أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامه الدندشي - أزمة عرسان في العمق البناني














المزيد.....

أزمة عرسان في العمق البناني


اسامه الدندشي

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


درء الفتنه في لبنان واجب شرعي وأخلاقي :
الرؤية الواعية والتحليل الموضوعي لماحدث في عرسان مؤخرا بتفكيك الأسباب والمسببات , لما نقله المراسلين وتحدث به الشهود العيان من قلب عرسان نضع أصبعنا على .
1-شأن لبناني يتعلق بالتحضير لرئيس جمهوريه بطل ومنقذ مقاوم وممانع رجل المرحلة ورئيس ملهم .
2- ألضغط على الثورة السورية , وتغطية مايجري في القلمون عامة ووصول داعش الى عرسان خاصة , خلف المنطقة المحتلة من حزب الله والتي تشكل طريق أمداد المحتلين .
ألمسألة الأولى مسألة لبنانية لبنانية بحته ولادخل للاجئين السوريين فيها , وأن كانت هوية الرئيس الجديد ستنعكس على مصير السورين , وتخوفهم مبرر من أنتماء الرئيس المقبل الى المؤسسة المدنية ويميل الى الأعتدال , ويكرس قولا وفعلا نأي لبنان عن المحرقة السورية , وبين رئيس من المؤسسة العسكرية , يثير حفيظة السوريين مما كل ماهو عسكر .
المسألة الثانية وهي شأن اللاجئين السوريين , فهي الى جانب كونها جزء من معركة القلمون التي هرب منها السوريين مخلفين وراءهم بيتا وأرضا ورزقا وأخا أو أبنا و زوجا ومعيلا مقتولا أو معتقل , هي معركة مدروسه بعيدا عن أي حس أنساني أوأخلاقي ,تبغي عزل اللاجئين عن حاضنتهم السنية وعن المتعاطفين معهم انسانيا وأخلاقيا من كافة الطوائف العرقية والأثنيه واستفرادهم ومن لم يقتل بسوريا يقتل في لبنان , أويعاد به ثانية في أفضل الأحوال الى سوريا ليقتل ثانية . ورغم أن المزاج العام ألبناني قد استطاعت القوى الموالية للنظام السوري أن تغييره وتؤلبه ضد اللاجئين , وتهيؤه لقبول أي اجتذاذ للوجود السوري الأنساني , وهي تختبره بين الأونة والأخرى , بطرح فديو عباس أو أغتصاب هنا أو تقطيع أوصال طفل هناك , حتى وصلته مرحلة قبوله فتنة عرسان , واعتبار دخول داعش عرسان جريمة حملها الأعلام الموالي للنظام السوري للنازحين السوريين عامة , والنازحين في عرسان خاصة , وأعتبارهم ناكري المعروف للذين آواهم ورعاهم وطببهم , عندما احتضنوا تسسل ,المقاتلين ,الثوار ,داعش ,النصره ,,,,ألخ , ورافق هذا الحشد الأعلامي التضليلي , مواكب الشهداء المتعمد فيها المهابة والتضخيم والأبهة , وخطب ممثلي القائد القائد العام للجيش الوطني في الجموع المشيعه .وترت العلاقة بين السوريين والبنانيين , ووضعتهم في فوهة مدفع قابل للأنفجار والتشظي , تلحظ ذلك في الوجوم وتعابير الكراهية التي ارتسمت على الوجوه بين الأصدقاء البنانيين خاصة الذين مازالوا متأثرين بالخوف الذي زرعه الأمن السوري في الأرض البنانية , والسوريون وأغلبيتهم من الشيوخ والنساء والأطفال والمعاقين الذين نشدوا الأمان بين أخوتهم ,وهذا في اليومين التاليين لتسليم الشهداء , , وكان بيضة القبان التي جمدت الفتنة أربع وعشرون ساعه 1- ثقل كتلة من المتد ينين البنانيين , لها مصادرها الأعلامية غير الجديد والمنار ....ألخ وهي داعمة أيديولوجيا للثورة السورية , وواعية لأبعاد الفتنة , والتي يحسب لها حساب في أي صراع طائفي
2- ترك الفتنة من قبل مخططيها تتفاعل ذاتيا وتاخذ أبعادها في الوسط السني موضوع الفتنة.
هذه الساعات القليلة , وفرت الوقت للسياسيين سنة ,وشيعة عرب, ومسيحيين للظهور الأعلامي ووضع النقاط على الحروف , وتعرية الفتنة وأصحابها وامتصاص النقمة على السورين , ساعدهم على ذلك
آ- ظهور مختار وشيخ أحد الجوامع , من عرسان وتصريحاتهم أن النازحين السوريين لم يتستروا على مسلحين وقفوا ضد الجيش , وبذلك فضحوا كذبة الأعلام قائد الفتنة .وقد قال رئيس لجنة علماءالمسلمين المكلف بحل ازمة عرسان ,على سؤال مذيع أورينت, من المسؤول عن الأزمة قال:من استقدم داعش الى عرسان. ووضح أن المستقدمين لدعاش هو حزب الله , ومن ضرب لجنة العلماء لأفشال الحل هو حزب الله
ب- مراسلين بعض المحطات التلفزيزنية المتواجدين على أرض الحدث في عرسان , وكثيرا من المعلقين السياسين الذين تحدثوا عن الأفخاخ التي نصبها حزب الله لتوريط الجيش في الصراع السوري , ونحن نؤيد أن حزب الله نصب أفخاخ , ردا على الذين يعتبرون أن حزب الله يسيطر عل قرار الجيش , ونؤكد مع الشعب البناني أن رئيسه القائد العام اللواء قهوجي هو من الوطنية والوعي بقدركاف لتجنيب البنان وجيش البنان رمز الوحدة الوطنية , زجه ولبنان في المحرقة السورية ,ومن يتحدث عن علاقته بالنظام السوري والأمن السوري مردود عليه .
ج- القشة التي قصمت ظهر البعير , أن أهل بعض الشهداء من الجيش أصروا على معاينة جثث أبناءهم , وسرى حديث في الشارع أن ألئك الشهداء لم يقتل في عرسان بل في مكان آخر وأكد ذلك وجود آثار تعذيب على أجسادهم .
واليوم وقد تجاوز البنانيون والسوريون فتنة لايعلم ألا الله مؤداها ونتائجها , وعادت اللحمة الى سابق عهدها وطفت على السطح حسن الضيافة ووحدة الدم والمصير .
نشكرا كل الأعلاميين الأحرار والسياسيين الأوفياء , واللبنانيين الشرفاء الذين عملوا على ةأد الفتنة , ونشكرالسوريين الواعين , الذين وقفوا مع وطني الجيش البناني , لأن الأرهاب الذي تصدى له , هو نفس الأرهاب الذي يتصدون له في سوريا .
واليوم سوريون لبنانيون يتمنون سوية أن تصب المساعدة السعودية للجيش البناني في مصلحة أمن وأمان لبنان ووقوفه بالمرصاد لكل الآثمين والاعبين بالمياه الآثنه. ويكذبون لافروف في دعواه أنه لايدعم أشخاص بعيينهم أنما يدعم شعبوبا يشكل الأرهاب خطرا عليهم وعلى شعوب المنطقة , , سوية يقولون للافروف , أنت تدعم نظاما يقتل الشعب السوري ويهجره ولم يقتل أرهابيا واحدا , أن الجيش الحر i, الذي يحارب الأرهاب ويحمي الشعب من الأرهاب ومن النظام .
شكرا لبنان جيشا وشعبا
اسامه الدندشي
7-8-2014



#اسامه_الدندشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية تلكلخ نموذج-2-
- القرم وسوريا ملف واحد
- جمعة اسقاط ألائتلاف ورئيسه غاصم الجربا
- أنقلاب السيسي على مبارك وليس على الأخوان
- ألثورة السورية تلكلخ نموذج
- في مؤتمر جنيف2 سيذوب الثلج ونرى الرج
- عقل المسلم عقل بسيط وغير خلاق وغير مبدع
- الله لايح كم الدنيا بذاته الأهلية
- الله لايحكم الدنيا بذاته الألهية
- نقد الفكر الديني في التجديد وليس في الأقصاء
- الأقتتال بين الأرهاب والشيطان الأكبر بالنيابة
- الأسلام بين الشرع والتشريع
- ريم الدندشي والتجديد في الفكر الديني
- رؤيه افتراضية في الأزمة السورية
- الأزمة السورية بين السياسة والأمن
- ألمجلس الوطني لقيادة الانتفاضة السوري
- بيان بشأن النواب الفلسطينيين المختطفين في سجون الاحتلال الصه ...
- تلكلخ مدينة ككل المدن في وطني
- أمركة العولمة
- مابين العولمة والأمركة


المزيد.....




- كيف تتخلص من -فخ- إدمان الخلوي في السرير؟
- أميركا -قلقة- في ظل احتجاجات في جورجيا على مشروع قانون -العم ...
- تمنّت انتهاء معاناة المدنيين الأبرياء في غزة.. رسالة والدة ر ...
- سويسرا تفوز بمسابقة الأغنية الأوروبية -يوروفيغن- 2024
- الرئيس التشيكي: أوروبا سترد على روسيا بنفس الطريقة
- سلوتسكي يحدد الشرط الأساسي لمفاوضات ممكنة بين روسيا وأوكراني ...
- -أراد الله أن تظل حصة مصر في حمايته ورعايته-.. خبير مياه يكش ...
- قائد سابق لفرقة -غزة- الإسرائيلية يكشف دافع الدخول إلى رفح و ...
- الجزائر.. انتشال 5 أطفال توفوا غرقا بشاطئ الصابلات بالعاصمة ...
- سويسري -غير ثنائي الجنس- يفوز بمسابقة يوروفيجن (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامه الدندشي - أزمة عرسان في العمق البناني