الذات المهشمة وسط زحام الأمنيات

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 20:32
المحور: الادب والفن
    

ياليل بلا شقوق تملآ قلبي بالعبرات
فكل مافات بؤس فما هو الآت
تلف على كتفي حبال الحماقات
أتوه وأقع في بئر بلا قرارات
لو أستمعت لصدى حساباتي
لصنعت عقلآ لمسار خطواتي
وأقلعت الأشواك لتسكن على الأرض الشجيرات
وتتنافس الطيور على الأعشاش العاليات
لغسلت الأحزان في سمائاتي, بالضحكات
لو أني نورت مصابيح كفائاتي
وراجعت تجارب عمري وخبراتي
لما صفعتني كفوف المقدورات
وما سارت خطاي الى الجلجلات
لو ماسلكت الدروب الوعيرات
وصححت في أخطائي الماضيات
لما مضيت في رحلة المتاهات
كف قدري يلعب بأعماقي
قوي غبي يسحق خطواتي
يركض نهر السنين في الرياح العاتيات
يقتل في نفسي الزهور الناعمات
لو أملك خزائن السماء
لملئت الدنيا بمرايا الشمس
لتتراقص جذع الشجرةعلى الطرقات
وتتزاحم الزهور على معلقات الشرفات
ونسمع الموسيقى في ألوان الكلمات
ويحملنا النور بعيدآ عن العذابات
أمنيات على سطح الخيالات طافيات
وأسئلة حيرى تدور في مداراتي
لو أرجع بعمري الى السنين الماضيات
لأجلس أمام مرآة ذاتي
وأمشي ريشة السنا وأمسح الظلالات
وأعانق قلبي الصغير في العواصف المدمدمات
لأعبرأعاصير الزمن بالخطوات الثابتات
وفي حقيبتي رؤيا تفيض بعقول نيرات
لو أني .........لو أني
04/08/2014

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل