هناء شرف الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 18:37
المحور:
الادب والفن
لو كان وجعي ابداعا لتمنيت عمري كله وجعا . . . ولكن الابداع يتراوح بين الوجع و الفرح . . . وها انا اقف امام اعذب همس مر بطريق القلب فاوجعه . . . وها انا اقف امام لحن عذب أبكا عيني من نشوته . . . ولكن قصيدتي كانت مشروخة . . . جرحها من جعلها تبدع في رحابها . . . من سقاها عذوبة الوجد وأنتشاء المشاعر . . . طار قبل الارتواء . . . حلق في الافق البعيد نحو الشمس قبل بداية النهاية . . . عندما تنتهي قصة حبي في منتصف الطريق بلا مقدمات . . . بلا خاتمات لا تبرير و لاتعليلات . . . اغرقتني في صمتي بعد ان علمتي ابجدية الكلمات . . .جعلتني رسما حزينا بلا الوان . . . هكذ علمتني فاتنتي كأبة الألوان . . . بعد ان اغرقت مخيلتي بالاحمر و الاصفر و البيض و ماتلاها من طيف قوس قزح . . . اجد قوس قزح فارغا بلا نبض . . . اجد وحدتي وصمتي يغرقانني بعد ان تعلمت كيف اشدو باعذب عزف على لحن الابداع . . . بعد ان علمتني كيف اغازل الحرف وبها ابدع . . . ولعينيها كتبت . . . ولها وحدها كل الحروف غازلت و غزلت . . . اجد نفسي قد تهت في بحور الحب كلها وحدي بلا رفيق بلا حبيب وبلا روح نابض قد سكنتني يوما بكل روعته . . . واقتلعت من اعماقي فجأة . . . . . .
#هناء_شرف_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟