أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشهيد كسيلة - إلى إخواني:المستعرب والعروبي والأعرابي A mes confrères : l’arabophone, le pan arabiste et l’arabe tout cours














المزيد.....

إلى إخواني:المستعرب والعروبي والأعرابي A mes confrères : l’arabophone, le pan arabiste et l’arabe tout cours


الشهيد كسيلة

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 17:12
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى إخواني : المستعرب والعروبي والأعرابي
A mes confrères : l’arabophone, le pan arabiste et l’arabe tout cours
تحية إليكم على اختلاف مشاربكم وأفكاركم ومعتقداتكم وعقائدكم، تحية مودّة رغم أنكم لا تكنون لي أيّ مودّة ... تحية تساكن وتشارك وجوار وبيئة واحدة تجمعنا وهواء واحد نستنشقه ونبع واحد نرتوي منه وقمح واحد يغذينا على امتداد القرون ودماء واحدة تسري في عروقنا ... تحية المعاناة التي لم تفضل أحدنا عن الآخر من أيام الانديجينا إلى مجازر الثامن مايو ... ولو عددت لكم الوشائج والأواصر ما انتهت ولو استحضرت ذكريات حميمية تجمعنا لطارت الأرواح اشتياقا وحنينا لتتعانق في فضاء بلادنا السرمدي !
هذه التحايا مرسلة لكم من الغصن الذي ظل أخضر ولا يزال في شجرة الوطن والأمة... الشجرة التي يتمّ تطعيمها وتسميمها في كل مرحلة ولكن جذورها واحدة ترسل منها اكسير الحياة ترياقا وبلسما واخضرارا وازدهارا !
-;---;-- المستعرب هو أخي التوأم تعلمنا في زاوية واحدة على شيخ واحد تعلمنا لغات الدنيا والآخرة قرأنا النصوص المقدّسة ... انا اخترت المسار العلمي وهو اختار المسار السياسي ... كنت وأنا عائد في كل مرة إلى أمّنا أجالسها وأحادثها بلغة الأمّ برّا بها وإكراما لها وما وجدت في ذلك أيّ مانع يحول دون تعلم لغات أخرى ... أما أخي المستعرب الذي اختار السياسة فكان لا يخاطب أمنا بلغتها حتى قلّ تواصله بها ... وترك ابناءً لا يحسنون لغة جدّتهم ومنهم انحدرت سلالة عاقّة متبرئة من ذاتها متعلقة بكل ما هو طارئ ... !
-;---;-- العروبي هو أخي الثاني من أم وأب واحد ... كان مدللا لذلك نال قسطا من التعليم العالي ... لكن اختطفته زمرة.... البعض يسميها البعث والبعض الآخر يكنيها بالعفلقة ... هذا الأخ قرر مقاطعة العائلة تماما وامتدّ به التشدّد إلى حدّ انتحال أنساب أخرى رافضا اللقب العائلي وعندما استلم منصب ضابط الحالة المدنية أضاف لقب الحسني إلى ألقاب عوائلنا وعشائرنا وقرر أن يحرق شجرة عائلتنا الحقيقية وأن يبدلها بنسخة منحولة استلمها من نقابة تسمى نقابة الأشراف لكن صهره يمانع لأنه من أمّ أبوها أعرابي وأمها زناتية !!!
-;---;-- الأعرابي هو أخي الأصغر لكن من أمنا فقط لأنه من أب أعرابي تزوّج أمّنا بعد وفاة والدنا وهو منقطع تماما عنا سافر إلى أرض الواق واق وقيل أنه التقى هناك بأحد الأعراب فجنّده في عصابة مطاريد وآخر الاخبار تقول أنه انخرط في زمرة تسمى داعش ! لتكوين شرذمة ميهاريست وهو عاقد العزم على حربنا وقطع ألسنتنا إن لم نؤمن بأننا إخوته بالتبني من أبيه ، ولما حاججناه بأن التبني محرّم في دين أبيه ذهب إلى أخينا العروبي واشترك معه في تزوير أحوالنا الشخصية ! لاثبات اننا ادنى منه نسبا وانه هو الخليفة بنص الكتب المقدسة
أنا الوحيد الذي بقيت على العهد والوعد أنا الوطن أنا الأمة أنا يوغرطة أنا يوبا أنا كسيلة أنا الكاهنة أنا حسيبة بن بوعلي أنا يغمراسن أنا بلكين بن زيري أنا بن مهيدي أنا جاووت أنا بوضياف أنا معمري... أنا الوعد الصادق ... والسياسة تكره العهود والوعود لانها لا تؤمن بالمبادئ ... ولا بالأصول... في كل مرة أبني بيتا يأوينا وأحصنه ... يأتي من يتربص بي ويتسلل عن طريق إخواني الثلاثة هؤلاء ... لانه يجد فيهم الحماقة والعقوق والطمع والغرور وأخطر شيء يجد فيهم القابلية للانقياد له منذ أن فقدوا اللغة الأم وظنوا أنّ نعويضها ممكن !



#الشهيد_كسيلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطبة عصماء في جمعة غرّاء
- رئاسيات الجزائر : لعبة الثلاث ورقات اسمها انتخابات
- قصة الملك الامازيغي آكسل (كسيلة)
- لم نخترع إلا العشيرة والأنبياء
- التعريب في بلدان شمال افريقيا (2)
- التعريب في بلدان شمال افريقيا
- شهادة اسمها -الجنوب-
- الاستعمار الديني (..........) حلقات استعمار لا نهاية له
- الطغمة البعثية - الوهابية والأديب العالمي كاتب ياسين
- التميمي والامازيغية
- صدى البرباغاندا المخزنية
- حقيقة بني هلال في شمال افريقيا
- كلمة -جنرالات- في البروباغاندا المخزنية
- وداعا كرنفال الفاتح سبتمبر... وأهلا بالأفراح الشعبية


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشهيد كسيلة - إلى إخواني:المستعرب والعروبي والأعرابي A mes confrères : l’arabophone, le pan arabiste et l’arabe tout cours