أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - نواب الموصل في البرلمان لم ينطقوا عن جرائم داعش














المزيد.....

نواب الموصل في البرلمان لم ينطقوا عن جرائم داعش


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكل شاهد النائبفي البرلمان العراقي فيان دخيل عما عبرت عنه من الجرائم التي ترتكبها داعش في سنجار بحق اليزيديين، و تعبر بحرقة و كلمات و تعبير نابع من القلب الصادق و الايمان بالانتماء الى اهل سنجار و الاحساس بماسآتهم و المدافع الاصيل عنهم، و انها نطقت الحق عما يتعرض له اهلها و من تمثله من شعب تلك المنطقة، انها كانت الصوت الصادح للمنطقة التي لم تقبل بمثل هكذا تنظيم و بافكار و عناوين و ادعائات متخلفة معبرة عن زمن لم يبق مبررلها، و هم يتصرفون و ينفذون من الافكار و الايديولوجيات التي نفذت صلاحياتها وفق مقومات العصر الجديد، انها اصابت الهدف من خلال ما ذكرته من ان داعش تتحرك تحت راية الاسلام، و من يعرف تاريخ الاسلام جيدا يعلم ان ما تنفذه داعش هو تكرار لما حدثت في اكثر من موقع و منطقة في التاريخ الاسلامي منذ زمن محمد الى الخلفاء الراشدين و زمن الفتوحات الاسلامية، فهل من احد لم يقرا عن زواج القادة ممن قتل ازواجهم او كيف قتلهم المسلمون و قبلهم جميعا نبي الاسلام محمد الى السلوك الذي اتبعوه في ممارساتهم على الارض، و منهم الخلفاء جميعا و القادة الميدانيين من امراء المؤمنين و من لم يقرا عن خالد ابن وليد و كيفية زواجه من ليلى بني تميم زوجة مالك ابن نويرة الذي قتله و غلى راسه المقطوع في قدر من الماء، و من لم يتذكر السبايا و الجاريات التي اخذتها الجيوش الفاتحة باسم الاسلام من كافة ملل العالم التي توصلت يدهم اليها من المشرق الى المغرب . فلم يدعوا قوما و الا اضروا به ان لم يدفع الجزية و الفدية او التسليم و هم صاغرون، كل هذا حدث و تغيرت الاوضاع و فرضت التداعيات و الافرازات التي فرزتها المراحل المتعاقبة مما فرضت التلائم و التماهي و التوائم مع المستجدات، فحصل اجتهادات و كثرت المذاهب وفق المصالح و الامكنة التي فرضت تلك الفروقات الموجبة حتى على النصوص و السنة و الفروض ايضا . و ان تكلمنا بصريح العبارة دون خوف، ان داعش هي المنفذ الحقيقي و الصريح لاسلام محمد و هي تستند على النص القراني و الاحاديث النبوية .
اليوم بعد ما حصل منذ مجي داعش، ليس بجريمة بنظر امامهم البغدادي و معتمدا على القران في توجهاته و افكاره ، و ما يعتمد فكر سلفي تابع للسلف منذ زمن نبوة محمد، و لكن نسبة كبيرة من يتبعهم او يحبذ وجودهم ليس بشرط ان يكون مؤمنا بما يفرضون و يشرطون، ان من اتبعهم كان لدوافع حياتية سياسية قبل الفكرية و الفلسفية، و الا هل من المعقول ان تكون اهالي موصل جميعهم مؤمنين بما تدعيه داعش من زواج النكاح و ختان المراة و ما يفعلون على الارض من التعامل مع النس و التدخل في حياتهم، الا انهم كرها بالمالكيلا حبا بالبغدادي اتبعوا الجديد بشكل او اخر .
ان من المستغرب انننا لم نلمس من النواب الممثلين لشعب موصل لحد اليوم لم ينبسوا ببنت شفة لما يحصل هناك و ما جرى لهم ، بينما في اول يوم من دخول داعش مدينة سنجار سمعنا الصرخات من اهاليها و الممثلين لها، فما السبب ؟ اي النواب على الحق من يمثلون موصل ام سنجار، و هل للخلفية الفكرية العقيدية و الخوف فرضياته و موجباته، لا بل سمعنا مداخلات تعتبر تايدا غير مباشر لداعش عندما قالت النائبة فيان دخيل ان الجريمة تحدث تحت راية لا اله الا الله . لنا ان نتعمق فيما يحصل لنبين ما يجري و كيف يمكن حل كل هذه التناقضات و باية طريقة و حسابات يمكن النجاح في العبور الى الضفة الاخرى بعيدا عن البغدادي و مواليه و من لف لفه،و يمكن متابعة و دراسة ما يجري بالتفصيل بعد دراسة كل منطقة او مدينة او بقعة شبرا شبرا.و لنستند عند محاولة ايجاد الحلول المناسبة على ما يظهر من المواقف و تعامل الناس معها، و الا هل من الممكن ان لا ندرس عدم وجود رد فعل علني لممثلي الشعب الموصلي في البرلمان و يحدث ما يحدث لهم منذ حوالي شهرين . فلنطلب من نواب الموصل اصدار بيان حول الحوادث و الجرائم التي تقترفها داعش في مدينتهم لنتمحص فحواه .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تقصد امريكا اطالة ما يحصل في العراق
- ان نجح المالكي في فرض شروطه التعجيزية
- لماذا انكسر البيشمركة في سنجار ؟
- الحاح المالكي صغٌره في عين الجميع
- هل pkk قوة احتياطية للدفاع عن كوردستان الجنوبية ؟
- دور الاعلام منذ مجيء داعش
- هل يجري العنف في عروق المتخلف فقط ؟
- هل بقى العراق كدولة كي يقاوم؟
- متى و كيف تنتهي داعش ؟
- ايٌا كان رئيس الوزراء العراقي، ما الحل ؟
- داعش تكمل مهام الفتوحات الاسلامية
- مجلس الامن يحظر شراء النفط من الاسلاميين فقط ؟؟
- لا تلقوا كوردستان في دهاليز القدر
- عادات الجزيرة العربية و افعال داعش
- انتفض هذا المكون ام احتلته داعش ؟
- السياسة ليست فن القتل
- البنية الشعبية لتقبٌل داعش
- تُستاصل داعش بانتفاضة مَن في بيئتها
- هل ولٌى زمن الحرابي السياسة في العراق ؟
- الفرصة الذهبية امام السلطات العراقية الجديدة


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - نواب الموصل في البرلمان لم ينطقوا عن جرائم داعش