أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 11:41
المحور:
الادب والفن
- هل أرويتِ ظمأكِ؟
- تزيدني قبلاتُكَ ظمأً على ظمأ.
- لا ماء هناك غير هذا الماء.
- اسقني، فالأمر لكَ.
- الأمر لكِ، قبل الماء وبعد الدماء.
- آخر الأمر.
- مهما يكن من أمر.
- كشفت الحرب عن ساقها.
- وأنتِ، ما الحائل دون ذلك؟
- لا أريد أن تراني القنابل.
- عمياء، القنابل، ونحن وحدنا.
- كان على الحرب أن تكشف عن ساقها لنكون وحدنا.
- لن نترك الفرصة تمر مرور أقواس النار.
- سننتظر فرصة أخرى.
- لن تتاح لنا فرصة أخرى.
- شيء لا مفر منه.
- كالفرح.
- الفرح في الألم.
- ماذا؟
- لم تسمعني؟
- القصف!
- الفرح في الألم قلتُ لكَ.
- اللَّذة في الموت.
- في العناق.
- في العبادة.
- نعم، في العبادة.
- دعيني أخلع بيد الله حجابك.
- اللَّذة في العبادة.
- في العناق.
- في الموت.
- نعم، في الموت.
- وإذا ما وجدوا جسدينا عاريين؟
- نكون قد متنا.
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟