(Chamber- Music) موسيقى الصالون

مازن المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 1279 - 2005 / 8 / 7 - 12:06
المحور: الادب والفن
    

موسيقى الصالون (Chamber- Music)

من عادات العظماء . كان الموسيقار فردى يؤثر الانزواء وقت العمل ، كي يتاح له فرصة الانتاج الغزير ، بعيدا عن حب الظهور والدعاية المبالغة ، يستقبل الشهرة والحياة بعد انجازه مؤلفاته الموسيقية على الوجه الأكمل فتظهر بشكل جميل .



تلقب موسيقى الصالون أيضا بلقب موسيقى الحجرة لأنها كانت في الأصل تكتب للعزف في صالونات الأمراء . فمنذ القرن الأول الميلادى كانت الموسيقى محدودة بالأغراض الدينية ، حتى جاء القرن السابع عشر حيث بدأ الأمراء والنبلاء يتطلعون إ لى أهمية الآلات الموسيقية،
فشكل كل أمير فرقة موسيقية في قصره تعزف في حفلات الضيافة وغيرها . ومن الفرق المشهورة في ذلك العصر فرقة الأمير ليوبولد التى كان يرأسها ( باخ ) عام 1717 ، وكانت الفرقة تتكون وقتئذ من ثمانية عشر عازفا . كما كانت الآلات التي تشترك في المجموعة هي الفلوت ، الأبواق ، الباصون ، الترومبيت ، الطبول ، الأرغن ، الكمان ، الفيولا ، التشيلو ، والباص . وتتكون موسيقى الصالون من :


الثنائي (Duet ) . من عازفين أو مغنين ، فاذا كان الثنائي في نطاق الموسيقى الآلية فيعزف من آ لتى الكمان والبيانو ، وأ حيانا احدى الآلات الأخرى الوترية أو الهوائية مثل الأبوا والفلوت . وقد يظهر الثنائي في غناء الأوبرا والأوبريت . ومن أمثلة الثنائي صوناته البيانو والكمان ( لا ميجر ) للموسيقار بيتهوفن .


الثلاثي (Trio ) وتتكون مجموعته من آلات البيانو والكمان والتشيلو، أو من الكمان والفيولا والتشيلو . وفي حالة الغناء يتكون الثلاثي من التنور والبريتون والباص ، أو من السوبرانو والميزوسوبرانو والكونتر ألطو . ومن الثلاثيات الآلية المشهورة عدد وافر لهايدن وبيتهوفن وشوبرت .


الرباعي: وتحتوي المجموعة العزفية على ألات ( الكمان الأول ، الكمان الثاني ، الفيولا ، الشيلو ) .

وقد يحل البيانو أحينا مكان إ حدى أ لتى الكمان . وأمثلة من الرباعيات ، يجدها القاريء ضمن مصنفات هايدن ، فقد استدعاه في يوم أحد أثرياء فيينا ليقود فرقته الخاصة ، فألف هايدن لهذه المناسبة مالقب بالرباعبات الست للآلات الوترية .

#مازن_المنصور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل