأل رغم خرسٍ مكتومٍ بفلينة نبيذٍ مُستورَد تشبه فشكة صيدٍ تطاولت "وقاحة اعتياد". جاذبيّة رهان الموت بتخطيط, ضمان امتلاء الضنى, ألِيكْسا ختّان التبييض.


• لحظتا تزامن

راعوا اللحظة مهلاً, ما يسعد به هؤلاء فتات ليبراليّةٍ ألقي من علوّ. خذ آلاماً وكوابل النضح عرقاً ودماً, مستعصيات رضوخٍ لروتين العفن, قيم عون خيار بطش, لفحة تحريم خروج – أي الاستقواء, اعصر جُلّ الخليط تنزل بطئاً حفنة ليبراليّةٍ ملغومة الضبط مُحدَّدة (وزن قبول). لا تغفُ, ما زال تشويق, ما ينقص حياة نيويوركيّين أحرار طعم مرارةٍ -كيْ يلمسوا الحياة-. ربما وجه سوري – لا أطفال تبنٍّ أو نسخ استرضاء عاطفة, مُشرَّدين نحو/إلى/في خيمة قبح أسى اليوم~البُنيّ سداد ثمن العدم. لا عشوائية فالحياة فائتة أمام عينٍ غصباً. غاب خضار, لمعة شمسٍ صبور, رنة جرس خفة. طينٌ فقط الأرض والسماء المدحورة انزياح سقفها صارت ملهاة فراغ رشق شرور. يا سادة, راعوا حاجة التفصيل, قسراً فالحمائم تسبح في دميها, قدمَيْ مطاطٍ وقحٍ يخطو في برك تصفير. ثم لا استجداء مقارنةٍ؛ حبكة الهمد تثقل دوناً دون دفع. يا سواعد "الليبراليّة المُقزَّمة" (إن تناظر عكساً أقول "حتماً") انظروا في عين نزوح~صور تكاثر صفار الحزن الإثم يفرش سنين ضوئية مدد الشريط. وقعة السِجّيل أنتمو! أحرارٌ ضِئالٌ خبثٌ ازدراءٌ فمحبّة خبي جهلٍ في استعباد نفس. لا مسالمة, ازحفوا دمياً, جئتكم بالتجنيد.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذار!
- مصر تنتظر..
- توضّحتْ.
- ..لعملةٍ واحدة
- دار مَن بالضبط؟
- تونس الياسمين
- ترجمة متواضعة للعملاق تشارلز بوكوفسكي
- كي لا ننسى
- سِلاح الموسيقى
- -الإرهاب- و -الإرهاب المضاد-


المزيد.....




- اضبط الريسيفر.. تردد روتانا سينما الجديد 2025 هيعرضلك أفلام ...
- مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا (صور)
- إدريس سالم في -مراصدُ الروح-: غوص في مياه ذات متوجسة
- نشرها على منصة -X-.. مغن أمريكي شهير يحصد ملايين المشاهدات ل ...
- رد حاسم على مزاعم وجود خلافات مصرية سعودية في مجال الفن
- أخيرًا.. وزارة التعليم تُعلن موعد امتحانات الدبلومات الفنية ...
- فيلم -Eddington- المثير للجدل سياسيًا بأمريكا يُشعل مهرجان ك ...
- وزيرة الثقافة الروسية لم تتمكن من حضور حفل تنصيب البابا
- مخرج فلسطيني: الفن كشف جرائم إسرائيل فبات الفنانون أهدافا لج ...
- لوحة سعرها 13.2 مليون دولار تحطم الرقم القياسي لأغلى عمل لفن ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادر غانم - سور-يا-روس