فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 13:07
المحور:
الادب والفن
اعذروني لغيابي
فأنا لستُ أُحابي
غبتُ عن طيفِ كياني
هكذا حالُ التغابي
وكلامي يبتلعني
قبل نطقي وخطابي
وأُنادي يا حبيبي
يا وحيداً في الصعابِ
عشتُ أهواكَ لقلبي
لا تلمني في عتابي
....
......
وقدماهُ تمشيان فوق ظهر السنين
وسراجهما افق الذات
دون شكٍ أو احتجاح
وكان تواقا للصراخ
لعلهُ يقف حيث يُأمر
....
.....
وخطواتهُ المتثاقلة
مَنْ ذهبتْ بهِ خارجَ النفسِ
تتجول بين متاهاتِ الحَيْرة
بعيداً عمّا يحملهُ إحساسه ُمِنْ ضجرٍ وسأم ٍ وقلق
حتى تعاظمَ الكونُ بين يديهِ
وصافحتهُ يدُّ السماءِ
قبلَ أنْ تذبلَ شفاهُ الارض .
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟